المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تطوّر مفهوم التاريخ والتدوين التاريخي عند المسلمين  
  
2307   11:22 صباحاً   التاريخ: 2-5-2020
المؤلف : صائب عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : معجم مؤرخي الشيعة
الجزء والصفحة : ص215- 219
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /

نبـذة مختصرة

الراجح أنّ لفظـة «التأريخ» عربية الاَصل، فهي من: أَرَخَ، يَـأْرُخُ أَرْخاً، بمعنى بيّن الوقت، أي وَقّت (1).

وبهذا المعنى وحده استخدم العرب هذه المفردة، وهم يعيّنون أوقات الاَحداث لديهم، وقد كانوا يعتمدون حدثاً مهمّاً وكبيراً مبـدأً لتواريخ الاَحداث الاَُخرى اللاحقة، وحتّى السابقة القريبة العهد منه، فيُعرف وقتها قياساً إلى ذلك الحدث الكبير، كحرب البسوس، وعام الفيل، ونحو ذلك، فيقال: حدث كذا قبل حرب البسوس بعامين، وحدث كذا بعد عام الفيل بعشرة أعوام. وقد ثبت دائماً أنّ مولد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يؤرّخ بعام الفيل.

أمّا بعد الاِسلام فقد تعارف المسلمون على التأريخ قياساً إلى أحداث دينية جديدة، كالمبعث النبوي، وعام الحصار في شعب أبي طالب، والهجرة إلى المدينة المنوّرة.. واستمرّ الاَمر هكذا حتّى أحسّوا بالحاجة الماسّة إلى تأريخ ثابت ومحدّد يكون موضع اعتماد الجميع.

فاعتمدوا التقويم الهجري القمري بالفعل منذ سنة 17 للهجرة، في حكومة عمر بن الخطّاب، وجعلوا أوّل محرّم الحرام هو مطلع التاريخ الهجري، وفقاً لِما أشار به الاِمام عليّ عليه السلام لاعتبارات خاصّة ميّزوا بها هذا الشـهر (2).

ولم تظهر لفظة «التاريخ» بمعنى الكتاب الجامع للاَحداث عبر السنين، حتّى النصف الاَوّل من القرن الثاني، في كتاب عوانة بن الحكم، المتوفّى سنة 147 هـ، والذي أسماه: كتاب التاريخ، فهو أوّل كتاب في التاريخ يحمل هذا العنوان، ثمّ اعتُمد بعد ذلك على نحو واسع، فكتب تحت العنوان نفسـه هشام بن محمّـد بن السائب الكلبـي، المتوفّى سنة 204 هـ، كتاب: تاريخ أخبار الخلفاء، وكتب الهيثم بن عديّ، المتوفّى سنة 206 هـ، كتاب: التاريخ على السنين، وكتاب: تاريخ الاَشراف الكبـير (3).

كما اعتُمد لفظ «التاريخ» عنواناً لكتب التراجم كما يوحي به كتاب الهيثم بن عديّ تاريخ الاشراف الكبير، واعتمده أصحاب الحديث في تراجم الرجال، كالبخاري، المتوفّى سنة 256 هـ في كتابه: تاريخ البخاري.

أثر الاِسلام في وعي التاريخ وحركة التدوين

لم يكن التاريخ عند العرب قبل الاِسلام أكثر من أخبار الاَحداث المهمّة، تُنقل شفاهاً، وربّما حُدّد وقتها بالقياس إلى حادثة أُخرى، ولم يتجاوز الخبر التاريخي هذين البعدين؛ الرواية، وتعيين الوقت التقريبي.

حتّى إذا نزل القرآن وأخذت العرب تصغي إليه وتحيطه بكلّ ما تدركه من معاني الاِجلال والتقديس، وتتطلّع في معانيه، أصبحت تقف على تفاصيل أحداث أكبر في التاريخ، بدءاً بابتداء الخليقة، وصراع الخير والشرّ في الجنّة، وهبوط البشر إلى الاَرض، ثمّ صراع الخير والشرّ بين هابيل وقابيل، وسلسلة السِيَر ذات الاَثر الحاسم في تاريخ البشرية؛ نوح، إبراهيم، هود، صالح، يونس، يعقوب ويوسف، شعيب، موسى وهارون، داود وسليمان، زكريّا ويحيى وعيسى بن مريم عليهم السلام، نبيّ الاِسلام صلى الله عليه وآله وسلم، وأحوال الاَُمم التي عاش بينها هؤلاء..

