أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-7-2016
7548
التاريخ: 7-3-2016
2434
التاريخ: 12-1-2016
12048
التاريخ: 7-3-2016
2652
|
طبيعة الضوء
من المعلوم أن الضوء ، ينبعث من المصادر الضوئية المختلفة ، وينتشر في جميع الاتجاهات بشكل عام ؛ وفي أثناء انتشاره ، يسقط على أجسام مختلفة . كالعين التي يثير فيها حاسة الإبصار ولكن كيف ينتقل الضوء ، من مصادره ؟ بعبارة أخرى ، ما النظرية التي تفسر انتقال الضوء من مكان لآخر ؟
إن أي نظرية لطبيعة الضوء ينبغي أن يكون لها القدرة على تفسير الظواهر الضوئية ، مثل الانعكاس ، والانكسار ، والتداخل ، والحيود ، وغيرها . وبذلك ، فإن أية نظرية وضعت لطبيعة الضوء كان يكتب لها النجاح أو الفشل في ضوء مقدرتها على تفسير هذه الظواهر الضوئية ، أو عجزها عن نلك .
وقد كان العالم الفيزيائي اسحق نيوتن ، أول من وضع نظرية لتفسير طبيعة الضوء . وتسمى هذه النظرية نظرية الذريرات (الجسيمات) . وتتلخص هذه النظرية في اعتبار أن الضوء ينبعث من مصدره على هيئة جسيمات مادية صغيرة تنطلق بسرعة الضوء وفي جميع الاتجاهات ، وبخطوط مستقيمة . وعندما تسقط هذه الجسيمات على العين مثير فيها حاسة الإبصار . وتستطيع هذه الجسيمات الانتقال من مصادرها دون الحاجة إلى وسط مادي . وبذلك استطاعت هذه النظرية تفسير انتقال الضوء من الشمس (وغيرها من النجوم) إلى الأرض رغم الفراغ (أو شبه الفراغ) بين الشمس والأرض . وقد استطاعت هذه النظرية أيضا تفسير تكون الظلال وانعكاس الضوء عن السطوح المصقولة ، إلا أن هذه النظرية فشلت في تفسير الظواهر الاخرى ، كالتداخل والحيود والاستقطاب ، وبذلك كان لابد من البحث عن نظرية اخرى لتفسير هذه الظواهر الضوئية . وقد تمثلت الضالة المنشودة في النظرية الموجية للضوء.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|