أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2016
3326
التاريخ: 15-04-2015
3746
التاريخ: 1-11-2017
2759
التاريخ: 11-4-2016
3117
|
على الرغم من وجود جوانب مشرقة في حياة الوليد وحكمه نجد هناك جوانب مظلمة جداً وانحرافات سافرة ينبغي أن لا نغفل عنها.
ووفقاً لما قاله المؤرّخون، فإنّ الوليد كان جباراً ظالماً، وقد ربّاه والداه على الخلاعة واللا مبالاة، ولذا كان يفتقد المؤهلات الإنسانية وأدبها وكان لحاناً لا يجيد النحو، وبقي يجهله حتى اللحظة الأخيرة من حياته، وكثيراً ما كان يلحن في حواره مع الآخرين، فقد لحن مرة وهو في مجلس أبيه في حوار له مع أحد العرب، فعاتبه أبوه على ذلك، وقال له: لا يلي العرب إلاّ من يحسن كلامهم، فدخل الوليد بيتاً ومعه جماعة من علماء النحو وأقام مدة ستة أشهر يشتغل فيه، فخرج أجهل ممّا كان يوم دخوله.
ولعل أحد أسباب اهتمامه بالعلوم ونشرها هو حرمانه منها، فأراد بذلك التغطية على نقطة الضعف التي تكمن فيه.
سلّط الوليد من الولاة من كلّ مجرم سفّاك أُمراءً وحكّاماً على رقاب المسلمين يتحكّمون بمصيرهم، ويضيّقون الخناق عليهم، وكان الحجاج بن يوسف ممن أبقاهم الوليد على عملهم بعد موت أبيه عبد الملك.
وكانت الشام تخضع لسيطرة الوليد نفسه، والعراق تحت سلطة الحجاج، والحجاز لعثمان بن حيان، ومصر لقرة بن شريك، وكان كلّ منهم ناراً على علم في الإرهاب والقمع والجريمة، وكان عمر بن عبد العزيز ابن أخي الوليد الذي عرف بالعدل وحبه له يقول مشيراً بذلك إلى سلطة هؤلاء في البلاد: اللّهمّ قد امتلأت الأرض جوراً فنجّ الناس من هذا البلاء.
وكأنّ الإمام السجاد حينما قسّم الناس ستة أقسام في ذلك الزمان يشير إلى هذه المظالم والجرائم التي كان يمارسها هؤلاء الطغاة ضد المسلمين حيث شبّه الحكام بالأُسود والمسلمين بالشياه، وقد أحاط بهم أسد وذئب وثعلب وكلب وخنزير فتجز شعورهم وتؤكل لحومهم وتسلخ جلودهم وتكسر عظامهم.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|