المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5723 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الطلاق في الإسلام  
  
1696   05:21 مساءً   التاريخ: 25-2-2019
المؤلف : ألسيد مهدي الصدر
الكتاب أو المصدر : أخلاق أهل البيت
الجزء والصفحة : 427-430
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-20 711
التاريخ: 6-6-2020 3591
التاريخ: 18-3-2021 1615
التاريخ: 17-4-2020 1264

انطلقت حناجرٌ لاغية ، تتشدّق بانتقاد الإسلام على تشريع الطلاق ، بأنّه يُهدّد كيان المرأة وسعادتها ، فتغدو بنزوة مِن نزوات الرجل ولَوثة مِن لوثاته الغاضبة ، طريدةً كسيرة القلب مهدورة الكيان .

وهذا مِن صور التجنّي والتشنيع على الإسلام ، إذ لم يكن هو المشرّع الأوّل للطلاق ، ولا المقنّن الوحيد له ، وإنّما كان شائعاً في أغلب الأُمم ومِن أقدم العصور .

وكان آنذاك بأُسلوبٍ فوضويٍّ يهدِر حقوق الزوجة وكرامتها ، ويجعلها طريدةً شريدة هائمة حيثُ تشاء .

فقد شاع عند اليونانيّين دون قيدٍ أو شرط ، وأباحهُ الرومانيّون دينيّاً ومدنيّاً بعد أنْ حرّمته الأجيال الأُولى منهم .

وحينما جاءت الشريعة الموسويّة قلّصت مِن نطاق الطلاق وأباحته في حالاتٍ ثلاث : الزنا والعقم والعيب الخَلقي والخُلقي.

وأمّا الشريعة المسيحيّة فقد حرّمته إلاّ في حالتين : اقتراف أحد الزوجين أو كلاهما جريمة الفسق ، أو في حالة العقم .

وهذا ما دفع الأُمم الغربيّة الحديثة ، بضغط الحاجة الملحّة إلى تقنين الطلاق المدني وجعله قانوناً ثابتاً ، وإنْ خالف دينها وشريعتها .

ولمّا أطلّ الإسلام بعهده الزاهر وتشريعه الكافل ، أقرّ الطلاق وأحاطه بشروطٍ مِن التدابير الوقائيّة والعلاجيّة ، لتقليصه وملافاة أزَماته ومشاكله .

فهو أبغضُ الحلال إلى اللّه عزَّ وجل ، ولكنّ الضرورة تبيح المحذور ، فهناك حالات يتّسع الخلاف فيها بين الزوجين ويشتدّ الخِصام وتغدو الحياة الزوجيّة أتوناً مُستعراً بالشحناء والبغضاء ، ممّا يتعذّر فيها التفاهم والوفاق .

وهنا يُعالج الإسلام هذه الحالة المتوتّرة والجوّ المكفهرّ المحموم بحكمة وتدرّج بالغَين ، فهو ( لا يسرع إلى رباط الزوجيّة المقدّس فيفصمه لأوّل وهلة ، ولأوّل بادرةٍ مِن خلاف ، إنّه يشدّ على هذا الرباط بقوّة ، ويستمسّك به في استماتة ، فلا يدعه يفلت إلاّ بعد المحاولة واليأس .

إنّه يهتف بالرجال : {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا } [النساء : 19]

فيميل بهم إلى التريّث والمصابرة حتّى في حالة الكراهيّة .

فإنْ تجاوَز الأمر مسألة الكُره والحب إلى النشوز والنفور ، فليس الطلاق أوّل خاطر يهدي إليه الإسلام ، بل لا بدّ مِن محاولة يقوم بها الآخرون وتوفيق يحاوله الخيّرون : {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا } [النساء : 35] ، {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} [النساء : 128].

فإنْ لم تجدِ هذه الوساطة فالأمر إذن جدّ ، وهناك ما لا تستقيم معه هذه الحياة ، وإمساك الزوجين على هذا الوضع محاولةٌ فاشلة ، ويزيدها الضغط فشلاً .

ومن الحكمة التسليم بالواقع وإنهاء هذه الحياة - على كُرهٍ من الإسلام - فإنّ أبغض الحلال إلى اللّه الطلاق .

ولعلّ هذه التفرقة تثير في نفس الزوجين رغبةً جديدة لمعاودة الحياة فكثيراً ما نرى حسَنَات الشيء عندما نحرمه ، والفرصة لم تضَع : {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ } [البقرة : 229].

وهناك فترة العدّة في حال الدخول بالزوجة ، وعليه أنْ ينفق عليها في هذه الفترة ولا يقتر . وفي خلالها يجوز له - إنْ كان قد ندم - أنْ يُراجع زوجه ، وأنْ يستأنفا حياتهما بلا أيّ إجراءٍ جديد .

فإنْ تركَت مدّة العدّة تمضي دون مراجعة ، ففي استطاعتهما أنْ يستأنفا هذه الحياة متى رغبا . ولكن بعقدٍ جديد .

وتلك هي التجربة الأُولى وهي تكشف لكلا الزوجين عن حقيقة عواطفهما ، وعن جِدّية الأسباب التي انفصلا بسببها ، فإذا تكرّرت هذه الأسباب ، أو جدّ سواها ، واندفع الزوج إلى الطلاق مرّة أُخرى ، فعندئذٍ لا تبقى سِوى فرصةٌ واحدة ، هي الثالثة .

فإذا كانت الثالثة ، فالعلّة إذن  عميقة والمحاولة غير مُجدية ، ومِن الخير له ولها أنْ يُجرّب كلٌّ منهما طريقه ، ومِن الخير كذلك أنْ يتلقّى الزوج - إنْ كان عابثاً - نتيجة عبَثه أو تسرّعه : {فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ } [البقرة : 230] (1) .

فماذا ينقم الثرثارون على الإسلام بتشريع الطلاق ؟.

 أيريدون إلغاءه وتحريمه ، لتشيع المآسي في المجتمع الإسلامي ، التي عاشتها الأُمم الكاثوليكيّة  التي حرّمت الطلاق وحرّمت تعدّد الزوجات ، ممّا اضطرّهم إلى اتّخاذ العشيقات والأخدان  وتعسّف مسالك الغواية والآثام الخلقيّة ؟.

___________________________

(1) نقل بتصرّف واختصار عن كتاب السلام العالمي ، لسيّد قطب : ص 64 - 67 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك
تكريم عددٍ من عوائل الشهداء ضمن فعّاليات الحفل السنوي الثامن لذكرى تحرير قصبة البشير
فرقة العباس (عليه السلام): تحرير قرية البشير كان بتوصيةٍ من السيد السيستاني