ري اللوز

بالرغم من نجاح زراعة اللوز بصورة ديمية في الكثير من أقطار العالم الا أن البساتين تستجيب جيدا للري، حيث إن نمو الأشجار وانتاجها كما ونوعا يتحسن كثيرا معتمدا بذلك على كمية الماء الصالح للامتصاص في منطقة الجذور عندما تكون العوامل المؤثرة الأخرى في ذلك غير محدودة للنمو والانتاج.

ان اشجار اللوز المزروعة في الترب العميقة تمتص حوالي 50٪ من الماء اللازم لها من طبقة التربة البالغ عمقها 90سم و 25٪ منه من طبقة ۹۰-۱۸۰ سم و ۱۷٪ منه من عمق ۱۸۰-۲۷۰ سم (1967 Woodroof). ان هذه المعلومات تعطينا فكرة واضحة عن كيفية انتشار وتعمق المجموعة الجذرية لأشجار اللوز. كما أنه وجد بأن معظم المجموعة الجذرية الفعالة لأشجار اللوز المزروعة ديما يقع بين ۲۰-۱۰۰ سم من سطح التربة وان الجذور كانت متجمعة اكثر بالقرب من جذع الشجرة (هيثم الصواف واخرون ۱۹۷۳).

ولكن يجب مراعاة بعض الأمور الهامة في ري اللوز. ومنها:

١- عدم الري الكثير الذي يسبب ارتفاع مستوى الماء الأرضي او تجمع الاملاح او تجمع المياه في منطقة الجذور لفترة طويلة اثناء فصل النمو وخاصة في الصيف. لأن ذلك يسبب تعفن الجذور وكثرة نمو السرطانات ولربما قتل الأشجار الذي يبدأ من اطرافها (1952Gardner et al ).

۲- عدم السماح بملامسة الماء لجذوع الأشجار او بقاءه لفترة طويلة ملامسا إياها لأن ذلك يساعد على حدوث التصمغ وتعفن الساق.

٣- أن قلة الماء الصالح للامتصاص في التربة يؤثر على صفات الثمار وتصبح عملية فصل القشرة (. Mesocarp + Exocarp) عن الغلاف الصلب المحيط بالبذرة صعبة وتعرف هذه الحالة باسم (Stick tights) اما طريقة الري المفضلة فأنها تعتمد على نوع التربة ودرجة استوائها وعمر الأشجار.. الخ لذلك يجب اختيار الطريقة الملائمة لذلك مراعين الامور السابقة الذكر.