المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اجعل الصداقة هي الطابع الغالب على العلاقة  
  
1788   11:35 صباحاً   التاريخ: 8-2-2020
المؤلف : د. ريتشارد كارلسون و د. كريستين كارلسون
الكتاب أو المصدر : لا تهتم بصغائر الامور في العلاقات الزوجية
الجزء والصفحة : ص9-12
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-1-2020 1914
التاريخ: 18-9-2018 1733
التاريخ: 3-7-2018 1476
التاريخ: 31-7-2020 1109

إذا كان عليّ أن أختار خاصية واحدة تجعل من علاقتنا علاقة خاصة وتضفي عليها المتعة والحيوية على مر السنين، فلن تكون سوى أن يعامل كل منا الآخر معاملة الصديق الحميم. إن هذه ليست هي الخاصية الوحيدة في علاقتنا بل هناك خصائص أخرى كثيرة. فكلانا يرتبط بالآخر وتخلص له. كما نشترك في حبنا الطاغي لأولادنا، وفي قيمنا وأهدافنا، وفي العديد من الأصدقاء، كما نشترك أيضاً في احترام كل منا للآخر وانجذابه له. كما أنعم الله علينا بنفس القيم والمعتقدات الروحية، ولكن بالرغم من أن هذه الصفات صفات رائعة ومهمة فإنها تعجز عن ضمان استمرار حبنا قوياً ومتقداً.

وعلى أية حال، فما أكثر أن نجد زوجين مخلصين لبعضهما ومع هذا تراهما وقد احتدم النقاش بينهما وهما يستقلان السيارة متجهين إلى العمل. وكثيراً ما نجد أزواجاً رائعين ومتفانين ويشتركون في نفس القيم ومع هذا يسيطر التوتر على علاقتهما. وما أكثر الأزواج الذين يشتركون في نفس الأصدقاء والهوايات والاهتمامات ويشعر كل منهما بانجذاب نحو الآخر، ومع كل هذا تراهما يتشاجران كالمجانين ويغار كل منهما من الآخر ولن يدوما على وفاق طويلاً.

أما عندما نكون أصدقاء في المقام الأول، فالأمور تسير طبيعية من تلقاء نفسها، فالصداقة تحتم على كل صديق أن يدعم صديقه وأن يحتمله ويعطف عليه ويلمس له العذر، كما أن الصداقة تسهل عملية التواصل، والصداقة تمهد الطريق للضحك والمرح كما أنها أيضاً تعني التزام الجدية إذا تطلب الأمر ذلك، والصديق على اتصال دائم بصديقه يجده وقت الرخاء ولا يفتقده وقت الشدائد.

وأفضل طريقة للبقاء على علاقة صداقة بينكما (أو إحيائها من جديد إن كانت قد فترت) هي أن تعرف فائدة الصداقة لك وللعلاقة نفسها. وبمجرد أن تقتنع أن الصداقة هي أفضل طريقة للحفاظ على علاقتكما يكون كل شيء بعد ذلك سهلاً، ولذلك عليك أن تذكِّر نفسك بأن هدفك هو أن تعامل زوجك بعطف وتقدير واحترام تماماً كما تعامل أقرب أصدقائك على الإطلاق. وعندما لا تعرف ماذا تفعل اسأل نفسك قائلاً: (إذا كان هذا الشخص صديقي فكيف سيكون سلوكي معه ورد فعلي تجاهه؟) وكم نسمع من يقول :(زوجي هو أفضل أصدقائي) ولكن أفكارهم ومشاعرهم وتصرفاتهم تناقض هذا، فتراهم على عكس ما يقولون يغارون من أزواجهم وينتظرون منهم ويطالبونهم بما لا يطالبون به صديقاً، وإلى جانب هذا تراهم لا يقدرونهم حق التقدير ولا يحترمونهم كما يجب ولا يلتزمون الحساسية في التعامل معهم. والكثير من الناس يعاملون شركاءهم في الحياة كما لو كانوا يملكونهم وتراهم يركزون على صورة الشريك التي يريدونها وليس على صورته الواقعية.

وعندما يقول لك صديق: (إنني أحلم بتغيير وظيفتي وذلك على الرغم من أن هذا يعني انخفاض دخلي ولكنه سيجعلني أسعد) أو قال لك: (إنني أحلم أن أعيش بالقرب من المحيط)، فإذا قال لك صديق فغالباً ما ستشجع ما يقوله وتدعمه. أما إذا قال شريكك في الحياة نفس الشيء، فكيف سيكون رد فعلك؟ أو هل ستتجاهل هذا أو ستسخف به قائلاً لنفسك لا ينبغي عليك ألا تفعل هذا إذ إنه ليس أمراً عملياً وليس هذا هو ما أريده؟

وأهم ما في الموضوع هنا هو ما تحمله إجابتك من دلالات، فأحياناً ما يكون ما يريده الشريك أمراً غير ممكن أو غير عملي أو مرغوب فيه.

إذ ليس بإمكانك دائماً أن تنتقل من شركتك أو تغير من وظيفتك ولسنا نعنى هنا أن من الواجب عليك دائماً أن تريد ما يريده شريكك أو أن من مسؤوليتك أن تحقق لشريكك ما يريده، وإنما نعني أنه من الأهمية بمكان أن تتذكر كيف يتعامل الأصدقاء مع بعضهم البعض ثم تحاول تطبيق هذا في علاقتك مع شريكك. والأهم أن يعرف شريكك أنك حقاً تساند أحلامه سواء كان بإمكانه أن يحققها أم لا.

ونستطيع أن نؤكد لك على تجربة أن مصادقة شريك حياتك هي نعمة وهدف يستحق منك أن تسعى لتحقيقه. فعندما تكون صادقاً حميماً لشريكك في الحياة فسيسهل عليكما أن تتقابلا في وسط الطريق وأن يشارك كل منكما الآخر دون أن يشعر أحدكما بأنه يضحي بشيء ما، وقد يحتاج تنفيذ هذه الاستراتيجية إلى تفكير شديد ورغبة في تغيير بعض العادات القليلة ولكن الأمر جدير حقاً بهذا.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف
زرع على مساحة 900 دونم شركة الكفيل للاستثمـارات العامة تباشر بأعمال الحصاد لمحصول الحنطة من مزارعها
المجمع العلمي يقيم دورتين تخصصيتين لإعداد أساتذة قرآنيّين