أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2019
1261
التاريخ: 27-6-2021
2639
التاريخ: 9-12-2019
1572
التاريخ: 17-1-2020
1561
|
أعظما تبغض النبي وأهل … البيت والطيبين والطيبات
واما الحجاج بن يوسف الثقفي فهو أحد السفاكين، كان يتلذذ بإراقة الدماء، كانت مدة إمارته عشرين عاماً، لا يحصى عدد من قتلهم، فقد بلغ عدد من قتلهم في التواريخ مائة وعشرين ألف شخص، عدا من قتل في الحرب، ولما هلك وجد في حبسه خمسون ألف رجل، وثلاثون ألف امراة، منهم: ستة عشر ألف عراة، وكان يحبس الرجال والنساء في مكان واحد، وكان طعامهم دقيق الشعير المخلوط بالملح والتراب، لقي حتفه سنة 95 هـ بمدينة واسط عن عمر قارب الـ (54) عاماً.
أفسدا أمر هذه الأمة
نقل عن الحسن البصري قوله: إن رجلين كانا قد أفسدا أمر هذه الأمة:
أحدهما: عمرو بن العاص، الذي أشار على معاوية في صفين برفع المصاحف، وبهذا العمل نشأت فرقة الخوارج والمحكمة، وسيبقى أثرها إلى يوم القيامة، وقد عاشت حكومة بني أمية بعد أن لم يكن لها أثر، ولم يكن من المتوقع أن تكون خلافة المسلمين بأيديهم.
والثاني: هو المغيرة بن شعبة الذي كان واليا على الكوفة من قبل معاوية، فلما دعاه معاوية إلى الشام ليعزله، أبطأ عليه بعض الأيام، فلما حضر الشام، سأله معاوية: ما الذي أبطئك؟
قال: كنت مشغولا بمقدمات عمل.
قال معاوية: أي عمل هذا؟
قال: أخذ البيعة لولي عهدك يزيد.
فتعجب معاوية من هذا القول، وقال: عملت هذا؟
قال: نعم.
قال: عد إلى عملك.
قال الحسن البصري: ومن أثر هذا التأسيس المشؤوم، كان خلفاء بني أمية يأخذون البيعة لأولادهم، ولو لم يكن للمغيرة هذا العمل، لكانت الخلافة شورى بين الناس إلى يوم القيامة.
الحسن البصري: هو أبو سعيد حسن بن يسار، كان والده من أسرى صحراء ميسان (عمارة)، ولد الحسن سنة 21 هـ، في المدينة، وأصبح كاتبا للربيع بن زياد والي خراسان، وكان قد سكن البصرة، وكان مجروحا عند الأئمة (عليهم السلام) وشيعتهم، وطعن به الإمامان السجاد والباقر (عليهما السلام)، ودعا عليه أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال في حقه: (لكل قوم سامري، وهذا سامري هذه الأمة، ألا إنه لا يقول: لا مساس، بل يقول: لا قتال).
وخرج الحسن البصري مع ابن الأشعث، وتخلف عن الحسين (عليه السلام)، وخرج في جند الحجاج إلى خراسان.
وكان البصري يحب الرياسة، ويتكلم بكلام يعجب بعض الناس، توفي سنة 110 هـ في البصرة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|