لقد ارتبط ظهور الخبر المطبوع باكتشاف المطبعة في منتصف القرن الخامس عشر على يد يوحنا جوتتبرج.

فقد أمكن عن طريق هذا الاختراع الهام طباعة عدد كبير من النسخ من الخبر الواحد وهو الأمر الذي أتاح أيضاً إمكانية وصول الخبر إلى اكبر عدد من القراء، بالإضافة إلى ما توفره الطباعة من وقت وجهد وتكاليف إذا ما قررت بما يبذل في الخبر المخطوط، لذلك كان من الطبيعي أن يبدأ الخبر المخطوط في التراجع لصالح الخبر المطبوع.

وفي البداية لم يختف الخبر المخطوط بمجرد ظهور الخبر المطبوع بل أن مشورات المناسبات الخبرية المكتوبة باليد تقدمت خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، وقام المخبرون إلى جانب الصحافيين بدور كبير في تأمين الأخبار وشكلوا شبكات اخبارية تكمل شبكات الصحافة الخبرية المطبوعة.