أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-9-2017
![]()
التاريخ: 15-8-2017
![]()
التاريخ: 15-8-2017
![]()
التاريخ: 15-8-2017
![]() |
تغير المعنى:
1- يحدث "التطور الدلالي"(1) تدريجيا في أغلب الأحوال، ولكنه قد ينتهي آخر الأمر بتغير كبير في المعنى. وإن تغيرات المعنى(2) غالبا ما تكون صدى لتغير الميول الاجتماعية، وإن هذه الميول الاجتماعية، أوضح في حالة "التغير الدلالي" منها في حالة "التغير الصوتي".
وقد استطاع اللغويون، بعد طول النظر فيما يطرأ على المعاني من تغيرات، في لغات كثيرة، أن يحصروا هذه التغيرات في "أنواع" رئيسية تصدق على جميع اللغات.
ونأخذ الآن في التعريف بأنواع التغير الدلالي:
1- التغير الانحطاطي أو "الخافض" (3):
هذا النوع من التغير في المعنى يصدق على الكلمات التي كانت دلالتها تعد في نظر الجماعة "نبيلة" "رفيعة" "قوية" نسبيا ثم تحولت هذه الدلالات فصارت دون ذلك مرتبة، أو أصبح لها ارتباطات تزدريها الجماعة.
وقد لوحظ أن أكثر الكلمات التي تميل إلى أن تنحط دلالة هي على وجه خاص تلك الدائرة حول الجنس وما يتصل به، حول الزهو الطبقي، وحول ما يثير في الجماعة الكلامية مشاعر كالخجل -كأسماء قطع الملابس الداخلية- والخوف، والذعر إلخ، وحول "الألقاب" وحول ما يثير بطبيعته اشمئزازًا أو نفورا.
1- ومن الكلمات ذات الدلالة القوية أصلا ثم هان شأنها نسبيا، تهديدنا الخصم عند الشجار العادي بـ"القتل" و"كسر الرجلين"
ص228
و"دق الرقبة" ... إلخ. ولا شيء من ذلك يحدث، ولا يعتبر هذا في نظر "القضاء" مثلا شروعا في القتل حقا.
2- ومن الملاحظ أن الملابس الخاصة كثيرا ما تتغير الأسماء الدالة عليها، وما ذلك إلا لأن الاسم الأول يصيبه "الابتذال" وتتعفف عنه الجماعة في جيل من الأجيال فتصطنع اسما آخر له، ثم يصيب الثاني ما أصاب الأول وهكذا. ومن أشهر الأمثلة على ذلك أن كلمة Shirt الإنجليزية أصبحت "غير محترمة" في وقت من الأوقات فحل محلها كلمة Chemise المستوردة من فرنسا ليستر وراءها الإنجليز رقتهم أو خجلهم، وكلمة Chemise يحل محلها أحيانا كلمة Combination، أو أنها تستبعد كلية.
و"البنطلون" كان يسمى بالإنجليزية في وقت من الأوقات breaches ثم حلت محل هذه الكلمة كلمة مستعارة هي Pantaloons، ثم اختصرت هذه إلى Pants، وأخيرا قضى على هذه الكلمة trousers.
3- وبعد التغيرات الكبيرة الاجتماعية والسياسية التي شهدتها أوروبا في العصر الحديث فقد كثير من ألقاب الطبقة العليا ما كان لها من بريق نتيجة تعلقها بالنظام الإقطاعي وبالسيادة بوجه عام، وشاع إطلاق كثير من هذه الألقاب على الأشخاص العاديين وذلك مثل Sir وLady في الإنجليزية، وMonsieur وMa dame في الفرنسية، Herr وFrau في الألمانية وSenor وSenora في الإيطالية.
وبعد إلغاء الألقاب في مصر الحديثة وتلقيب المواطنين جميعا بلقب "السيد" أصاب الخمول الألقاب القديمة ذات العظمة والبريق مثل "الأمير" و"صاحب السمو الأمير" و"الباشا" و"البك" و"الأفندي"(4) إلخ.
