أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2016
![]()
التاريخ: 16-8-2022
![]()
التاريخ: 3-10-2016
![]()
التاريخ: 8-8-2022
![]() |
يجب ان يعلم كما ان الكذب حرام على الكاذب، فكذلك نقله للآخرين حرام أيضاً، وكذلك تدوينه وكتابته وقراءته والاستماع له حرام أيضاً، وفي اكثر من موضوع من القرآن الكريم يقول في ذم اليهود والمنافقين: {سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ} [المائدة : 41].
وروى الصدوق عن الامام الصادق (عليه السلام): (سئل عن القاص أيحل الاستماع لهم؟
فقال (عليه السلام): لا.
وقال (عليه السلام): من أصغى الى ناطق فقد عبده، فان كان الناطق عن الله فقد عبد الله، وان كان الناطق عن ابليس فقد عبد ابليس).
وبهذا المضمون روي عن الامام الباقر (عليه السلام).
ومن الدلائل على حرمة الاستماع للكذب الآية الشريفة : {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج: 30].
وهكذا الآية {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ } [الفرقان : 72].
وقد ذكر في صدر البحث ان الزور فسر بالكذب.
ويدل على ذلك أيضاً ما دل على حرمة الجلوس في مجالس المعصية، و هكذا ادلة وجوب الاعراض والنهي عن المنكر، فانها شاملة لذلك، اذ من الواضح جدا ان الكذب منكر ومعصية.
إذن فالمستمع الى الكذب غير مجتنب لقول الزور، وحاضر في مجلس المعصية، وغير معرض عن المنكر.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|