المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12999 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العمرة واقسامها
2024-06-30
العمرة واحكامها
2024-06-30
الطواف واحكامه
2024-06-30
السهو في السعي
2024-06-30
السعي واحكامه
2024-06-30
الحلق واحكامه
2024-06-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نبذة تاريخية عن إنتاج الحرير في مصر  
  
1615   11:15 صباحاً   التاريخ: 19-12-2019
المؤلف : د. احمد لطفي عبد السلام
الكتاب أو المصدر : تربية ديدان الحرير (1982)
الجزء والصفحة : ص 8-9
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / دودة القز(الحرير) / تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي /

انتقلت صناعة الحرير إلى مصر في عهد محمد علي. في هذا التاريخ انتشرت في فرنسا وباقي دول أوربا المنتجة للحرير مرض البيبرين الخطر الذي يصيب ديدان القز. وتسبب هذا المرض في القضاء على الكثير من مزارع تربية الديدان وأصاب صناعة الحرير في فرنسا وإيطاليا بكارثة خطيرة حتى كادت أن توقف هذه الصناعة تماما بسبب انتشار المرض المذكور مما اضطر الفرنسيين إلى استيراد بويضات ديدان الحرير من اليابان وتفقيسها وتربيتها في فرنسا وذلك لخلو اليابان من مرض البيبرين. وقد رأى بعض العلماء الفرنسيين بعد ذلك أنه من الأفضل أن يقنعوا محمد علي والى مصر بتبني مشروعا لتربية ديدان القز اليابانية في مصر ليستطيعوا بذلك أن يحصلوا على ما يلزم لمزارع تربية ديدان القز في فرنسا من البويضات السليمة من المرض من مصر مباشرة وهي أقرب لبلادهم من اليابان وأيسر سبيلا في المعاملات التجارية. وعلى اثر ذلك أنشأ العديد من مزارع تربية الديدان في الوجه البحري خصوصا في المنوفية وتم غرس نحو ثلاثة ملايين شجرة في مساحة قدرها عشرة الاف فدان في الوجه البحري لتوفير الغذاء اللازم للديدان وقامت حينئذ صناعة فتية للمنسوجات الحريرية في البلاد. ولكن هذه الصناعة سرعان ما شملها الاضمحلال في عصر عباس الأول وخلفاءه شأنها في ذلك شأن باقي الصناعات المصرية. وفي سنة ۱۹۲۷ قامت محاولة هامة لإحياء صناعة الحرير الطبيعي في مصر وأنشأ لذلك فرع لأبحاث الحرير في وزارة الزراعة المصرية. وازداد بعد ذلك الاهتمام بهذه الناحية حتى بلغ ذروته في السنين الأخيرة فأدخلت مادة تربية ديدان القز في المدارس الزراعية والمعاهد الزراعية العليا وكليات الزراعة وأقيمت مراكز لتربية الديدان في محافظتي القليوبية والمنوفية وأنشأ في القناطر الخيرية معمل تبذير لإنتاج البويضات اللازمة المزارع التربية بدلا من استيرادها من الخارج . وساهم التسويق التعاوني لشرانق المنتجين في زيادة أرباحهم وتشجيع الآخرين على الدخول في مضمار الإنتاج.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.