المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06
بين أبي زيد ابن العافية و ابن العطار القرطبي
2024-05-06
برنامج الاضاءة في بيوت دجاج البيض المفتوحة
2024-05-06
التقدير الضريبي الجزافي
2024-05-06
ثلاثة أدباء لنزهة من مرسية
2024-05-06
التسوية الصلحية في قانون ضريبة الدخل
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأعراض النفسية للقلق  
  
1490   02:36 صباحاً   التاريخ: 9-7-2019
المؤلف : أريج الحسني
الكتاب أو المصدر : إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة : ص147ـ148
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /

1) الإحساس بالخوف والتوتر وعدم الاستقرار النفسي.

2) الإحساس بتسارع الأفكار في المخ وبالتالي التشويش الفكري.

3) ربما تكون هناك أفكار بقرب الخطر أو ربما الإحساس بقرب الموت.

4) ربما تكون هناك أفكار الإصابة بمرض خطير.

& كيف تحدث حالة القلق؟

يبدأ القلق أولاً بفكرة سلبية: مثال (لن أستطيع أن أقوم بالعمل المطلوب مني). وسرعان ما تتكاثر الأفكار السلبية فتتطور هذه الفكرة إلى: "سوف يوبخني المدير" ثم: "سوف أفصل من العمل" ثم إلى: "سوف لا أجد مكاناً آخر أعمل فيه" ثم: "سوف لا أستطيع الزواج" ثم: "سأكون محتقراً من الناس وإنساناً فاشلاً في حياتي". ثم تولد هذه الفكرة مشاعر سلبية من القلق والخوف وربما الإكتئاب أيضاً. هذه المشاعر السلبية قد تؤدي إلى تشويش ذهني وفقدان للتركيز. المشكلة هي أن منطقة الأفكار هي المنطقة التي لا نفطن إليها كثيراً فالفكرة تمر سريعاً جداً في الذهن دون أن نناقشها أو نبحث عن مدى صدقها من عدمه. وأحياناً لا نستطيع أن نحددها فنجد أنفسنا في حالة من القلق والإكتئاب دون أن ندري ما السبب، أو لسبب لا يستدعي كل هذا القلق (مثال ركوب الطائرة).

& الأعراض الجسدية

1) زيادة سرعة ضربات القلب.

2) إحساس بالسخونة يسري في الجسم.

3) شد في العضلات ـ صداع.

4) رعشة في الأطراف.

5) زغللة في العين.

6) جفاف في الحلق (نشفان ريق).

7) ضيق في التنفس.

8) غثيان نفس.

9) برودة وعرق في الأطراف.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف