تتكون أعداد كبيرة جدا من الأزهار على الأشجار البالغة للمشمش ويعقد منها أعداد هائلة أيضا عندما تكون الظروف البيئية ملائمة للتلقيح والاخصاب ... الخ مما ينتج عنه ثمار صغيرة الحجم ورديئة النوعية اذا لم يجر خف للأزهار أو الثمار. آن استجابة ثمار المشمش للخف هي أقل من استجابة ثمار الخوخ من حيث زيادة حجم الثمار الباقية. لذلك يستعمل التقليم الثمري للتقليل من أزهار المشمش والمنافسة بين الثمار العاقدة على الغذاء والماء والمواد الأخرى التي تصنع في الأوراق  (Childers 1973).

يستعمل الخف الكيمياوي في خف أزهار المشمش في المناطق التي لا يحتمل حدوث الانجمادات المتأخرة فيها ، أي بعد الأزهار . يمكن استعمال مادة الداي - نايترو- أو - كريسيليت (DNOC (Sodium dinitro Ortho cresylate بتركيز 615 - 900 سم3 لكل 100 كالون ماء . ترش الأشجار عندما يكون حوالي 66٪ من البراعم الزهرية متفتحة لخف أزهار صنف بلنهايم وتلتون . كما يستعمل بتركيز 476 سم3 / 100 كالون ماء لخف ثمار صنف ويناجي مور بارك (Wenatchee Moorpark).

آن استعمال المواد الكيمياوية في خف أزهار المشمش قد يسبب التصمغ وتساقط الأوراق (1973 Childers). ان هذه المركبات قد لا يجوز استعمالها في العراق بنفس التراكيز للحصول على النتائج المتوقعة من استعمالها وذلك لاختلاف الأصناف المزروعة عندنا وكذلك بسبب اختلاف الظروف البيئية. لذلك وجب القيام بتجارب حقلية لفحص هذه المركبات وغيرها ومن ثم تثبيت أفضلها تحت ظروفنا البيئية الخاصة.

أما الخف اليدوي فيجرى عادة بعد مرور 38 - 41 يوما من التزهير الكامل Full) (bloom . يترك عادة من 4 - 5 سم بين ثمرة وأخرى على الفرع عندما يكون الحمل متجانسا في جميع أجزاء الشجرة . أما اذا كان الحمل خفيفا فيترك حوالي 4 سم بين الثمار . أما الثمار الموجودة على الدوابر الثمرية فتخف بحيث يبقى حوالي 3 ثمار على الدايرة الواحدة . اذا ترك أكثر من ذلك فان نمو الدايرة يكون ضعيفا ويعرضها للكسر وتكون الثمار متزاحمة مع بعضها البعض وهذا بدوره يعيق تغطية الثمار بمحاليل مكافحة الآفات ويساعد بذلك على انتشار الأمراض وخاصة في المناطق الرطبة (1973 Childers).