المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

حكم الصلاة في الثوب المغصوب.
11-1-2016
عبد اللّه بن حذافة
2023-03-05
تفسير الاية (14) من سورة ال عمران
11-2-2021
الحذف
18-02-2015
موت الراضـي بالله
18-10-2017
أهمية الصور في الصحافة من ناحية عناصر الفصل
8/10/2022


خـارطـة طريـق إدارة الابـعاد الـوظـيفيـة والتنفيذيـة للكيانات التشغيليـة  
  
2035   02:00 صباحاً   التاريخ: 15-5-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص329-330
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / مواضيع عامة في الادارة الاستراتيجية /

                                                  الفصل التاسع

                       خارطة طريق إدارة الابعاد الوظيفية والتنفيذية للكيانات التشغيلية

                           في إطار التوجه بالخطة الاستراتيجية العامة للمؤسسة

تقديم :

سبق تعريفنا للمؤسسة من المنظور الإداري بأنها بمثابة " مجموعة من الكيانات التشغيلية والتي تعمل بشكل مترابط ومتكامل لتحويل المدخلات إلى مجموعة من المخرجات لتحقيق منافع جميع عملائها. هذا ويتم إدارة المؤسسة من خلال هذا المنظور الكيان الإداري بأدواره ووظائفه المختلفة في مراحلها الثلاث (مرحلة التفكير في إنشائها ، ومرحلة تصميم وإنشاء الكيانات التشغيلية ثم مرحلة تشغيل تلك الكيانات)".

ولما كانت مخرجات الأداء الوظيفي والتنفيذي للكيانات التشغيلية تمثل في مجملها الاداء المؤسسي (المستهدف او الفعلي) والذي يساهم في تحقيق رسالة المؤسسة وغاياتها واهدافها الاستراتيجية ، لذا فإنه يجب مراعاة إدارة تلك الكيانات طبقا للمرجعيات العلمية وفي اطار الخطة الاستراتيجية العامة.

من هذا المنطلق تتوقف قدرة المؤسسة على التميز وزيادة قدرتها التنافسية ومن ثم احتلال مركز الريادة في السوق على كيفية إدارة تلك الكيانات خاصة في مرحلة التشغيل في إطار خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية للمؤسسة بمعنى آخر على مدى القدرة على تصميم خطط تلك الكيانات وتحديد مقومات تنفيذها ثم تنفيذها والرقابة عليها ومن تلك الكيانات : الكيان المكاني ، الوظيفي ، المعلوماتي ، التطوير الفني والتقني ، الاجتماعي ثم الكيان السلوكي.

يتضح مما سبق ان القدرة على التميز وزيادة القدرة والمزايا التنافسية تتوقف بشكل كبير على مدى التخطيط وإعداد الخطط الوظيفية والتنفيذية في إطار الخطة العامة لخارطة الطريق الاستراتيجية لتشغيل تلك الكيانات. ثم تحديد الآليات التنظيمية والتنفيذية والرقابية لتنفيذ تلك الخطط ثم تنفيذ ومتابعة وتقييم تنفيذها.

وقد سبق ان تحدثنا عن متطلبات وضع خطط خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية موضع التنفيذ ثم كيفية تنفيذها ومتابعة وتقييم نتائج التنفيذ في الفصل السابق. أما عن التخطيط وإعداد خطط خارطة طريق إدارة تلك الكيانات فقد سبق ان نوهنا بإرجاء الحديث عنها في هذا الفصل ، ومن ثم فإن آليات ومرجعيات تلك الخطط تمثل الهدف الاساسي لهذا الفصل. لكن طالما ان عناصر الخطط التشغيلية (الوظيفية) بل ايضا الخطط التنفيذية المتعلقة بتلك الخطط الوظيفية تتعلق بخارطة طريق إدارة الكيانات التشغيلية للمؤسسة ، لذلك يتعين اولا وقبل الحديث عن آليات ومرجعيات تلك الخطط (التشغيلية) لخارطة طريق إدارة تلك الكيانات ، و إلقاء الضوء على أهم الابعاد الإدارية لتلك الكيانات واهم المعايير التي يتعين الالتزام بها بالنسبة لإدارة كل بعد من تلك الابعاد حتى يمكن تحديد آليات خطة كل كيان بدقة وموضعية. 

وباختصار يمكن تحديد الهدف الرئيسي لهذا الفصل في التعرف على اهمية إدارة الكيانات الوظيفية للمؤسسة في إطار منظومة الإدارة الاستراتيجية ثم اهم الابعاد الإدارية لكل بعد وظيفي (أو كيان من الكيانات التشغيلية) واخيرا اهم آليات خطط تلك الأبعاد او الكيانات.

لذا تتمثل اهم القضايا التي يتم التركيز عليها ومناقشتها في هذا الفصل لتحقيق هذا الهدف فيما يلي :

• اهمية إدارة الكيانات التشغيلية في إطار منظومة الإدارة الاستراتيجية.

• الابعاد لخارطة طريق الابعاد او الكيانات التشغيلية.

• آليات خطط خارطة طريق إدارة الكيانات التشغيلية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.