أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2020
3060
التاريخ: 18-12-2020
2383
التاريخ: 2023-03-01
2194
التاريخ: 2023-03-08
1870
|
لو سأل سائل : ماذا يصنع ذلك الانسان المبتلى بالكذب مع الله ورسوله (صلى الله عليه واله) او مع الامام (عليه السلام) بالذكر والدعاء؟
إن الإجابة على هذا السؤال تحتاج الى شرح مفصل خارج عن وضع هذا الكتاب، لكن يجب ان يعلم – ولو مجملا- ان الغرض من هذه الإلتفاتات المنع من مرض العجب والغرور والرضى بالنفس ، حتى لا يطمئن الانسان بعمله ، بل يجهد من خلال هذه التوجيهات في اصلاح عمله وتزكية نفسه ، حتى يصل الى درجات الصادقين ومقاماتهم ، لا ان يصبح والعياذ بالله يائساً ، ويتخلى عن العمل بحجة انه ليس من اهل الصدق ، فإنه لا شك في ان ذلك من الشيطان ، يريد ان يحرمه من درجات القرب الإلهي، ذلك انه لا أحد في البداية كامل الصدق، انما من خلال السعي والجهد في تحصيل الصدق يفيض عليه الفياض المطلق – الله تعالى – ويوصله الى هدفه.
ومن أجل دفع اليأس من الدعاء نلفت النظر الى ما يلي :
من لا يعرف هذه الكلمات – المذكورة في الدعاء والزيارة- فهو في راحة، ذلك ان الكلمات التي يتلوها بعنوان انها قرآن مجيد، او الادعية الواردة عن الائمة عليهم السلام، ويقرأها لمجرد انها واردة عنهم (عليهم السلام ) ، لا شك في ان نورانية تلك الكلمات المباركة تترك آثارها عليه ويصل الى بعض درجات الثواب ، وبالجملة لا تأتي شبهة الكذب في حق أولئك الذين لا يعرفون معنى هذه الكلمات.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|