المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مـزايا و مـخاطر الاستثمار في السندات
22-12-2018
Pierre Rémond de Montmort
31-1-2016
إبراهيم بن سليمان
1-9-2016
مقدار السكر والكحول في شوندر السكر (بنجر السكر)
6-3-2017
Giving Reason
9-6-2021
عدم اشتراط الطهارة من الحدثين في التلبية.
13-4-2016


حصر استعمال : كلمات القرآن في الحقائق  
  
2234   07:39 مساءاً   التاريخ: 1-03-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص16-17.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

إنّ اللّه عزّ وجلّ محيط حكيم عالم، وعلمه حضوريّ لا يحتاج الى تحصيل وفكر وحصول وإحضار، والأبعاد الزمانيّة والحدود الشخصيّة والتشخّصات المميّزة في ساحة جبروته تعالى منتفية ، سبحانه وتعالى عمّا يوصف { يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [البقرة : 255].

فجميع الكلمات عنده تعالى حاضر مشهود، وليس واحد منها أقرب ولا آنس في مقام علمه وإحاطته من كلمة أخرى.

فإذا شاء تعالى أن يتكلّم بألفاظ وينزل آيات منه على صورة كلمات وجملات: فيقتضى حكمته وإتقانه أن يختار ما هوالحقيقة ويستعمل ما هوأدلّ على المراد، فيعرّف المنظور على ما هوعليه من الخصوصيّات والدقائق واللطائف.

فانّ التسامح وعدم الدقّة في استعمال الكلمة في موضعه ومورده الحقّ ومقامه الصحيح : يوجب محوما فيه من اللطف والخصوصيّة الفارقة، فينحرف الحقّ عن مقامه، ويختلط الحق بالباطل، ويشتبه المراد على العبيد، ويوجب الضلال والخسران والغواية.

ففي هذه الصورة : لا يزيد القرآن إلّا مزيد ريب وضلال، ولا ينتج إلّا توارد الاشكال والاعتراض، فيستدلّ كلّ قوم على ما يريده بتأويله، ويتمسّك كلّ فرقة باطلة على طبق رأيه بتفسيره، وليس هذا إلّا إغراء بالجهل. ولا يثمر إلّا إسقاط القرآن عن الإحكام والحجّيّة.

فظهر أنّ كلّ كلمة في القرآن الكريم : إنّما استعملت في معناها الحقيقيّ، ويراد منها هوالمدلول الحقّ الأصيل ليس إلّا.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .