أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-5-2020
1835
التاريخ: 16-8-2022
1355
التاريخ: 9-8-2022
1049
التاريخ: 3-10-2016
1502
|
يجب ان يعلم كما ان الكذب حرام على الكاذب، فكذلك نقله للآخرين حرام أيضاً، وكذلك تدوينه وكتابته وقراءته والاستماع له حرام أيضاً، وفي اكثر من موضوع من القرآن الكريم يقول في ذم اليهود والمنافقين: {سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ} [المائدة : 41].
وروى الصدوق عن الامام الصادق (عليه السلام): (سئل عن القاص أيحل الاستماع لهم؟
فقال (عليه السلام): لا.
وقال (عليه السلام): من أصغى الى ناطق فقد عبده، فان كان الناطق عن الله فقد عبد الله، وان كان الناطق عن ابليس فقد عبد ابليس).
وبهذا المضمون روي عن الامام الباقر (عليه السلام).
ومن الدلائل على حرمة الاستماع للكذب الآية الشريفة : {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج: 30].
وهكذا الآية {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ } [الفرقان : 72].
وقد ذكر في صدر البحث ان الزور فسر بالكذب.
ويدل على ذلك أيضاً ما دل على حرمة الجلوس في مجالس المعصية، و هكذا ادلة وجوب الاعراض والنهي عن المنكر، فانها شاملة لذلك، اذ من الواضح جدا ان الكذب منكر ومعصية.
إذن فالمستمع الى الكذب غير مجتنب لقول الزور، وحاضر في مجلس المعصية، وغير معرض عن المنكر.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يشرع بتوثيق الصحف والجرائد القديمة
|
|
المجمع العلمي يكرم القرّاء المشاركين في الختمات الرمضانية بقضائي المدائن والنهروان
|
|
العتبة العباسية تقيم ورشة علميّة عن عناصر الهُويّة الثقافيّة لوفدٍ من جامعة ذي قار
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم ورشة تعريفية حول مشاريعه الرقمية في جامعة المثنى
|