4- والموضوعات المثيرة للاشمئزاز والنفور تضفي على ألفاظها ظلالا من الضعة والانحطاط، وتميل الجماعة الكلامية عادة إلى هجر الكلمات الدالة على هذه الموضوعات إلى سواها، ومن ذلك في العربية التغيير المتتابع للكلمة الدالة على "المرحاض".
ص229
وكلمة Slaughter - House الإنجليزية "بمعنى "مذبح" قد هجرت إلى كلمة Abatoir.
2-التغير المتسامي (5):
يتضح من اسم هذا النوع من أنواع التغير في المعنى أنه يطلق على ما يصيب الكلمات التي كانت تشير إلى معان "هينة" أو "وضيعة" أو "ضعيفة" نسبيا، ثم صارت تدل في نظر الجماعة الكلامية على معان "أرفع" أو "أشرف، أو "أقوى" إلخ ومن أشهر الأمثلة الموضحة لهذا النوع ما يتعلق بالمستويات الاجتماعية، والفوارق الطبقية.
ومن ذلك أن كلمة Marshal "مارشال" الإنجليزية كانت تعني في وقت من الأوقات الغلام الذي يتعهد الأفراس "mares" أي "صبي إسطبل"!
وكذلك كلمة Angel كانت تدل على "الرسول" الذي يشبه "موزع البريد" في أيامنا، ثم رفع الفقهاء هذا اللفظ باستعماله للدلالة على الكائن المتوسط بين العقل الإلهي والعقل الإنساني.
ومن ذلك في العربية انتقال كلمة "بيت" من الدلالة على المسكن المصنوع من الشعر "إلى "البيت" الضخم الكبير المتعدد "المساكن" الذي نعهده في المدن.
3- التغير نحو التخصص أو "تخصيص المعنى" (6):
كثيرا ما يحدث في اللغات جميعا أن "تخصص" ألفاظ كان يستعمل كل منها للدلالة على طبقة عامة من الأشياء، فيدل كل منها على حالة أو حالات خاصة، وهكذا يضيق مجال "الأفراد" الذي كانت تصدق عليه أولا.
ص230
ومن ذلك أن الكلمة الروسية Shtraf، وهي مأخوذة من الألمانية، كانت تعني أولا "العقوبة" بوجه عام ثم صارت تدل على معنى "الغرامة المالية" ليس غير.
ومن ذلك في الإنجليزية أن كلمة Corpse كانت تستعمل أولا استعمالا مطابقا لاستعمال أصلها اللاتيني وهو كلمة corpus فكانت تدل على "الجسم" إنسانيا كان أو غير إنساني، حيا أو ميتا، ولكن معناها ضيق وخصص فأصبحت الآن لا تدل إلا على جثة الإنسان الميت.
وكلمة "الفاكهة" في العربية كان من معانيها "الثمار كلها" ثم خصص هذا المعنى للدلالة على أنواع معينة من الثمار كالتفاح والعنب والموز والخوخ ... إلخ.
4- التغير نحو التعميم، أو "تعميم المعنى" (7):
إن تعميم المعنى ضد تخصيصه: فكما رأينا الكلمة التي كانت تدل على أفراد كثيرين ينحصر معناها فتدل على فرد واحد منها مثلا، فكذلك يطرأ على الكلمات التغير المضاد فتستعمل الكلمة التي كانت تدل على فرد مثلا للدلالة على أفراد كثيرين أو على "طبقة" بأسرها.
ومن ذلك في الإنجليزية كلمة Barn كانت تدل فيما مضى على "مخزن الشعير" ولكنها الآن تدل على مخزن أي نوع من أنواع الحبوب، وعلى مخزن سوى الحبوب أحيانا.
وكلمة Manuscript "مخطوط، أي باليد" غالبا ما يتسع معناها الآن لتشمل المادة المكتوبة على الآلة الكاتبة كذلك، ولو أن هذه الأخيرة يدل عليها أحيانا بكلمة أدق هي Typescript(8).
ص231
ومن الملاحظ في عربية مصر خاصة أن كلمة "الورد" تطلق على الورد الأحمر المعروف نفسه، وهذا هو الأصل في معناها، وتطلق في الوقت نفسه على كل زهر من الزهور، وإن كلمة "عربية" وكانت قاصرة على العربية التي كانت تدفع باليد أو تجرها الخيل، اتسع معناها فصارت تشمل "السيارة" الآلية كذلك.
5- التحول نحو المعاني المضادة:
من الملاحظات الصادقة على أكثر اللغات، إن لم يكن عليها جميعا، استعمال كلمة الدلالة على معنى معين، واستعمالها في نفس الوقت للدلالة على عكس هذا المعنى، وقد درس لغويو العربية هذا الجانب من جوانب مفردات لغتنا، ولهم في "الأضداد" كتب كثيرة، ومن ذلك كلمة "الجون" تطلق على الأسود وعلى الأبيض جميعا -ولو أن استعمال هذه الكلمة في عصرنا آخذ في القلة ويكاد أن يكون محدودا بالشعر وبأنواع من النصوص الأدبية- "وهي تدل في أصلها القديم كذلك على الأحمر الخالص"، ومنها "بان" بمعنى فارق وانقطع "وبان" بمعنى ظهر واتضح، ومنها "طرب" بمعنى اضطرب حزنا وبمعنى اضطرب فرحا.
وكلمة "الضد" نفسها تدل على "المخالف"، وتدل على "النظير".
هذه الظاهرة ظاهرة الأضداد، ملحوظة في أكثر اللغات فما تفسيرها؟ إن الذي عليه أكثر اللغويين أن الكلمة المعبرة عن المعنى وضده سبق استعمالا في الأغلب للدلالة على أحد المعنيين، ثم استعملت للدلالة على المعنى الآخر في عصر تال، وهكذا تصاحب الاستعمالان.
ولكن لم اتخذت نفس الكلمة للدلالة على المعنى المضاد، ولم تصطنع كلمة جديدة، أو كلمة سواها؟ مرد ذلك إلى أننا نفكر في كل صفة مع ما يقابلها، فعندما أقول "أبيض" فأنا أفكر "غير واع" في "غير الأبيض" وفي "ضد الأبيض" من الألوان، أي في "الأسود" "إننا نُنحي الضد بينما نكون مدركين له في نفس الوقت على أنه تعريف بالسلب.
ولقد عبر جوست تراير(9)، والعالم الألماني، تعبيرا دقيقا عن هذه الحقيقة بقوله: كل كلمة تلفظ تثير معناها المضاد(10).
ص232
التغيير الدلالي والاستعمال النحوي
...
2- التغير الدلالي والاستعمال النحوي:
نحن في هذه المرحلة من مراحل تاريخ العربية نستعمل كلمات معينة للتعبير عن معان نحوية، وكل كلمة من هذه يحكم استعمالها شروط معروفة. فنحن نستعمل للاستفهام ما، من، كيف، هل، الهمزة إلخ وللنفي ما، لم، إلخ، وهكذا.
وثمة كلمات أساسية في سائر اللغات تستعمل للتعبير عن العلاقات النحوية.
أمثال هذه الكلمات عرضة للتغير كسائر مفردات اللغة، والدراسة التاريخية تبين أن أمثال هذه الكلمات قد وصلت، في الأغلب، إلى وظيفتها الحالية عن طريق بعض التغيرات الدلالية. وهذه التغيرات مختلفة نوعا(11).
1- فقد يتسع معنى كلمة واحدة محدودة الاستعمال أصلا لتؤدي عمل طبقة بأسرها. ومن ذلك الفعل الإنجليزي do فإنه يحل محل أفعال أخرى كثيرة في الجمل التي تحيل على كلام سابق، فالسؤال: "Does she Play" = "هل تلعب "هي" قد يجاب عنه بـ Mo she does,nt ليس غير دون إيراد الفعل Play الدال على اللعب، وهكذا في الأسئلة التي ترد على هذا المنوال، فتحل كلمة do، أو ما تتصرف إليه حسب السياق، محل الفعل الدال على "الأكل" إن كان السؤال عن الأكل، ومحل الدال على "السفر" إن كان السؤال عن السفر وهكذا.
2- ومن الكلمات المعبرة عن بعض العلاقات النحوية في الإنجليزية، والتي اتسع معناها الحالي عن مجال دلالتها الأصلية، ولكن بوجه آخر غير الوجه الذي لاحظناه في المثال السابق، كلمة more. كانت هذه الكلمة في وقت من الأوقات اسما يدل على مقدار فائض من كمية مادية، ولكن اتسع استعمالها الآن لما صارت، كذلك، وسيلة لجعل صفات أخرى "أسماء تفضيل" وهكذا يقال more beautiful "= أجمل".
ص233
3- وهذا مثال من الفرنسية يتخذ فيه التغيير وجها آخر غير الوجهين السابقين:
إن الأشكال النحوية للنفي في الفرنسية قد أدت إلى تغيير غريب نجم عنه أن ألفاظا تدل أصلا على معان مثبتة، صارت تدل على أضدادها، أي على معان منفية. ومن ذلك أن التعبيرات الفرنسية التي كانت تعني "ولا خطوة" ne ... pas ,"لا شيء" ne ... rien و"ولا شخص" ne ... pas صارت تستعمل استعمالا خاصا في الر على كثير من الأسئلة ذات الصيغ المعينة يتلخص في حذف الجزء الأول من هذه التعبيرات -وهو كلمة ne وهي الكلمة الدالة على النفي- فيرد كلمة pas "خطوة" personne شخص" أو rien "شيء" وحدها -وهي تدل على الثبوت- ولكن يفهم الفرنسيون من هذه الكلمة معنى النفي، بعد حذف الكلمة الدالة أصلا على النفي! فإذا رد الفرنسي على سؤال بمعنى: "من هناك؟ " وأراد أن يقول ما يقابل: "لا أحد" قال personne أي شخص" أو "أحد".
إن مثل هذا الإيجاز، أي حذف جزء من عبارة مركبة واستعمال الباقي للدلالة على معنى الكل، أمر له نظائر في معظم اللغات.
3- التغير الدلالي والتاريخ الثقافي (12):
من مظاهر التغير الدلالي ما يكشف لنا عن ماضينا الثقافي، وذلك أنه يلاحظ عند أصحاب اللغات المختلفة ميل قوي إلى إطلاق بعض الكلمات المأثورة للدلالة على مسميات جديدة لم يكن لها أي وجود فيما مضي، وذلك كأسماء المخترعات، خاصة، فأكثر أصحاب اللغات يطلقون على الآلة المخترعة في حالات كثيرة، اسما من كلامهم المألوف الذي كان مستعملا قبل ظهور هذا الاختراع، وهذا الاسم يكتسب بهذا معنى جديدا لم يكن له، وقد ينسخ هذا المعنى الجديد المعنى القديم، وفي معظم الأحوال. ومن ذلك كلمة "دبابة" في اللغة العربية: نحن نستعملها في الوقت الحاضر للدلالة على السيارة المصفحة المعروفة، التي تتحرك بطريقة آلية والتي تهجم على صفوف الأعداء، وترمي منها القذائف،
ص234
والدبابة كلمة قديمة، وكانت تدل على آلة قتالية كذلك، ولكن الآلة القديمة كانت "بدائية" بالقياس إلى الدبابة الحديثة، فالدبابة القديمة آلة تتخذ في الحصار كانوا يدخلون في جوفها، ثم تدفع في أصل الحصن فينقبونه وهم في جوفها(13).
إن السبب المباشر في هذا النوع من التغير الدلالي هو التغيرات العارضة في العالم الخارجي، لا تغيرات أو عوامل نفسية داخلية، ولكن على الرغم من ذلك يظل للعوامل النفسية أثرها، فمرد استعمال الكلمات القديمة هذا الاستعمال الذي أوضحناه إلى نزعة المحافظة والإبقاء على القديم، هكذا يلاحظ أن كثيرا من المفردات "التكنولوجية" في معظم اللغات مفردات قديمة تغيرت معانيها. ونحن نقول: "أقلعت السفينة" وهذا الفعل من "القلع" بمعنى الشراع "أي نشرت شراعا أو سارت" والسفينة الآن لا "قلع" لها بل تسير بالبخار. ونظير هذا الاستعمال موجود في الإنجليزية فهم لا يزالون يستعملون الفعل to sail حتى عندما يتحدثون عن المراكب البخارية غير ذوات الأشرعة.
