المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23

الصوت المنطوق
2023-04-01
Gilbert Ames Bliss
3-5-2017
محاسبة التكاليف وتـوفـيـر البيانـات والمـعلـومات اللازمـة للتـخطيـط
2023-09-26
درجة الحرارة (Temperature)
2024-01-11
Linear Programming
18-12-2021
امثلة العنوان الهرمي
7-8-2021


الاعلال  
  
4945   04:11 مساءاً   التاريخ: 18-02-2015
المؤلف : عبد القاهر الجرجاني
الكتاب أو المصدر : المفتاح في الصرف
الجزء والصفحة : ص104- ص 111
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / الاعلال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-07-2015 36903
التاريخ: 18-02-2015 24165
التاريخ: 23-02-2015 3508
التاريخ: 18-02-2015 4946

او العقد

[وهي عشر مسائل متفرقة في أحكام إعلال بعض الكلمات والأمثلة]
1 - عقدة: [قلب الواو ياء للإدغام] (1) :
متى اجتمعت الواو والياء ، وسبقت الأولى بالسكون قلبت الواو ياء ، وأدغمت الياء في الياء ، نحو: سَيَّد ومَيِّت وجَيَد وهَيِّن وحَيِّز وطَيِّىء ، أصلها (2) : سَيْودِ ومَيْوِت وجَيْوِد (3) وهَيْوِن وحَيْوِز وطَيْوِىء (4) .

ص104

2 - عقدة: [قلب الواو التي هي لام فُعول ياء]:
كل جمع على [فُعول] ولامه واو قلبت ياء تخفيفاً ، في نحوه:
عُصِيّ [ودُلِيّ] وحُقِيّ، أصلها: عُصُووٌ ودُلُوو وحُقُووٌ ، إلا في نُحُو ،
ونُجُوّ/وصُوم وعُتُو ، وقيل قلبت ياء في : صُوم وعُتُو ، تقول : صِيَّم [و 17]
وعُتِيّ .
وإذا كان الجمع على "أفْعُل " قلبت ياءً أيضاً ، في نحو: أدْلٍ وأحْقٍ، أصلهما : أدْلُوٌ وأحْقُوٌ .
3 - عقدة : كل جمع على "فُعُول " ولامه صحيح ، كقُوُوس ، قُدّم اللاّم على العين ، [فَـ]صار: قُسُوْو ، فاجتمعت الواوان طرفاً ، فانقلبتا ياء مدغما ، فصار قُسِيّاً ، فكسر القاف إتباعاً لما بعدها [فصارت : قِسِي]، فوزنها " فِلِيع " لا " فِعِيل ".

ص105

4 - عقدة: متى كان لام الكلمة واواً وانكسر ما قبلها ، قلبت ياءً لانكسار ما قبلها ، في نحو: غازية ودالية، أصلهما : غَازِوَة ودالِوَة ، من الغزو والدّلو.
وكذا كلّ جمع على "فِعَال " ، والواو ساكنة في الواحد ، وبعدها ألف ، واللاّم صحيح ، كسِيَاط وحِيَاض وثيَاب، بخلاف : طِوَال ، لتحرّك الواو في الواحد ، وثوَرَة، لفقد ألف ، وخُوان لفقد الجمع ، ورِواء، لأنّ اللاّم حرف علة.
وتقلب الياء واواً إذا انضمّ ما قبلها ، كَـ : مُوْسِر في مُيْسِر.

ص106

ويعكس إِذا انكسر ما قبل الواو ، كَـ : إِيعاد في : إِوْعَاد ، وإِيجاد في إوْجاد.
5 - عقدة : كل مصدر على "فِعَال " تقلب الواو ياء ، في .نحو: صِيام وقِيام ، لوقوعها بعد كسرة ، وبعدها ألف ، بخلاف : جَوار، وزَوال،
لأنها لا تقع بعد كسرة .
6 - عقدة : قلبت الواو همزة في الجمع ، في نحو: أوائِل،
أصلها : أواوِل ، فلما اكتنفت الألف / الواوان ، وقربت الأخيرة من [ظ 17]

ص107

الطرف قلبت الواو همزة، بخلاف : طواويس ونواويس، لبعد الأخيرة من الطرف بحاجز ، أما عَوَاوِر فأصلها : عَوَاوِير ، حذفت الياء ضرورة.
7 - عقدة : كلّ واوين اجتمعتا في أوّل الكلمة قلبت الأولى همزة ، في نحو: أواعد، وأواصل، وإنما تقلب همزة لكراهة اجتماع واوين في أولها، بخلاف : وُورِيَ وهُووِيَ ، لأنَّ الواو الثانية مدّة.

ص108

وإن اجتمعتا في وسط الكلمة بياء النسبة صحّتا في نحو: نَوَوِيّ وهَوَوِيّ.
8 - عقدة: متى اعتلّت عين "فَعَلَ " في الماضي فوقعت بعد ألف "فاعِل " همزت البتة ، في نحو: قَائِم وسَائِر وهَائِب . فإِن صحّت عين "فَعَلَ " فيه لم تهمز ، في نحو: عَاوِر وصَايِد.
9 - عقدة: الأشياء جمع شَيْء ، أصلها: أشْيِئَاء كأصْدِقَاء ، على وزن أفْعِلاء قدّمت الهمزة التي هي لام الكلمة ، فصار وزنها: لَفْعَاء .

ص109

وقال الكسائي : أفْعال، وقال الفرّاء : أفْعَاء.

ص110

10 - عقدة: تقلب ياء "فُعْلَى" اسماً ، واواً في نحو: طُوْبَى وكُوسَى.
ولا تقلب في الصفة ، ولكن يكسر ما قبلها ، فتسلم الياء ، نحو: مِشية حِيْكَى ، وقِسمة ضِيْزَى.

ص111

__________
(1) هذا العنوان زيادة ، وما جاء تحته في هذه العقدة مطابق - تقريبا - لما ذكره ابن جني . (شرح الملوكي 461) .
(2) يعني : أصل حرفي العلة الواو والياء ، وقد تكون : أصلها ، يعني أصل الكلمات . ذكر سيبويه حكم هذه العقدة في 4/ 365 تحت عنوان :
هذا باب ما تقليب الواو فيه ياء إذا كانت متحركة ، والياء قبلها ساكنة ، أو كانت ساكنة والياء بعدها متحركة.
وقال : وذلك قولك في فَيْعِل : سَيدَ وصَيَب ، وإنما أصلهما سَيْوِد وصَيْوِب ، وكان الخليل يقول : سَيَد : فَيْعِل . . .
وانظر المسألة في (نزهة الطرف 34 ، والممتع 2 / 498 - 499) . وزعم البغداديون أنّ وزن هذه الكلمات فَيْعَل بفتح العين، ثم غُيّر على غير قياس . (المنصف 2/ 16 ، الممتع 2 /499 ، وشرح الشافية 3/ 152 - 154 ، وأوضح المسالك 3/ 330).
(3) في الأصل واو العطف مكررة .
(4) في الأصل : "وطي و" ، وهو تحريف .

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.