أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-03
927
التاريخ: 2024-03-01
1852
التاريخ: 2024-03-03
802
التاريخ: 16-12-2019
2542
|
تستورد جمهورية مصر العربية كل عام ما تربو قيمته على أكثر من مليون جنيه من خيوط الحرير الطبيعي ومنسوجاته. وفي الإمكان الاستغناء عن الاستيراد وتوفير هذا المبلغ في حالة زيادة الإنتاج في البلاد بما يكفي لسد احتياجات المصانع المحلية ومن حسن الحظ أن موسم تربية ديدان القز موسم قصير يقع في الفترة التي يقضيها الفلاح دون عمل وذلك بعد انتهاءه من زراعة القطن حتى بداية جني المحاصيل الشتوية وهذه الفترة من السنة هي أفضل الفترات لتربية ديدان القز والعناية بها لاعتدال الجو وبدء ظهور أوراق التوت الغذاء الرئيسي للديدان. ويحتاج الأمر لبث الدعاية القوية بين الفلاحين وحثهم على شغل أوقات الفراغ في الفترة المذكورة في تربية ديدان القفز لتكون بمثابة مصدر ثانوي يدر عليهم قدرا من الربح ويعود في النهاية على الاقتصاد القوى بالفائدة. إذ نستطيع حينئذ الاستغناء عما يستورد من خامات الحرير الطبيعي ومنسوجاته وتصدير الفائض إلى الخارج.
ولا تحتاج تربية ديدان الحرير إلى استعدادات مكلفة او تكاليف باهظة فكل أسرة من أسر الريف تسطيع أن تقوم بها بسهولة في حدود إمكانياتها وكما بحدث في البلاد الأجنبية المنتجة للحرير يمكن للنساء والأولاد أن يقمن بالقسط الأكبر من عملية التربية مما لا يؤثر بأي حال من الأحوال على الطاقة الإنتاجية العاملة في الحقول. ومما لا شك فيه أن التسويق التعاون لشرانق الحرير وحماية المنتجين من جشع التجار وأصحاب المصانع سوف يكون له أكبر الأثر في تشجيع الفلاحين على الإقدام على تربية ديدان الحرير ودفع عجلة الإنتاج..
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|