المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23



النسب  
  
28712   06:35 مساءاً   التاريخ: 18-02-2015
المؤلف : د. صلاح مهدي شلاش، د. هاشم طه الفرطوسي
الكتاب أو المصدر : المهذب في علم التصريف
الجزء والصفحة : ص343- 354
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / النسب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-02-2015 18121
التاريخ: 18-02-2015 1836
التاريخ: 23-02-2015 3063
التاريخ: 18-02-2015 2136

النسب في اللغة : مصدر نسبة الى كذا اذا عزاه إليه.

والنسب في الاصطلاح : إلحاق ياء مشددة بآخر الاسم ليدل على نسبته الى المجرد منها. فالاسم بالياء (منسوب) والمجرد منها (منسوب إليه)، والياء تسمى ياء النسب.

والغرض من النسب التخصيص والتوضيح ببيان وطن المنسوب او قبيلته او مدينته او عمله او جنسه او غير ذلك.

ولدراسة الموضوع بصورة مفصلة آثرنا تقسيمه على الاقسام الأتية :

1-   النسبة عن طريق الحذف.

2-   النسبة عن طريق القلب.

3-   النسبة عن طريق رد المحذوف.

4-   النسبة الى جمع.

5-   النسبة الى المركب.

6-   النسبة الى ما لامه واو او ياء.

7-   امثله للنسبة الشاذة.

ا- النسبة عن طريق الحذف

أ – بصرة بصري، مكة مكي، حلة حلي.

اذا نسبت الى الاسم المختوم بتاء التأنيث حذفت تاءه واتيت بياء

ص343

 النسب فتقول بالنسبة الى البصرة : بصري، وفي النسبة الى مكة : مكي وفي النسبة الى الحلة : حلي.

ب – عرفات : عرفي، اذرات : اذري، عانات : عاني.

اذا نسبت الى جمع المؤنث السالم حذفت الالف والتاء لأنهما يفيدان التأنيث كما يفيدان الجمع وجيء بياء النسب، فتقول في النسبة الى عرفات : عرفي، وفي النسبة  الى أذرعات : اذرعي.

ج – عربي، كرسي، مرمي.

اذا نسب الى اسم مختوم بياء مشددة – شرط ان تكون الياء المشددة رابعة فصاعدا، وشرط ان لا يكون الاسم على وزن (فعيل) او (فعيل) حذفت الياء المشددة وجيء بياء النسب، سواء أكانت الياء المشددة للوحدة كعربي ام كانت للمبالغة كأحمري ام زائدة لا لمعنى ككرسي ام للنسبة كرفاعي ام مكونة من ياءين احداهما زائدة والاخرى أصلية كمرمي التي تكونت ياؤها من ادغام (واو مفعول) و(ياء الفعل) اذ ان اصلها (مرموي) على وزن (مفعول).

د – بردى : بردي، مصطفى، مصطفي، مستشفى : مستشفي بنها : بنهي وبنهوي.

اذا نسب الى اسم مختوم بألف مقصورة وكانت رابعة وكان ثاني الاسم متحركا او كانت الالف خامسة او سادسة وجب حذفها وجيء بياء النسب كقولنا في النسبة الى بردي : بردي، والى مصطفى : مصطفي، والى مستشفى : مستشفي.

واذا كانت الالف رابعة وكان ثاني الاسم ساكنا جاز حذف الالف او قبلها واوا فنقول في النسبة الى (بنها) – مدينة مصرية – بنهي او بنهوي،

ص344

 وفي النسبة الى (نمسا) نمسي ونمسوي وجاز أيضاً بنهاوي ونمساوي وعلى قلة.

هـ - الهادي : الهادي والهادوي، المقتدي : المقتدي المسكتفي : المسكتفي.

اذا نسب الى الاسم المنقوص وكانت ياؤه خامسة او سادسة وجب حذفها وجيء بياء النسب، فنقول في النسبة الى المهتدي : المهتدي وفي النسبة الى المستكفي : المستكفي.

واذا كانت ياء المنقوص رابعة جاز فيها الحذف او قلبها واوا وفتح ما قبلها فنقول في النسبة الى الغازي : الغازي او الغازوي، وفي النسبة الى القاضي : القاضي القاضوي.

و – مدينا : مدني، ربيعة : ربعي، مزينة : مزني، مدينة : مديني. ردينة : رديني، طويلة : طويلي، جليلة : جليلي.

اذا نسب الى اسم على وزن فعيلة او فعيلة حذفت التاء مع الياء فنقول في النسبة الى مدينة : مدني والى ربيعة : ربعي والى مزينة مزني، شرط صحة العين وعدم تضعيفها اذ لم تتكرر العين فيها. فان كانت العين معتلة او كانت مكررة لم تحذف التاء كقولك في النسبة الى (طويلة) – وهي معتلة العين – (طويلي)، وتقول في النسبة الى (جليلة) – وهي مكررة العين – (جليلي).

وأكثر ما اجري العرب حذف الياء من فعيلة وفعيلة فيما كان – في الغالب – من أسماء القبائل والبلدان، فقد قالوا في النسبة الى (حنيفة) – وهي قبيلة عربية – حنفي، وفي النسبة  الى (مدينة) – وهي مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام – (مدني).

ولكنهم قالوا في النسبة الى (مدينة) – آية مدينة – (مديني) ولذلك شذ

ص345

 عدم حذف الياء في قولهم (سليقي) في النسبة الى (سليقة) و(طبيعي) في النسبة  الى (طبيعة) و(رديني) في النسبة الى (ردينة) و(بديهي) في النسبة الى (بديهة)(1).

ز – شنوءة : شنئي. ضرورة : ضروري.

اذا نسبت الى اسم على وزن (فعولة) حذفت واوه عند النسب وفتحت عينه فتقول في النسبة الى شنوءة شنئي، شرط صحة العين وعدم تضعيفها، فان كانت العين معتلة او مضعفة لم تحذف الواو منه فتقول في النسبة الى ضرورة : ضروري.

ح – عدي : عدوي، علي : علوي، قصي : قصوي، عقيل : عقيلي. اذا نسب الى اسم على وزن (فعيل) معتل اللام، مثل : عدي وعلي وغني، حذفت ياؤها الأولى وقلبت كسرة العين فتحة ثم قلبت الياء الفا لتحركها وفتح ما قبلها، فاذا اجرينا ذلك على كلمة (غني) قلنا بعد حذفت الياء الأولى : (غني) من غير تشديد، ثم قلنا بعد ابدال الكسرة فتحة  (غني) ثم قلنا بعد قلب الياء ألفا لتحركها وفتح ما قبلها (غنا)، ثم قلنا بعد اقلب الالف واوا ومجيء ياء النسب (غنوي).

وقريب من ذلك يقال فيما كان على (فعيل) معتل اللام فيقال في النسبة الى (قصي): (قصوي) بعد اجراء ما يأتي على الكلمة.

تحذف الياء الأولى فيقال : (قصي) من غير تشديد الياء ثم تقلب الياء الفا لتحركها وفتح ما قبلها فيقال (قصا). ثم تقلب الالف واوا ويؤتى بياء النسب فيقال : (قصوي)

فإن صحت اللام فلا حذف فيقال في النسبة الى (عقيل) بفتح العين

ص346

 (عقيلي)، وفي النسبة الى (عقيل) بضم العين (عقيلي) لصحة لام الكلمة، لان اللام في (عقيل) حرف صحيح.

وقد شذ من ذلك قولهم (ثقفي) في النسبة الى (ثقيف) و(قرشي) في النسبة الى (قريش) و(هذلي) في النسبة الى (هذيل) والقياس (ثقيفي) و(هذيلي) و(قريشي).

طـ - الطيب : الطيبي، الكريم : الكريمي.

اذا نسبت الى ما قبل اخره ياء مشددة مكسورة خففتها بحذف الياء المكسورة (2). فتقول في النسبة الى الطيب : الطيبي وفي النسبة الى الكريم الكريمي، وفي النسبة الى الغزيل : الغزيلي.

ي – غزوة : غزوي، عروة : عروي، ظبية : ظبيي، رمية : رميي.

اذا نسبت الى ما لامه واو او ياء وقبلها ساكن سواء أصحيحا كان ام معتلا لم يغير فيه شيء سوى حذفت تاء التأنيث فتقول في النسبة الى غزوة : غزوي وفي النسبة الى عروة : عروي وفي النسبة الى ظبية : ظبيي وفي النسبة الى رمية : رميي.

وشذ من ذلك (قروي) وفي النسبة الى (قرية).

 2 – النسبة عن طريق القلب

أ – عصا : عصوي، فتى : فتوي

اذا نسب الى الاسم المقصور وكانت ألفه ثالثة قلبت واوا فتقول في النسبة الى عصا : عصوي وفي النسبة الى فتى : فتوي واذا كانت الفه رابعة

ص347

وكان ثانية ساكنا جاز قلب الالف واوا فتقول في النسبة الى (بنها) – مدينة في مصر – بنهوي او ينهي (3).

ب – شجي (4) : شجوي، رضي : رضوي.

اذا نسبا لى الاسم المنقوص، وكانت ياؤه ثالثة قلبت الياء واوا وفتح ما قبلها، وجيء بياء النسب، فتقول في النسبة الى شجي : شجوي وفي النسبة الى رض (5) : رضوي.

ج – اذا نسب الى الاسم الممدود وكانت همزته للتانيث قلبت الهمزة واوا وجيء بياء النسب فتقول في النسبة الى صحراء : صحراوي والى بيداء : بيداوي.

واذا كانت همزته أصلية بقيت على حالها فتقول في النسبة الى ابتداء : اابتدائي، وفي النسبة الى انشاء : انشائي.

واذا كانت هزته منقلبة (عن واو او عن ياء) جاز بقاؤها على حالها او قلبها ووا فتقول في النسبة الى سماء سمائي وسماوي وفي النسبة الى كساء كسائي وكساوي. وفي النسبة الى بناء بنائي وبناوي.

د – سقاية : سقائي، نهاية : نهائي.

اذا نسب الى ما في آخره ياء بعد الف زائدة وبعد الياء تاء قلبت الياء همزة، وحذفت التاء وجيء بياء النسب فتقول في النسبة  الى سقاية : سقائي، وفي النسبة الى نهاية : نهائي، وفي النسبة الى عناية : عنائي.

ص348

هـ - غي : غووي، حي : حيوي.

اذا نسب الى اسم مختوم بياء مشددة (أي متكونة من ياءين) وكانت الياء المشددة بعد حرف واحد، ردت الياء الأولى الى اصلها، وقلبت الثانية واوا وفتح ما قبلها، وقلنا في النسبة الى غي : غووي وفي النسبة  الى حي : حيوي.

و – ملك : ملكي، دئل : دؤلي.

اذا نسب الى اسم ثلاثي مكسور العين فتحت العين تخفيفا وقلنا في النسبة الى (ملك) : ملكي، وفي النسبة الى (دئل) دؤلي. واذا كانت الكلمة رباعية ساكنة الحرف الثاني فقد أجاز المبرد الفتح مع الكسر نحو : تغلب ويثرب فتقول فيهما تغلبي ويثربي بكسر ما قبل حرفه الأخير وفتحه قياسا مطردا لان ثانيه ساكن والساكن كالمعدوم ملحق بالثلاثي وقد عد الخليل ذلك شذوذا(6).

3 – النسبة عن طريق رد المحذوف

اب : ابوي، اخ : اخوي، سنة : سنوي وسنهي غد : غدي وغدوي، شفة : شفة : شفي وشفهي، يد : يدي ويدوي، دم : دمي ودموي، بنت : بنوي واخت : اخوي.

أ – اذا كان الاسم ثلاثيا محذوف اللام فلا يخلو عند النسبة إليه من الاحكام الأتية :

1-   اذا وجب رد المحذوف في التثنية وجمع التصحيح وجب رده في النسبة أيضاً، فنقول في النسبة الى أب : ابوي وفي النسبة الى اخ : اخوي،

ص349

وفي النسبة الى سنة : سنوي وسنهي. لأننا نعول في تثنية اب : ابوان، وفي تثنية اخ : اخوان، وفي جمعسنة : سنوات وسنهات.

2-   واذا لم يرد المحذوف في التثنية وجمع التصحيح جاز في النسبة الامران : رد المحذوف وعدمه فتقول في النسبة الى غد : غدي وعدوي وفي التثنية الى شفة : شفي وشفوي وشفهي.

3-   اذا جاز الرد وعدمه في التثنية جاز الامران في النسب فتقول في النسبة الى يد ودم : يدي ويدوي، ودمي ودموي، لاننا نقول في التثنية يدان ويديان، ودمان ودموان ودميان.

4-   اذا نسب الى ما حذفت المه وعوض عنها تاء التأنيث التي لا تقلب هاء في الوصف كـ(بنت) و(اخت) و(ذات) و(شاة) حذفت التاء ورد المحذوف الى اصله فتقول في النسبة : بنوي واخوي (7) وذروي وشاهي او شوهي.

ب – اذا نسب الى ما حذفت فاؤه وكانت لامه صحيحة لم ترد الفاء فتقول في النسبة الى عدة : عدي وفي النسبة الى صفة : صفي.

ج – اذا كان الاسم محذوف اللام وفي اوله همزة وصل هي كالعوض عنها فان ردت اللام حذفت الهمزة وان اثبتت الهمزة حذفت اللام، فنقول في النسبة الى ابن : ابني او بنوي، وفي النسبة الى اسم اسمي او سموي.

4 – النسبة الى الجمع واسم الجمع واسم الجنس

كتب : كتابي، رهط : رهطي، عرب : عربي، شجر : شجري، كتابان : كتابي، زيدون: زيدي.

اذا نسب الى الجمع نسب الى واحده فتقول في النسبة الى كتب : كتابي.

ص350

واذا نسب الى اسم الجمع (وهو ما دل على الجمع ولم يكن له واحد في لفظه، او لم يكن وزنه من اوزان الجمع المعروفة) نسب الى لفظه فنقول في النسبة الى رهط رهطي وفي النسبة الى نفر نفري.

وكذا الأمر في النسبة الى الجمع اذا كان علما او غلبت عليه العلمية فتقول في النسبة الى المدائن (المدينة المعروفة) : مدائني وفي النسبة الى الأنصار (انصار الرسول عليه الصلاة والسلام) : انصاري، وفي النسبة الى الأصول (علم أصول الفقه) أصولي، وفي النسبة الى كلاب (قبيلة) : كلابي، وفي النسبة الى انمار (قبيلة) : انماري.

واذا نسب الى جمع المذكر السالم او المثنى حذفت احرف الزيادة.

5 – النسبة الى المركب

بدر الدين : بدري، بعلبك :بعلي، تأطب شرا : تأبطي، أبو بكر : بكري، ابن عباس : عباسي، ام كلثوم : كلثومي.

اذا نسب الى الاسم المركب بانواعه الثلاثة (الاضافي والمزجي والإسنادي) نسب الى صدره فتقول في النسبة الى بدر الدين : بدري، وفي النسبة الى بعلبك : بعلي، وفي النسبة الى تأبط شراً : تأبطي.

واذا وقع لبس في النسبة الى المضاف كما في أسماء الكنى (أبي زيد) و(أبي الحسن) و(ابن عباس) و(ام كلثوم) نسب الى المضاف إليه فتقول في النسبة الى (أبي زيد) : زيدي، وفي النسبة الى (أبي الحسن) حسني، وفي النسبة الى (ابن عباس) : عباسي، وفي النسبة الى (ام كلثوم) : كلثومي.

