أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2014
1827
التاريخ: 10-10-2014
2131
التاريخ: 16-11-2014
2157
التاريخ: 6-03-2015
2135
|
هو قاضي القضاة - عند الحاكم- ناصر الدين (أبو الخير) عبد اللّه بن عمر بن محمد بن علي البيضاوي الشافعي من علماء أذربيجان . عالم بالأصول والكلام (ت - 685 وقيل 691 هـ) وتفسيره «أنوار التنزيل وأسرار التأويل» متوسط الحجم، جمع فيه صاحبه بين التفسير والتأويل ، على مقتضى قواعد اللغة العربية وأصول أهل السنّة (2)- كما هو المدعى- ويعتبر انتصارا لكتاب الكشاف للزمخشري ، إلا أنه خال من الفكر الاعتزالي (3) إلا ما ندر؟!
وهو أيضا يختم السورة ببيان فضائلها وثواب قراءتها معتمدا على الأحاديث الضعيفة الموضوعة؟! وهو أحد المتطفلين على تفسير الرازي (...)!
والملاحظ أيضا على هذا التفسير قلّة الإسرائيليات- يستبطن الطعن في تفسير الرازي أولا وكل تفاسير أهل السنة والجماعة كما يزعمون- الواردة فيه! كما يعرض للآيات الكونية فيفسرها على طريقة الرازي؟! ومع كل هذا وكعادتهم في المبالغات برجالهم الذين أعطوهم صك السنة والجماعة فقد أثنوا على تفسيره وأنه يعتبر من أمهات كتب التفسير التي لا يستغني عنها من يريد أن يفهم كلام اللّه تعالى ويقف على أسراره ومعانيه (4) ؟!! ولكن الواقع أنّ البيضاوي وقع فيما وقع فيه (الكشاف) وغيره من المفسرين، من ذكرهم في نهاية كل سورة حديثا أو أحاديث في فضلها وفضل قارئها وهي موضوعة باتفاق علمائهم وقد أكّدها صاحب كشف الظنون (5).
___________________
(1) كيف نفهم القرآن ص 224.
(2) سنتهم التي اجتهدوا بتسميتها ارتجالا وادعاء!
(3) يتوهم الأشاعرة أنهم أحسن حالا من المعتزلة، عند ما قالوا بالجبر، وإذ بأن تخبطهم اخترعوا (الكسب) فقالوا : إن اللّه هو الخالق، والإنسان هو الكاسب، فلم يخلصهم من الإشكال ؟! وفي صددها يقول الأشعري : كنت أقول بخلق القرآن وإن اللّه لا تراه الأبصار، وأن أفعال الشرّ أنا أفعلها وأنا تائب مقلع معتمد على المعتزلة) وفيات الأعيان 3/ 285 فهرس ابن النديم ص 257.
(4) التفسير والمفسرون : 1/ 296 وما بعدها.
(5) كشف الظنون ، لحاجي خليفة 1/ 187.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|