هناك مجموعة من العناصر لا تتم عملية التخطيط بدون توفرها وهي:

١ - لا بد من تحديد الإطار الزمني للخطة وفقاً للظروف ونوعية الأهداف المطلوب تحقيقها، وقد يكون هذا الإطار عاماً كاملا أو ٣ سنوات أو 5 سنوات أو أكثر.

٢ - لا بد من توفر المعلومات الدقيقة بشأن المواد الإنسانية أو المادية المتاحة عند بدء تنفيذ الخطة والتي سنتاح حتماً خلال فترة التفين.

 ٣ - لا بد من تحديد الأهداف التي سيتم التوصل إليها بالإضافة تحديد الوسائل للوصول إلى هذه الأهداف استرشاداً بالاستخدام الأمثل للإمكانيات.

٤ - يجب أن لا تكون الخطة جامدة فتنهار أمام الظروف الجديدة، ويمكن في بعض الحالات وضع خطط بديلة مقدماً لمواجهة الظروف المحتملة أو المستجدة.

5- لا بد من ضمان أكبر قدر ممكن من المشاركة في وضع الخطة بمعنى أن يكون الأسلوب المتبع في وضع الخطة أسلوباً ديمقراطياً يتيح الفرصة أمام أكبر عدد من العاملين للمساهمة فيه فيضمن بذلك حماسة في التنفيذ مستنداً إلى الاقتناع العام بالخطة.

٦- ينبغي أن يوضع في الاعتبار أن تكون هناك خطة عامة ومجموعة أخرى في الخطط الفرعية التي تتناول تفصيلات العمل في القطاعات المختلفة وصولا إلى تنفيذ أهداف الخطة العامة.