فوقفت من خلال ذلك على أنساق تاريخية، تنتظم تحت معادلات واضحة، وسنن محدّدة المعالم، وقف عليها العقل العربي لاَوّل مرّة، ولأول مرّة يقف عليها عقل بشري، فما زال التاريخ عند سائر الاَُمم رهن الاَساطير وطوعاً للحكّام، الآلهة أو أنصاف الآلهة، كما كانوا يدينون.

لاَوّل مرّة يستوقف التاريخ عقل العربي وغير العربي على بطولات وملاحم تصنعها فئات مستضعفة وممتهنة، وليس هو البطل الذي اعتادوا أن يسمعوا باسمه وكأنّه ينحدر عليهم من شاهق، أو يرسل عليهم جنداً من السماء، فيذهب القارئ في أعماق الوعي بالحياة الاجتماعية والقيم والمبادئ وهو يتلو أخبار أصحاب الكهف، فتية مؤمنة استهانت بجبروت «البطل» واستأنست بالصدق في الاِيمان، حتّى كان الخلود لها والموت للبطل الذي شرّدها إلى ظلمات كهف قَصيّ، كانت فيه أقرب إلى الله تعالى، بل كانت تحت رعايته المباشرة تتقلّب تقلّب الطفل في مهده بين يدي أُمّ حنون.

ويرى كيف تصنع الاَُمّة مجدها بالخلود، ليكون ذلك المجد لعنة الاَبد على أُولئك الجبّارين الّذين منحهم التاريخ الآخر ألقاب الآلهة، ذلك حين يقف القارئ على مشاهد من قصّة أصحاب الاَُخدود وموقفهم التاريخي الذي يعزّ أن تجد له بين الاَُمم نظير.

فالتاريخ إذاً تاريخ المجتمعات، تاريخ الثائرين على الظلم والطغيان، تاريخ الضحايا والمستضعفين، تاريخ يقف إلى جانب المعارضة الصامدة المتمرّدة؛ إبراهيم ولوط، وموسى وهارون، وزكريّا، وأصحاب الكهف، وأصحاب الاَُخدود.

وهكذا أصبح التاريخ ليس فقط علماً وفنّاً ومعرفة وميداناً للفكر والاجتهاد، بحثاً عن القوانين والاَنساق والاَُطر الفاعلة في سير حياة الاَُمم والمجتمعات، بل أصبح فوق هذا مدرسة للقيم والمبادئ والتعاليم الراقية.. (لقد كان في قصصهم عبرةٌ لأولي الاَلباب ما كان حديثاً يُفترى) (4).

هكذا بعث الاِسلام في العقول الوعي في التاريخ والمعرفة التاريخية، ليكون التاريخ، شيئاً فشيئاً، علماً له خصائصه وأهدافه، وسوف تسهم عوامل متجدّدة في تنفيذه من خلال أعمال متواصلة، تتطوّر مع الزمن حيث تراكم الخبرات وتعدّد الاتّجاهات.

ثمّ كانت السيرة النبوية، بما تحتلّه من موقع كبير في قلوب المسلمين، المحفّز الاَوّل لقيام عمل تاريخي، سيبدأ حتماً بأبسط أشكاله، ليتطوّر فيما بعد إلى أكثر أشكاله تكاملاً وتفصيلاً وتعقيداً، وهكذا أصبحت السيرة النبوية هي الميدان التطبيقي الاَوّل لاَوّل الاَعمال التاريخية في عمر الاِسلام، واستمرّت هكذا عقوداً من الزمن، حتّى تطوّر العمل التاريخي، وتراكمت أحداث تاريخية حاسمة في حياة المسلمين بدأت تأخذ طريقها إلى اهتمامات المعنيّـين بالتاريخ، لتتّسع رقعة العمل التاريخي إلى الدوائر السياسية والاجتماعية، والثقافية في الحياة العامّـة.

____________

(1) المعجم الوسيط: «أرخ».

(2) التنبيه والاِشراف ـ للمسعودي ـ: 252.

(3) انظر: التاريخ العربي والمؤرّخون ـ لشاكر مصطفى ـ 1|51 ـ 52، معجم الاَُدباء 5|597.

(4) سورة يوسف 12: 111.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





قسم المعارف يقيم ندوة علمية حول مدينة لملوم دراسة جديدة في ضوء الموارد التاريخية
المجمع العلمي يستأنف دروس مشروع التعليم القرآني المستمرّ في كربلاء
المجمع العلمي يكرم المساهمين بنجاح البرامج الرمضانية في قضاء الهندية
جامعة الكفيل تختتم فعاليات مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع