المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Labiodental
16-7-2022
قطع ذيل الاغنام Docking lambs (العمليات الحقلية للأغنام)
15/9/2022
حروف الجر
20-10-2014
الظروف البيئية والنظام البيئي
16-8-2022
المصروف بأوامر مكتوبة في عهد الأسرة الثانية عشرة.
2024-04-01
هبة الله بن صاعد بن هبة الله بن إبراهيم بن علي
13-08-2015


أنواع القلق ونسبة تواجده في المجتمع  
  
1702   04:31 مساءً   التاريخ: 19-8-2019
المؤلف : أريج الحسني
الكتاب أو المصدر : إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة : ص134ـ135
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2022 2116
التاريخ: 2023-02-13 1292
التاريخ: 19-6-2016 3081
التاريخ: 17/10/2022 1345

1) حالات الفزع: (2ـ4%)

حالة من الخوف الشديد تأتي بدون أي سبب مع أعراض جسمانية شديدة (كل الأعراض الجسمانية للقلق + إحساس باقتراب الموت أو الجنون).

2) الرهاب (الفوبيا): (3ـ5%)

* الرهاب الاجتماعي:

القلق عند ممارسة أمور معينة أمام الناس: الحديث، الأكل، الكتابة.

* رهاب الأماكن المفتوحة:

القلق والخوف عند تواجد الشخص بمفرده في مكان يعصب فيه الحصول على مساعدة: في أوتوبيس، في طيارة، في بلد لا يعرف فيها أحداً. وكثيراً ما يصاحب حالات الفزع تكوُّن فكرة مثيرة للفزع: :لو حصلت لي حالة فزع ماذا أفعل؟".

* رهاب الحيوانات (الكلاب مثلاً).

* رهاب الطبيعة (البحر مثلاً).

* رهاب الدم والجروح.

* رهاب المواقف (الأماكن المرتفعة، الأماكن المغلقة،... إلخ).

3) الوسواس القهري (2ـ3%)

وجود أفكار متسلطة على الذهن يحاول المريض مقاومتها ولكنه يفشل. أو وجود سلوكيات قهرية يجد نفسه مدفوعاً أن يفعلها ولا يستطيع السيطرة عليها.

4) القلق العام (3ـ8%)

الخوف من كل شيء في الحياة : المستقبل، الفلوس، العيال، الارتباط الخ.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.