المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

داود بن أسد المصري
26-8-2016
byname (n.)
2023-06-21
أسباب النفاق
9-4-2021
عبد المطلّب بن هاشم
27-09-2015
ابن الصقر القبيصي
7-8-2016
سياحة المعارض Conventions والمتاحف في الوطن العربي
16-4-2022


الموطن الاصلي للمشمش ومناطق انتشاره  
  
2152   08:38 صباحاً   التاريخ: 23-2-2020
المؤلف : د. يوسف حنا يوسف و د. عبد الجبار حسن سلوم
الكتاب أو المصدر : انتاج الفاكهة النفضية
الجزء والصفحة : ص 193-195
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الاشجار ذات النواة الحجرية / المشمش /

ان الاسم العلمي هو .Prunus armeniaca L وينتمي إلى العائلة الوردية (Rosaceae) يدل هذا الاسم على أن موطنه هو من ارمينيا السوفياتية الا انه نشأ في وسط والجزء الغربي من الصين حيث استعمل رمزا في كتابات الصينيين القديمة يعتقد بانه كان يرمز إلى المشمش وذلك حوالي ۲۰۰۰ سنة قبل الميلاد. ومن هذه المنطقة انتشرت زراعته نحو جنوب غربي اسيا قبل عهد الاسكندر الأكبر. يعزى له الفضل في ادخال زراعته إلى اليونان وذلك حوالي 400 سنة قبل الميلاد. كما أنه وصل إلى ايطاليا حوالي 100 ق.م وهكذا انتشرت زراعته في دول أوروبية اخرى. لقد ادخلت زراعة المشمش إلى القارة الامريكية من قبل الانكليز عام  1629م ومنها ادخل الى المكسيك من قبل الاسبان في القرن الثامن عشر  (Ryall and Pentzer 1974).

اما الاصناف الروسية المقاومة للبرودة فان كثيرا من الباحثين يعتقد بان موطنها الاصلي هو من سيبيريا.

ان زراعة المشمش في العالم تعاني عدة مشاكل وفي مقدمتها مشكلة الانجمادات الربيعية المتأخرة والاصابات المرضية وخاصة مرض العفن البني. كما أن عمر خزن ثمار المشمش قصير جدا اي انها سريعة التلف.

توجد اقطار عديدة مشهورة بزراعة المشمش ومن أهم هذه الأقطار مرتبة حسب كمية الإنتاج السنوي ( حسب احصائية أوائل السبعينات ) ما يلي:

الاتحاد السوفياتي (450٫00 الف طن) والولايات المتحدة الأميركية ( ۱۷۰ الف طن ) واسبانيا ( 150,00الف طن ) وفرنسا (۱۱۰٬۰۰۰ الف طن ) وهنغاريا (۱۰۰٬۰۰۰ الف طن ) وتركيا ( ۸۰۰ , ۸۰ الف طن ) وايطاليا ( ۷۰ الف طن ) كما هناك اقطار اخرى تنتج كميات اقل من الدول المبينة اعلاه ومنها بلغاريا ورومانيا  ويوغوسلافيا وجيكوسلوفاكيا وجنوب افريقيا ارجنتين واستراليا واليونان وسوريا وايران وفلسطين والصين ( 1973 Childers ).

ان زراعة المشمش في العراق لا زالت متأخرة وذلك لقلة المساحات المزروعة بالمشمش وانخفاض معدل انتاج الشجرة الواحدة ورداءة نوعية الثمار في الكثير من الحالات وتلف نسبة كبيرة منه بعد الجني. دلت نتائج التعداد الزراعي الأول لعام ۱۹۷۱ على أن عدد الأشجار الكلي للمشمش في القطر يبلغ حوالي ۸۰۲٫۰۰۰ الف شجرة . تأتي محافظة بغداد بالدرجة الأولى من حيث عدد الأشجار اذ يقدر بحوالي 335 الف شجرة ثم محافظة بابل بحدود ۱۱۸٫۰۰۰ الف شجرة وديالي ۱۰۰,۰۰۰ الف شجرة ومحافظة واسط بحدود 45,000 الف شجرة وكركوك بحدود ۲۷٫۰۰۰ الف شجرة ومحافظة دهوك بحدود ۱۳٫۰۰۰ الف شجرة . أن متوسط الانتاج للقطر يقع بحدود 19 كغم للشجرة وفي محافظة دهوك يبلغ حوالي 25 كغم / للشجرة. اما احصائية ۱۹۷۸ فأنها تشير الى ان عدد اشجار المشمش في العراق بلغ 1٫683 مليون شجرة وان عدد المثمر منها حوالي 1,143 مليون شجرة . أن معدل انتاج الشجرة الواحدة يبلغ ۲۷ كغم وكمية الإنتاج الكلي تقدر بحوالي ۳۱٫۲۷۰ الف طن سنويا . أن تأخر بستان المشمش العراقي يرجع إلى اسباب عديدة . منها الزراعة المختلطة للأنواع وزراعة نباتات مشمش بذرية في البساتين في الكثير من الحالات وعدم انشاء البساتين بصورة صحيحة وخاصة من حيث اختيار الموقع الملائم ومسافات الغرس ... الخ. كما أن الأصول المستعملة في انتاج الشتلات المطعمة ليست مبنية على دراسات علمية في المناطق المختلفة في الكثير من الحالات. هذا بالإضافة الى الاهمال الموجود في خدمة البساتين من حيث التقليم وخف الثمار والري والتسميد ومكافحة الآفات والأدغال ... الخ . كما أن تخلف طرق الجني ومداولة الثمار وتسويقها تعتبر من المشاكل المهمة التي تعاني منها زراعة المشمش وغيرها من الفاكهة . فلأجل زيادة الانتاج وبالنوعية المطلوبة للثمار وجب انشاء بساتين جديدة مبنية على اسس علمية وتحسين حالة البساتين القائمة . فلأجل انشا زراعة متطورة للمشمش في العراق وجب اتباع ما يلي:

1- ادخال الاصناف العالمية المشهورة للأغراض المختلفة إلى العراق واجراء تجارب الانتخاب الملائم منها للمناطق المختلفة المحتمل نجاح زراعته فيها وما هو جدير بالذكر أن مديرية البستنة العامة ادخلت بعض الأصناف الأجنبية ولا زالت تحت الدراسة.

2- القيام بمسح البساتين القائمة لانتخاب الاصناف الجيدة ودراستها واكثارها ونشر زراعتها بعد ثبوت صلاحيتها. لقد قامت مديرية البستنة العامة في انتخاب بعض الأصناف من البساتين الاهلية من المنطقة الوسطى من العراق مثل صنف زاغينية ولبيب وبياع .. الخ.

3- العمل على ايجاد احسن الأصول للأصناف الجيدة في المناطق المختلفة الملائمة لزراعة المشمش.

4 - انتخاب المواقع الجيدة لأنشاء البساتين.

5- العمل على زراعة اصناف متفاوتة في مواعيد نضجها في المنطقة الواحدة من المناطق الملائمة لزراعته بقصد اطالة موسم تسويقه وتوفيره في الاسواق العراقية لأطول مدة ممكنة.

6- انشاء البساتين على اسس علمية من حيث مسافات الغرس وانشاء المصدات.

7- خدمة البساتين بصورة صحيحة من حيث التقليم والري والتسميد ومكافحة الآفات.

8- اجراء بعض العمليات البستانية الاخرى كتقليم الأثمار وخف الثمار. بالوقت والطريقة الصحيحتين.

9- الاعتناء بعمليات جني الثمار ومداولتها وخزنها وتسويقها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.