أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-03-2015
24515
التاريخ: 22-3-2018
5651
التاريخ: 23-7-2016
3115
التاريخ: 23-7-2016
34593
|
كروعة ثلةٍ لمغارِ ذِئْبٍ فلما غاب عادت رائعاتِ
وكقول الآخر:
وما المرء إلا كالشهاب وضوؤه يحور رماداً بعد إذ هو ساطِع
وما المالُ والأهلون إلا وديعةٌ ولا بد أن تُرد الودائِع
وكقول الآخر:
دار العدو َتَنظُّرا بِهم غدا فِعلَ الموارِب
فإذا ظفرت بهم ظفر ت بمنةٍ إن لم تعاقب
وكقول الآخر:
قدرت على نفسي فأزمعت قتلها فأنت رخي البال والنفس َتذْهب
كعصفورةٍ في كفِّ طفلٍ يسومها ورود حياضِ الموتِ والطفلُ يلْعب
وكقول الآخر:
من يلُمِ الدهر ألا فالدهر غير معتبه
أو يتع جب لصرو فِ الدهر أو َتقلُّبه
ومن يصاحب صاحباً ينسب إلى مصطحبه
بزائناتِ رشدهِ أو شائناتِ ريبه
وربما غر صحيحاً جرِب بِجربِه
تعرفْ ما حالُ الفتى في لبسه ومركبه
وفي شمأزيزته عنْك وفي توثُّبِه
عليك أو إصغائِه إليك أو تحببِه
والمرء قد يدركُه يوماً خمولُ منصبِه
المعنى البارع في المعرض الحسن
فأما المعنى الصحيح البارع الحسن، الذي قد أبرز في أحسن معرض وأنهى كسوة، وأرق لفظ، فقول مسلم بن الوليد الأنصاري:
وإني وإسماعيلُ بعد فراقِه كالغمدِ يوم الروعِ زايله النصلُ
72
فإن أغش قوماً بعده أو أزرهم فالكالوحش يدنيها من الأنس المحلُ
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|