المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



مـداخل تصنـيف التـحالفات (Alliances classification Approaches)  
  
3038   01:19 صباحاً   التاريخ: 2-7-2019
المؤلف : أ. حيدر يونس كاظم
الكتاب أو المصدر : الفكر الحديث في السياسات الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص255-259
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

رابعاً :

مداخل تصنـيف التحالفات :

Alliances classification Approaches

بعد تناول صيغ التحالفات الاستراتيجية فلا بد من تحديد المجموعات و الاساليب التي تصنف ضمنها التحالفات الاستراتيجية و صيغها من خلال عرض وجهة نظر الكتاب و الباحثين الذين تناولوا التحالفات الاستراتيجية وكالاتي:

1 - تقسيم (1997 Barney) :

يجد Bamey ان التحالفات الاستراتيجية تقم الى ثلاث مجامع رئيسية وهي :

أ. التحالفات من دون ملكية (Non -Equity Alliances): ويقصد بها هنا منظمات تقبل العمل سوياً لتطوير او صناعة او بيع منتج معين دون ان يحصلوا على ملكية من بعضهم البعض او في ملكية منظمة مستقلة تدير التحالف بينها ومثالها التراخيص وحقوق الامتياز وتحالفات البحث والتطوير.

ب. تحالفات بالملكية (Equity Alliances): وهي قيام منظمتين او اكثر بالتحالف من خلال صيغة معينة ترافقها تملك احداهما جزء من الاخرى ومثال عندما قامت شركة (General Motor) باستيراد وبيع سيارات صغيرة الحجم من شركة (Isuzu) اليابانية ولكن بعدما اشترت الاولى قرابة 34.2% من اسهم شركة (Isuzu).

ج-المشاريع المشركة (joint ventures): في المشاريع المشركة يكون اطراف التحالف وحدة اقتصادية جديدة مستقلة قانونياً عن مكوناتها و يتم الاستثمار من خلالها اي ان هذه الوحدة هي نتاج عملية التحالف وقد تأخذ كل جهة متحالفة حصة ملكية من الوحدة الجديدة ومثالها شركة (Nummi) والتي كانت ثمرة تحالف شركة (Toyota) و (General Motor) من اجل انتاج السيارات المشركة.

٢- تقسيم (1998 Bruner et al) : يعد Bruner et al ان التحالفات يمكن ان تصنف طبقا للعوامل الدافعة لقيامها و التي تقسم الى:-

أ- التحالفات الهجومية (Offensive Alliances): تستخدم هذه التحالفات من اجل الدخول الى الاسواق الجديدة او انشاء صناعة جديدة او وضع معايير صناعية معينة او نتيجة لتوقع او التحضر لتطورات سياسية جديدة او لمنع المنافسين من الدخول للسوق.

ب - التحالفات الدفاعية (Defensive alliances): يهتم هذا النوع من التحالفات بالتركيز على حماية و تقوية المكانة و الحصة السوقية الحالية للمنظمة من خلال المشاركة بالمخاطرة المالية للتكنولوجيا مرتفعة الكلفة او تحقيق اقتصاديات الحجم والي تتحقق من خلال دمج عمليات وقابليات المنظمة المتحالفة. 

٣- تقسيم (2005 Griffin and Pustay) :

يعمل (griffin and pustay) على تصنيف وتقسيم التحالفات الاستراتيجية من جانبها الوظيفي و الشامل اي مدى العلاقة بين المنظمات المتحالفة وكالاتي :

أ- التحالفات الوظيفية (functional alliances): في ظل هذا النوع يظهر التعاون بين الحلفاء في حدود نشاط وظيفة معينة مثل الانتاج المشترك للمنتجات والخدمات او المشاركة في وظيفة التسويق او البحث والتطوير وتعد التحالفات المتعلقة بالتسويق والبحث والتطوير من اكثر التحالفات شهرةً وانتشاراً مؤخرا.

ب- التحالفات الشاملة (Comprehensive alliances): و تحدث عندما تتفق منظمتان او اكثر على التحالفات في عدة مستويات وانشطة من البحث والتطوير و التصميم و الانتاج حتى التسويق و التوزيع وعندها يتم تقاسم الارباح حسب الاتفاق و هذا النوع من التحالفات و بالرغم من كونه مثمر و مربح الا انه من الصعب جداً ان تتوافق و تتشابه منظمتين تماما في كافة انشطتها و مراحل انتاجها و وظائفها الاخرى الا نادراً جداً ولذلك فان اهم متطلبات هذا النوع من التحالفات هو وجود هيكل تنظيمي متشابه ومتقارب نوعا ما بين المنظمتين او عمل المشروع في ظل وحدة منفصلة تماماً مثل المشاريع المشاركة.

٤- تقسيم (2005 Yasuda) :

يرى Yasuda التحالفات الاستراتيجية من زاوية مختلفة تماماً عن سابقيه حيث ينظر الى انوع التحالفات من منظار الموارد ومبادلتها او تشاركها مع المتحالفين وفقاً لذلك الى ان التحالفات الاستراتيجية يمكن تقسيمها الى:

أ- التحالفات المتناظرة (Symmetrical Alliances): يعني هنا تلك التحالفات التي تبنى على اساس تبادل ومشاركة المتحالفين لنوع معين من الموارد والقابليات مثل انشطة البحث و التطوير او رأس المال او التكنلوجيا و الموارد البشرية حيث كل مورد يقابله مثيله من نفس الصنف في المنظمة الاخرى و تكثر هذه التحالفات في المنظمات الصغيرة والمتوسطة.

ب - التحالفات الغير متناظرة (Asymmetric Alliances): في هذا النوع تكون عملية التبادل والتشارك غير متناظرة اي يقدم كل طرف من اطراف التحالف نوع معين من الموارد يختلف عن ما سيقدمه الاخر مثل تقديم طرف للموارد البشرية مقابل تقديم الجانب الاخر لرأس المال والشكل (٧-١) يوضح التحالفات المتناظرة وغير المتناظرة.

5 - تقسيم مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG 2009 (Boston Consulting Group:

عمدت مجموعة بوسطن الاستشارية الى تقسيم التحالفات الاستراتيجية في ارع مجاميع اساسية من وجهة نظرها وهي على النحو التالي:-

أ- تحالفات الخبرة (Expertise Alliances): ويقصد بها تلك التحالفات التي تكون مبنية على أساس تبادل الخبرات والامكانيات الخاصة بالخبراء مثل منح تراخيص انتاج دواء جديد.

ب- تحالفات الاعمال الجديد (New Business Alliances): من خلال هذا النوع من التحالفات تعمد المنظمات غير المتنافسة الى التحالف من اجل تطوير اعمال جديدة او الدخول الى اسواق جديدة.

ج- التحالفات التعاونية (Co-operative Alliances): تظهر هذه التحالفات في اتحادات التجارة والصناعة او جماعات الضغط السياسية وتحالف المتنافسين من اجل تحقيق هدف استراتيجي.

د- الاندماج والاكتساب (Merger and Acquisition): وهي التحالفات التي تؤول في نهاية المطاف الى الاندماج في منظمة مستقلة قانونية واحدة نتيجة عوامل تجارية او قانونية مؤاتية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.