تَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ ، خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ |
411
01:55 صباحاً
التاريخ: 18-9-2019
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2019
985
التاريخ: 21-9-2019
591
التاريخ: 23-9-2019
614
التاريخ: 22-9-2019
717
|
عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه (1) عن إبراهيم بن أبي محمود قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل: {وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ} [البقرة: 17] .
فقال: إن الله تبارك وتعالى لا يوصف بالترك كما يوصف خلقه، ولكنه متى علم أنهم لا يرجعون عن الكفر والضلال منعهم المعاونة واللطف، وخلى بينهم وبين اختيارهم.
قال: وسألته عن قول الله عز وجل: {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ } [البقرة: 7] .
قال: الختم هو: (الطبع) على قلوب الكفار عقوبة على كفرهم، كما قال عز وجل: {بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 155] .
____________
(1) أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب زاهد عابد ذو ورع ودين، معروف بالأمانة وصدق اللهجة عالم بأمور الدين كثير الحديث والرواية، يروي عن الإمامين الجواد والعسكري (عليهما السلام)، ولهما إليه لرسائل، ويروي عن جماعة من أصحاب موسى بن جعفر وعلي بن موسى (عليه السلام) له كتاب يسميه كتاب: (يوم وليلة) وله كتاب: (خطب أمير المؤمنين (عليه السلام)) وقد كتب الصاحب بن عباد رسالة مختصرة في أحوال عبد العظيم أوردها صاحب المستدرك في خاتمة المستدرك راجع الجزء الثاني من سفينة البحار ص 120، وخلاصة العلامة ص 130.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|