خـارطـة طريـق إدارة الابـعاد الـوظـيفيـة والتنفيذيـة للكيانات التشغيليـة |
2035
02:00 صباحاً
التاريخ: 15-5-2020
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-5-2020
2144
التاريخ: 29-7-2016
1330
التاريخ: 27-4-2019
2568
التاريخ: 2024-07-05
630
|
الفصل التاسع
خارطة طريق إدارة الابعاد الوظيفية والتنفيذية للكيانات التشغيلية
في إطار التوجه بالخطة الاستراتيجية العامة للمؤسسة
تقديم :
سبق تعريفنا للمؤسسة من المنظور الإداري بأنها بمثابة " مجموعة من الكيانات التشغيلية والتي تعمل بشكل مترابط ومتكامل لتحويل المدخلات إلى مجموعة من المخرجات لتحقيق منافع جميع عملائها. هذا ويتم إدارة المؤسسة من خلال هذا المنظور الكيان الإداري بأدواره ووظائفه المختلفة في مراحلها الثلاث (مرحلة التفكير في إنشائها ، ومرحلة تصميم وإنشاء الكيانات التشغيلية ثم مرحلة تشغيل تلك الكيانات)".
ولما كانت مخرجات الأداء الوظيفي والتنفيذي للكيانات التشغيلية تمثل في مجملها الاداء المؤسسي (المستهدف او الفعلي) والذي يساهم في تحقيق رسالة المؤسسة وغاياتها واهدافها الاستراتيجية ، لذا فإنه يجب مراعاة إدارة تلك الكيانات طبقا للمرجعيات العلمية وفي اطار الخطة الاستراتيجية العامة.
من هذا المنطلق تتوقف قدرة المؤسسة على التميز وزيادة قدرتها التنافسية ومن ثم احتلال مركز الريادة في السوق على كيفية إدارة تلك الكيانات خاصة في مرحلة التشغيل في إطار خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية للمؤسسة بمعنى آخر على مدى القدرة على تصميم خطط تلك الكيانات وتحديد مقومات تنفيذها ثم تنفيذها والرقابة عليها ومن تلك الكيانات : الكيان المكاني ، الوظيفي ، المعلوماتي ، التطوير الفني والتقني ، الاجتماعي ثم الكيان السلوكي.
يتضح مما سبق ان القدرة على التميز وزيادة القدرة والمزايا التنافسية تتوقف بشكل كبير على مدى التخطيط وإعداد الخطط الوظيفية والتنفيذية في إطار الخطة العامة لخارطة الطريق الاستراتيجية لتشغيل تلك الكيانات. ثم تحديد الآليات التنظيمية والتنفيذية والرقابية لتنفيذ تلك الخطط ثم تنفيذ ومتابعة وتقييم تنفيذها.
وقد سبق ان تحدثنا عن متطلبات وضع خطط خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية موضع التنفيذ ثم كيفية تنفيذها ومتابعة وتقييم نتائج التنفيذ في الفصل السابق. أما عن التخطيط وإعداد خطط خارطة طريق إدارة تلك الكيانات فقد سبق ان نوهنا بإرجاء الحديث عنها في هذا الفصل ، ومن ثم فإن آليات ومرجعيات تلك الخطط تمثل الهدف الاساسي لهذا الفصل. لكن طالما ان عناصر الخطط التشغيلية (الوظيفية) بل ايضا الخطط التنفيذية المتعلقة بتلك الخطط الوظيفية تتعلق بخارطة طريق إدارة الكيانات التشغيلية للمؤسسة ، لذلك يتعين اولا وقبل الحديث عن آليات ومرجعيات تلك الخطط (التشغيلية) لخارطة طريق إدارة تلك الكيانات ، و إلقاء الضوء على أهم الابعاد الإدارية لتلك الكيانات واهم المعايير التي يتعين الالتزام بها بالنسبة لإدارة كل بعد من تلك الابعاد حتى يمكن تحديد آليات خطة كل كيان بدقة وموضعية.
وباختصار يمكن تحديد الهدف الرئيسي لهذا الفصل في التعرف على اهمية إدارة الكيانات الوظيفية للمؤسسة في إطار منظومة الإدارة الاستراتيجية ثم اهم الابعاد الإدارية لكل بعد وظيفي (أو كيان من الكيانات التشغيلية) واخيرا اهم آليات خطط تلك الأبعاد او الكيانات.
لذا تتمثل اهم القضايا التي يتم التركيز عليها ومناقشتها في هذا الفصل لتحقيق هذا الهدف فيما يلي :
• اهمية إدارة الكيانات التشغيلية في إطار منظومة الإدارة الاستراتيجية.
• الابعاد لخارطة طريق الابعاد او الكيانات التشغيلية.
• آليات خطط خارطة طريق إدارة الكيانات التشغيلية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن مشروع الحزام الأخضر البدء بالمرحلة الثانية لتأهيل واحة الإمام الحسين (عليه السلام)
|
|
|