 
					
					
						الإعلال بالنقل  					
				 
				
					
						 المؤلف:  
						احمد الحملاوي
						 المؤلف:  
						احمد الحملاوي					
					
						 المصدر:  
						شذى العرف في فن الصرف
						 المصدر:  
						شذى العرف في فن الصرف					
					
						 الجزء والصفحة:  
						ص119- 120
						 الجزء والصفحة:  
						ص119- 120					
					
					
						 23-02-2015
						23-02-2015
					
					
						 4689
						4689					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				تُنْقَلُ حركة المعتل إلى الساكن الصحيح قبله، مع بقاء المعتل إن جانس الحركة، كيقُولُ ويَبيع، أصلها يَقْوُل كَيَنْصُر، ويَبْيِع كيضْرِب، وإلا قَلِبَ حرفاً يجانسها، كيَخاف ويُخيف، أصلهما يَخْوف كيعْلم، ويُخْوِف كيُكْرم.
ويمتنع النقل إن كان الساكن معتلاً، كبايع، وَعَوَّق، وبَيّنَ، بالتشديد فيهما، كما يمتنع أيضًا إن كان فعلَ تعجب، نحو ما أبيَنَه وأقوَمه، أو كان مضعَّفًا، نحو: ابْيَضّ
ص119
واسْوَدّ، أو معتل اللام نحو: أحْوَى وأهوى.
وينحصر الإعلال بالنقل فى أربعة مواضع:
الأول: الفعل المعتل عينًا كما مُثِّل.
الثاني: الاسم المشبه للفعل المضارع وزنًا فقط، بشرط أن يكون فيه زيادة يمتاز بها عن الفعل، كالميم فى مَفْعَل، أو زيادة لا يمتاز بها، فالأول كمَقام ومَعاش، أصلهما: مَقْوَم وَمَعْيَش على زنة مَذْهب، فنقلوا وقلبوا. وأما مَدْيَنَ وَمَرْيَم فشاذَّان، والقياس: مَدَان وَمَرَام. وعند المبرد لا شذوذ؛ لأبه يَشْترط فى مَفْعَل أن يكون من الأسماء المتصلة بالأفعال. والثانى: كأن تَبْنى من البيع أو القول اسمًا على زنة "تِحْلِئِ"، بكسرتين بينهما ساكن، وآخره همزة: اسم للقشر الذى على الأديم، مما يلى منبِت الشعر، فإنك تقول: تِبيِع وتِقِيل، بكسرتين متواليتين، بعدهما ياء فيهما، فإن أشبهه فى الوزن والزيادة نحو أبيض وأسود، خالفه فيهما نحو مِخْيَط، وجب التصحيح.
الثالث: المصدر الموازن للإفعال والاستفعال، نحو إقوام واستقوام. ويجب حذف إحدى الألفين بعد القلب؛ لالتقاء الساكنين، وهل المحذوف الأولى أو الثانية؟ خِلاف، والصحيح أنها الثانية، لقربها من الآخِر، ويؤتى بالتاء عوضًا عنها، فيقال: إقامة، استقامة، وقد تُحْذَف كأجاب إجابًا، وخصوصًا عند الإضافة، نحو: {وإقامِ الصَّلاة}، ويقتصر فيه على ما سُمِع. وورد تصحيح إفعال واستفعال وفروعهما، نحو أعوَل إعوالا، واستحوذ استِحْواذا، وهو إذن سماعىّ أيضًا.
الرابع: صيغة "مفْعُول" كمقُول ومَبِيع، بحذف أحد المدَّين فيهما، مع قلب الضمة كسرة فى الثانى، لئلا تنقلب الياء واوًا، فيلتبس الواوى باليائىّ وبنو تميم تصحح اليائىّ، فيقولون مَبْيوع ومَدْيون ومَخْيُوط، وعليه قول العبَّاس ابن مِرْداس السُلَمِىّ:
قد كان قَوْمُكَ يَحْسِبُونَكَ سَيِّدًا                        وَإِخَالُ أنَّك سَيِّدٌ مَغْيُونُ
وعلى ذلك لغة عامة المصريين، فى قولهم: فلان مَدْيُون لفلان.
وربما صَحَّح بعض العرب شيئًا من ذوات الواو، فقد سُمِع: ثوب مَصْوُون، وفرس مَقْوُود، وقول مَقْوُول، ورمِسْك مَدْوُوف؛ أى مبلول.
ص120
				
				
					
					 الاكثر قراءة في  الاعلال
					 الاكثر قراءة في  الاعلال					
					
				 
				
				
					
					 اخر الاخبار
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة