أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-04-2015
2184
التاريخ: 2024-09-27
269
التاريخ: 3-3-2016
4803
التاريخ: 23-02-2015
2711
|
للميرزا محمد بن محمد رضا بن اسماعيل بن جمال الدين القمي المعروف بالمشهدي توفي سنة (1125) وتتلمذ على يد المولى محسن الفيض الكاشاني السابق الذكر، وسار على منهجه في التفسير.
ولكن امتاز على تفسير أستاذه، بأن تفسيره هوحصيلة ما سبقه من أمهات تفاسير أصحابنا الإمامية، جمع فيه لباب البيان، وعباب التعبير أينما وجده.
فقد انتخب من أسلوب الطبرسي في تفسيره، وما استحسنه من الكشاف للزمخشري وحواشي العلامة الشيخ البهائي وقد تحاشى عند ما أخذ عن البيضاوي ما في تفسيره من الإسرائيليات خلافا لشيخه الكاشاني، مثلا يذكر في قصة هاروت وماروت ما يفنّدها حيث يقول : وما روي أنهما مثلا بشرين وركبت فيها الشهوة ... فمحكي عن اليهود؟! وهكذا في الموضوعات الكثيرة عند البيضاوي وأقرانه، فقد جعلها في معرض الردّ والاجتناب ..!
وبالنتيجة، فهوتفسير جامع شامل لجوانب عدّة من الكلام، حول تفسير أي القرآن، الأمر الذي جعله فذا في بابه، وفردا في أسلوبه، وممتازا على تفاسير جاءت إلى ساحة الوجود. وقد قرّضه العلامة المجلسي، والمحقق الخوانساري على تفسيره.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|