ص351

6 – النسب السماعي

في اللغة العربية أسماء منسوبة على غير قياس من ذلك :

المنسوب       النسب السماعي

شتاء        شتوي    

وهذه النسبة عند المبرد قياسية لا شذوذ فيها فشتاء عنده جمع شتوة كصحاف وصحفة، وعلى هذا تكون شتوي قياسا لان الجمع في النسب يرد الى واحدة(8)

قرية       قروي

يمن     يمني

قري        قرشي

هذيل      هذلي         

وجاء في شرح الشافية(9) : انه لغة لبعض العربي الذين في تهامة وما يقرب منها.

ردينة        رديني

خريف       خرفي

ربيع        ربعي

طيئ        طائي     

قال الرضي : وطائي شاذ اصله طيئي. فحذفت الياء المكسورة كما هو القياس فصار طيئي بياء ساكنة، ثم قلبوا الياء الساكنة الفاً على غير القياس قصدا للتخفيف لكثرة استعمالهم اياه، والقياس قلبها الفا اذا كانت عينا او طرفا وتحركت وانفتح ما قبلها .. ويجوز ان يكون الشذوذ فيه من جهة حذف الياء الساكنة فتنقلب الياء التي هي عين الفاء لتحركها وانفتاح ما قبلها على ما هو القياس (10)

ص352

 ثقيف      ثقفي

روح       روحاني

لحية      لحياني

انف       انافي    (لعظيم الانف)

شعر      شعراني       (لعظيم الشعر)

تحت       تحتاني

فوق         فوقاني

امية        اموي       

وجاء في كلام العرب اميي كما حكى يونس (11). وقال سيبويه بعصر العرب يقول في النسبة الى امية اموي بفتح الهمزة قال : كأنه رد الى مكبرة طلبا للخفة (12) فلا شذوذ عندئذ.

البحرين      بحراني

صنعاء      صنعاني

بادية      بدوي       

وقد تكون النسبة الى البد وبسكون الدال وفي ذلك شذوذ آخر. وقال الرضي : إنما فتح ليكون كالحصري لأنه قرينه (13).

حضرموت      حضرمي

عبد شمس     عبشمي

مرو        مروزي

الري        رازي

ص353

 دهر       دهري

جلولاء      جلولي

حروراء  (قرية حروري بالكوفة)        

قال الرضي في حذف الهمزة في جلولاء وحروراء انها انما حذفت (لطول الاسم شبهوا الف التأنيث بتائه فحذفوها)(14). وهذا يعني ان الاسم الباقي اشبه المقصور الذي ألفه خماسة فحذفت الالف عند النسب وجيء بياء النسبة.

سهل      سهلي     

قال الرضي: (وقالوا في النسب الى السهل وهو ضد الحزن: سهلي بضم السين فرقا بينه وبين المنسوب سهل اسم رجل)(15).

وهناك أمثلة أخرى للنسب الشاذ المسموع يمكن مراجعتها في شرح الشافية للرضي الاسترآبادي (16).

ص354

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ومع ذلك يقال : سلقي وطبعي وبدهي.

(2) أي الياء الثانية من الياءين المدغمتين، لان الياء المشددة مكونة من ياءين الأولى ساكنة والثانية متحركة بالكسر.

(3) ينظر القسم الأول من النسب فقد عرض للمسألة في أثناء الحديث عن النسبة عن طريق الحذف.

(4) الشجي : الحزين والمشغول.

(5) اصلها (رضي) بالياء. حذفت الياء بسبب التنوين.

(6) شرح الشافية 2 /19.

(7) اجاز بعض العلماء اختي وبنتي انظر اللسان : (اخو) و(بنو).

(8) شرح الشافية 2/82.

(9) 2/ 29.

(10) شرح الشافية 2/ 32 – 33.

(11) شرح الشافية 2/ 23.

(12) شرح الشافية 2/ 30.

(13) شرح الشافية 2/ 82.

(14) شرح الشافية 2/ 58.

(15) شرح الشافية 2/ 82.

(16) 2 /81 – 84.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.