أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-08-2015
4300
التاريخ: 22-06-2015
2423
التاريخ: 11-3-2016
3888
التاريخ: 26-12-2015
3412
|
أبو العباس، يعرف بِلُوَه، وقيل بابن لوه، لا أعرف من أمره إلا ما قرأته بخط بديع بن عبد الله فيما كتبه عن أبي الحسين أحمد بن فارس اللغوي أنشدني أحمد بن علي بن القاساني اللغوي: [مجزوء الكامل]
(إغسل يديك من الثقات ... واصرمهم صرم البتات)
(واصحب أخاك على هواه ... وداره بالترهات)
(ما الود إلا باللسان ... فكن لساني الصفات)
وقال في موضع آخر منه سمعت أبا العباس أحمد بن علي القاساني يقول سمعت أعرابيا بالبادية يقول: [الرمل]
(قل لدنيا أصبحت تلعب بي ... سلط الله عليك الآخره)
قلت أنا هذا البيت معروف للحسين بن الضحاك مع بيت آخر هو:
(إن أكن أبرد من قنينة ... أو من الريش فأمي فاجره)
وقال في موضع آخر أخبرني أبو العباس أحمد بن علي القاساني يعرف بلوه وقال في موضع آخر يعرف بابن لوه بقزوين قال كنت بالبصرة، وبها أبو بكر بن دريد فبينا نحن في مجلسه ورد علينا رجل من أهل الكوفة فجعل يسأله عن مسائل يظهر فيها لنا أنه يتعنته ويتسقطه فأقبل عليه أبو بكر فقال له يا هذا قد عرفت مغزاك وأحب أن تجمع ما تريد أن تسألني عنه في قرطاس وتأتيني به وتأخذ مني الجواب بديهة إن شئت أو روية فمضى الرجل وجاءه بعد ثلاث وقد جمع له فما سأله عن مسألة إلا وأبو بكر يبادره بالجواب والرجل يكتب ثم إنا سألنا الرجل فأعطانا المسائل والجواب فكتبتها وهي هذه سماعي من أبي بكر لفظا القهوسة مشية بسرعة القعسرة الصلابة والشدة القعسنة الانتصاب في الجلسة ويقال الفقعسة أن يرفع الرجل رأسه وصدره القعوسة التذلل الفقعسة استرخاء وبلادة في الإنسان البحدلة القصر بهدل الكهدل الشابة الناعمة غطمش من قولنا تغطمش علينا إذا ظلمنا هجعم من الهجعمة وهي الجرأة خضارع من الخضرعة وهي التسمح بأكثر ما عند الإنسان التخثعم الانقباض الخثعمة التلطخ بالدم الشعفر المرأة الحسناء الكلحبة العبوس ويقال كلحبت النار إذا مدت لسانها سنبس من الصلابة واليبس البلندى الغليظ الصلب القرثعة تقرد الصوف في خروف ونحو هذه.
قال ابن فارس أنشدني أبو العباس أحمد بن علي القاساني وكان يعرف بابن لوه قال أنشدني أبو عبد الله نفطويه لبعض الأعراب: [الطويل]
(إذا واله حنت من الليل حنه ... إلى إلفها جاوبتها بحنين)
(هنالك لا روادهم يبلغوننا ... ولا خبر يجلو العمى بيقين)
وقال قال أبو العباس حججت فوقفت على أعرابية فقلت لها كيف أصبحت فقالت: [الطويل]
(بخير على أن النوى مطمئنة ... بليلى وأن العين باد معينها)
(وإني لباك من تفرق شملهم ... فمن مسعد للعين أم من يعينها)
قال وأنشدني: [الطويل]
(ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ... بواد به الجثجاث والسلم والنصر)
قال ابن فارس وأنشدني أحمد بن علي القاساني: [الطويل]
(وأمست أحب الناس قربا ورؤية ... إلى قلبه سلمى وإن لم تحبب)
(حبيب إليه كل واد تحله ... سليمى خصيبا كان أو غير مخصب)
قال وأنشدني: [الكامل]
(وإذا دعا داع بها فديتها ... وعضضت من جزع لفرقتها يدي)
(لا يبعدن تلك الشمائل والحلى ... منها وإن سكنت محل الأبد)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|