ومن المجاز القديم الذي لا نزال نستعمله قولنا. "دارت رحى الحرب" وإن تشبيه طحن الحرب بطحن "الرحى" يبدو ساذجا في العصر الحديث، ولكن لا يزال لهذا المجاز أثره، فكأننا لا نبالي بالمعنى الأصلي للرحى إنما نشير إلى إفناء الحرب بوجه عام.
والكلمة الدالة على "يد"، والمأخوذة من اللاتينية manus لا تزال في كثير من اللغات الأوروبية تتصدر كلمات كثيرة تدل على منتجات لم تعد تصنع باليد بالعشرات، بل تصنع آليا بالألوف والملايين، ومن ذلك كلمة manuscript وقد مرت، وكلمة mavufactured products "المنتجات الصناعية".
وكلمة paper في الإنجليزية تشير إلى طور قديم كان الورق يتخذ فيه من البردي(14)، لا من لب الخشب كما هو الحال، ومع ذلك فـ paper تدل في إنجليزية عصرنا على الورق.
ص235
وكلمة pen لا تزال إلى الآن تدل على القلم أو على سن القلم، وكانت أصلا دلالة على "القلم" القديم أي "الريشة" التي كانت تتخذ للكتابة من ريش الطيور.
وهكذا فالاشتقاق اليسير في كلمات كثيرة يعيننا على العودة، عن طريق التغير الدلالي، إلى العصور الغابرة(15)، فإن كثيرا من الكلمات في كل لغة تحفظ أثرا من الحياة القديمة في هذا الجانب أو ذاك من جوانبها.
__________
(1) Semantic Development.
(2)Changes ln Meaning.
(3) Pejorative Change.
وانظر
Schlauch The Gift
pp. 117-118
والدكتور إبراهيم أنيس، دلالة الألفاظ ص152، 153.
(4) انظر كتابنا اللغة والمجتمع: رأي ومنهج ص48، 49.
(5) Meliorative Change.
انظر Schlauch The Gift p. 119.
و"دلالة الألفاظ" للدكتور إبراهيم أنيس ص154، 155.
(6) Narrowing "Restrictions " of Meaning.
انظر Schlauch The Gift p. 120.
وانظر إبراهيم أنيس: دلالة الألفاظ ص148-150.
(7) Expansion of Meaning Schlaucg The Gift of Tongues p. 121.
إبراهيم أنيس: دلالة الألفاظ ص150-152.
(8) سجل ميشيل برييل Michel Breal مثلا غريبا من السنسكريتية على تعميم المعنى: تناقله عنه اللغويون: فكلمة go - shtha كانت تعني "حظيرة البقر" ولكن اتسع معناها فصارت تدل على أي نوع من الحظائر، حتى أصبح ممكنا بعد ذلك أن يقال: acava - go - shtha أي "حظيرة - الخيل - البقر" "عن ... The Gift ص121".
(9) Jost Trier.
(10) Schlauch the Gift p. 122.
وانظر كلام الأستاذة مارجريت شلاوخ عن التحول الدلالي في كلمة meat "ص123" من كتابها المذكور.
(11) انظر في هذا الموضوع:
Schlauch The Gift pp. 123-124.
(12) Schlauch The Gift pp. 124-126.
(13) "الدبابة" بمعناها القديم معروفة من العصر الجاهلي، وقد وردت الإشارة إليها في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لابن هشام.
(14) Papyrus.
(15) أوردت مارجريت شلاوخ "ص125، 126" هذا المثال من الألمانية، بالإضافة إلى الأمثلة الإنجليزية التي عرضناها: إن الكلمة الألمانية wand "بمعنى حائط: بالإنجليزية: Wall" تظهر أن المساكن المنسوجة أو مساكن "الشعر" كانت قائمة في الأراضي الجرمانية في الأزمنة التاريخية.
وهذا الكلمة لا تزال تستعمل في الألمانية للدلالة على حوائط من الحجر والطوب لها هيكل من الحديد والصلب بعيدة كل البعد من بيوت "الشعر" البدائية.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|