المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

انحلال كولومي Coulomb degeneracy
10-7-2018
THE SECOND
10-9-2020
 مكانة الامام الحسن ( عليه السّلام ) لدى العلماء والمؤرّخين
1-6-2022
أهم مناطق التجارة في العالم
27-4-2021
طرق التحسين الوراثي للموالح (التهجين في الموالح)
28-8-2022
ابن منير الطرابلسي الرفّاء
26-1-2016


بحر المديد  
  
11234   02:22 صباحاً   التاريخ: 24-03-2015
المؤلف : أبو الفتح عثمان بن جني
الكتاب أو المصدر : العروض
الجزء والصفحة : ص64-69
القسم : الأدب الــعربــي / العروض /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-03-2015 2250
التاريخ: 24-03-2015 5799
التاريخ: 24-03-2015 2731
التاريخ: 24-03-2015 11262

 وهو على ستة أجزاء:

 (فاعلاتن فاعلن فاعلاتن ** فاعلاتن فاعلن فاعلاتن)

 وأصله في الدائرة ثمانية ولا يستعمل إلا مجزوءا

 وله ثلاثة أعاريض وستة أضرب

 فعروضه الأولى مجزوءة ولها ضرب واحد مثلها وهو (فاعلاتن) وبيته

 (يا لبكر أنشروا لي كليبا ** يا لبكر أين أين الفرار)

  تقطيعه: 

 يا لبك رن

 فاعلاتن

 (سالم

 أن شرو

 فاعلن

 سالم

 لي كلي بن

 فاعلاتن

 سالم

 يا لبك رن

 فاعلاتن

 سالم

 أي نأي

 فاعلن

 سالم

 نل فرارو

 فاعلاتن

 سالم)

 والعروض الثانية محذوفة ووزنها (فاعلن) ولها ثلاثة أضرب

 فضربها الأول مقصور ووزنه (فاعلان) وبيته

 (لا يغرن امرءا عيشه ** كل عيش صائر للزوال) 

تقطيعه:

 لا يغررن

 فاعلاتن

 (سالم

 نم رءن

 فاعلن

 سالم

 عي شهو

 فاعلن

 محذوف

 كل لعي شن

 فاعلاتن

 سالم

 صائرن

 فاعلن

 سالم

 لززوال

 فاعلان

 مقصور )

 / / والضرب الثاني محذوف كالعروض وبيته

 ( اعلموا أني لكم حافظ ** شاهدا ما كنت أو غائبا )

  تقطيعه: 

 اع لمو أن

 فاعلاتن

 (سالم

 ني لكم

 فاعلن

 سالم

 حافظن

 فاعلن

 محذوف

 شاهدن ما

 فاعلاتن

 سالم

 كن تأو

 فاعلن

 سالم

 غائبا

 فاعلن

 محذوف )

 والضرب الثالث محذوف مقطوع ووزنه (فعلن) وبيته

 (إنما الذلفاء ياقوتة ** أخرجت من كيس دهقان)

تقطيعه: 

 إن نمذ ذل

 فاعلاتن

 سالم

 فاء يا

 فاعلن

 سالم

 قوتتن

 فاعلن

 محذوف

 أخ رجت من

 فاعلاتن

 سالم

 كي سده

 فاعلن

 سالم

 قاني

 فعلن

 مقطوع محذوف

 والعروض الثالثة محذوفة مخبونة ووزنها (فعلن) ولها ضربان

فضربها الأول مثلها وبيته

 (للفتى عقل يعيش به ** حيث تهدي ساقه قدمه) 

تقطيعه: 

 لل فتى عق

 فاعلاتن

 (سالم

 لن يعي

 فاعلن

 سالم

 شبهي

 فعلن

 مخبون

 حي ثته دي

 فاعلاتن

 سالم

 ساقهو

 فاعلن

 سالم

 قدمه

 فعلن

 مخبون )

 والضرب الثاني محذوف مقطوع ووزنه (فعلن) وبيته

 (رب نار بت أرمقها ** تقضم الهندي والغارا )

  تقطيعه: 

 رب بنارن

 فاعلاتن

 (سالم

 بت تأر

 فاعلن

 سالم

 مقها

 فعلن

 مخبون

 تق ضمل هن

 فاعلاتن

 سالم

 دي يول

 فاعلن

 سالم

 غارا

 فعلن

 مبتور ) الزحاف فيه

 يجوز في (فاعلاتن) الخبن وهو حذف ألفها فيبقى (فعلاتن)

 ويجوز فيها أيضا الكف وهو حذف نونها فيبقى (فاعلات)

 ويجوز فيها الشكل وهو حذف ألفها ونونها فيبقى (فعلات)

 ويجوز في (فاعلن) الخبن وهو حذف ألفه فيبقى (فعلن)

 وفيه المعاقبة وهي أن نون (فاعلاتن) تعاقب ألف (فاعلن) من بعدها فأيتهما حذفت ثبتت صاحبتها (الأخرى) ولا يجوز حذفها جميعا (ولذلك لئلا يجتمع من جزأين أربعة أحرف

متحركات فإن ذلك غير موجود في شيء من الشعر البتة)

 بيت الخبن ( فعلاتن )

 (ومتى ما يع منك كلاما ** يتكلم فيجبك بعقل)

 بيت الكف (فاعلات)

 (لن يزال قومنا آمنين ** مخصبين ما اتقوا واستقاموا)

 بيت الشكل (فعلات)

 (لمن الديار غيرهن ** كل جون المزن داني)

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.