المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مميزات نيماتودا الحوصلات جنس Globodera
2025-04-07
الأشربة المحرمة
2025-04-07
إنزيمات الفوسفاتيزات phosphatases
2025-04-07
إنزيم اللايبيز المعوي
2025-04-07
إنزيمات تحلل الكربوهيدرات carbohydrates
2025-04-07
إنزيمات nucleases
2025-04-07

اسم الآلة
18-02-2015
العود إلى منى
12-8-2017
Heads, modifiers and meaning
27-1-2022
الاحتياجات المهمة للأطفال / الحاجة الى القبول
26/9/2022
زبيد بن مالك الطائي
19-8-2017
أبيّ بن خلف
12-1-2023


كيف تتخلص من القلق وتبدأ حياتك  
  
2043   01:10 صباحاً   التاريخ: 26-7-2019
المؤلف : أريج الحسني
الكتاب أو المصدر : إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة : ص124ـ125
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / مفاهيم ونظم تربوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-9-2016 3119
التاريخ: 28-11-2017 2072
التاريخ: 26-1-2016 5353
التاريخ: 17-2-2017 15713

إذا أردت أن تبعد القلق عن حياتك قم بإغلاق الأبواب الحديدية في وجه الماضي والمستقبل وصن حياتك في غرف محكمة الإغلاق.

إذا كنت تعاني من مشكلة تقلق ، عليك بتطبيق الوصفة السحرية وهي:

اسأل نفسك "ما أسوأ شيء يمكن أن يحدث"

قم بإعداد نفسك "إذا لزم الأمر"

حاول بهدوء تحسين الصورة إلى الأفضل.

حقيقة الذين لا يعرفون كيفية محاربة القلق يموتون في سن صغيرة.

للتغلب على مخاوفك ومشاعر القلق لديك الآن وفي التو واللحظة!

اسأل نفسك هذه الأسئلة وقم بكتابة الأجوبة عليها.

س1/ ما الذي يدعوني للشعور بالقلق؟

س2/ ما الذي يمكنني القيام به حيال ذلك؟

س3/ ما هي الخطوات التي سوف أتخذها حيال هذا الأمر؟

س4/  متى أبدأ تنفيذ هذه الخطوات؟

ويأتي الوقت الذي يجب علينا فيه اتخاذ قرار والتصرف دون النظر للخلف.

كيف تقضي على خمسين بالمائة من مشاعر الخوف والقلق في مجال العمل؟

عندما يساورك القلق، أو يساور أحد مساعديك بشأن أي مشكلة قم بكتابة الأسئلة التالية وكذا كتابة إجابتها:

س1/ ماهي المشكلة؟

س2/ ما سبب هذه المشكلة؟

س3/ ماهي الحلول الممكنة؟

س4/ ماهو الحل الأفضل؟




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.