المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6465 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الطريقة المتبعة في إعادة توزيع الدخل في الفكر الاسلامي  
  
2114   02:15 صباحاً   التاريخ: 17-11-2019
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص282-283
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / ألانظمة الاقتصادية /

الطريقة المتبعة في إعادة توزيع الدخل في الفكر الاسلامي 

من المعروف لدى المتخصصين ان النشاط الاقتصادي وفي مختلف الأزمنة يهدف الى الحصول على الدخل والثروة لغرض تحقيق الرفاهية وهي من ابرز جوانب المشكلة الاقتصادية التي عانت منها المجتمعات قديماً وحديثاً لذلك كان أهم ما يبرز في مظاهر الاسلام هو التكافل(1) والضمان الاجتماعي وبعيد عن مظاهر الاحقاد والعنصرية والأنانية في الحصول على الدخل ومجالات توزيعه وكان يتم ذلك وفق المعايير التالية:

الأول : ان الثروة هي نتاج العمل وان حصة الافراد في المفهوم الاسلامي يكون وفق نتاج عملهم وما يبذلوه من جهد وهذا يعني التوزيع العادل للدخل والثروة ، وعليه فإن الذي يعمل نصف يوم يكون أجره النصف من أجر الذي عمل يوماً كاملاً كما وان حصة العمل الذي يتطلب جهداً كبيراً ومهارات اعلى ليس مساوياً لحصة العمل البسيط.

الثاني : ان الثروة محل التوزيع في الفكر الاسلامي هي هبة من الله جلت قدرته أكثر من كونها ثمرة عمل (عمل الانسان) فإنها توزع حسب حاجات الافراد  ، ولا يعد ذلك تعدياً على مبدأ العدالة ما دام ان الثروة هي هبة من الله ، لقد حاول النظام الاسلامي ومنذ البداية من إرساء دعائم توزيع الثروة وقد أكد على بعض الأمور المهمة في هذا الصدد ومن الممكن ذكرها وكما يلي :

• حق الأجير حيث التزم المسلمون في صدر الاسلام وعلى المستويات وبإشراف الرسول (ص) في إعطاء الأجراء حقوقهم بشكل آني وكانت كلمات الرسول نافذة بين جماعته وقد قال (ص) أعطوا الأجير أجره قبل ان يجف عرقه .

• تحريم الفائدة والربا بمختلف أشكالها واستبداله بالمشاركة في المخاطرة والربح بين اصحاب رؤوس الاموال ومن يستخدمونها وكان الاختلاف الجوهري الذي انطلق منه الاسلام مخالفاً للأسس التي استندت عليها الافكار الغربية في المرحلة التجارية .

• العمل مقدس في الاسلام وقد أولى الاسلام للعمل أهمية كبيرة جداً وأعطاه المكانة الكبيرة وشبه العمل في الجهاد في سبيل الله وقد قال الله تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) وكان الهدف هو الاعتماد على النفس وعدم التسول واستغلال الثروات التي منحها الله سبحانه وتعالى لبني البشر .

• العمل هو المصدر الوحيد لخلق المنافع الاجتماعية لغرض إشباع الحاجات لدى المجتمع وفي العمل تحول المواد الخام غير النافعة الى مواد تشبع الحاجات البشرية ومن الممكن الاستفادة منها وعليه لا توجد قيمة لأي شيء دون وجود العمل ولا تُنشأ لفرد أي حقوق الا من خلال عمل يبذله وتتحددالقيمة التبادلية للسلعة (السعر) لمنتجات العمل بعوامل مختلفة يمكن اجمالها بعوامل العرض والطلب . 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

1ـ محسن خليل ، الفكر الاقتصادي الاسلامي ، مصدر سابق ، ص89 . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف