المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Pierce Expansion
12-5-2020
بكتريا المحاصيل Agrobacteria
20-4-2017
الموجات الصوتية في الهواء
16-7-2019
مكافحة الآفات بالطرق الزراعية Cultural Control Methods
28-2-2022
الإنتاج التجريبي Pilot Production
20-8-2019
آلة شق وفتح القنوات Ditcher
10-8-2022


توكيد الفعل بالنون  
  
23704   01:58 صباحاً   التاريخ: 17-02-2015
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق الصرفي
الجزء والصفحة : ص58- 64
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / توكيد الفعل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-02-2015 23705
التاريخ: 17-02-2015 9085
التاريخ: 10-02-2015 2506
التاريخ: 23-02-2015 3115

نون التوكيد في العربية ، ونونان ، ثقيلة وخفيفة ، وهي لاحقة صرفية تؤدي معنى صرفياً معيناً وهو تقوية الفعل وجعل زمنه مستقبلاً . وأنت تعلم ان الفعل المضارع يدل على الزمن الحاضر والزمن المستقبل وهو ما يقول عنه العلماء انه يدل على الحال والاستقبال ، فاذا لحقته نون التوكيد فانه يدل على المستقبل ليس غير .

ولتوكيد الفعل بالنون احكام نعرضها على النحو التالي :

أ ـ الماضي : يمتنع توكيده بالنون ؛ لأنه يدل على الزمن الماضي ، والنون تخلص الفعل المستقبل . ولذلك يمتنع ان تقول :

كتبن او ذهبن .

ب ـ الأمر : يجوز توكيده دائماً وبدون شرط ، لأنه مستقبل دائماً ، فتقول :

اكتبنّ – اذهبنّ – اسعينّ

ح – المضارع : وله احكام يفصلها الصرفيون على الوجه الآتي :

1 – يجب توكيده بشروط مجتمعة ، هي :

ص58

أ ـ ان يكون مثبتاً .

ب ـ ان يكون دالاً على الاستقبال .

ح – ان يكون جواباً لقسم .

د – ان يكون غير مفصول من لام القسم بفاصل .

وعلى هذا نقول :

والله لأذاكرنّ حق النجاح .

وتا اله لأكيدن أصنامكم .

وحياتك لأفين بالوعد .

2 – يمتنع توكيده اذا فقد شرطاً من الشروط المبينة في الحالة السابقة :

أ ـ ان يكون منفيا ً وهو في جواب قسم ، مثل :

والله لا أهمل واجبي .

ب ـ ان يكون دالا على الزمن الحاضر ، مثل :

والله لأقرأ الآن .

ح – ان يكون مفصولاً من لام جواب القسم بقد او بالسين او بسوف ، مثل :

والله يسهو العالم .

والله سيفلح المجد .

والله لسوف يفلح المجد .

د – ان يكون مفصولا من لام جواب القسم بمعمول الفعل ، مثل :

والله للنجاح تبلغ بالعمل الجاد .

ص59

وذلك لأن كلمة (النجاح) مفعول به للفعل (تبلغ) أي انها معمول له ، وقد فصلنا بينه وبين لام القسم ، ومن ثم يمتنع توكيد الفعل .

3 – يقرب توكيده من درجة الوجوب ، أي يكون كثيراً مستحسناً ، وذلك في الأحوال الآتية :

أ ـ ان يقع فعل شرط في جملة تكون كلمة الشرط فيها هي الحرف (إن) ومعه (ما) الزائدة المدغمة فيها ، مثل :

اما تجتهدن تبلغ مرادك .

واضح ان الفعل (تجتهد) وقع فعل شرط بعد الحرف (إن) التي ادغمت فيها (ما) الزائدة وأصلها (إن ما تجتهد تبلغ مرادك ) .

ب ـ ان يكون الفعل مسبوقاً بكلمة تدل على الطلب ، تفيد الأمر ، او النهي ، او الدعاء ، او التمني ، او الاستفهام ، مثل :

لتعملن بجد لبناء مستقبلك . (اللام هنا هي لام الأمر ).

لا تهملن واجباتك .  (لا الناهية )

لا يريكن الله مكروها .   (دعاء)

 

ليتك تلتفتن الى نفسك .   (تمني)
4 – يقل توكيده ، اي يكون توكيده جائزاً لكنه قليل الاستعمال ، وذلك في الحالات التالية :

أ ـ ان يقع الفعل بعد (لا) النافية ، مثل :

ابتعد عن امر لا يعنينك . ( والأكثر لا يعنيك ).

ص60

ب ـ ان يقع الفعل بعد (لم) مثل:

لم يحضرن على . ( والأحسن يحضر) .

ح – ان يقع الفعل بعد كلمة شرط غير (إن) مثل :

من يذاكرن ينجح  . (والأحسن يذاكر).

_ درست في النحو ان الفعل المضارع معرب دائماً إلا في حالتين ؛ أولاهما ان تتصل به نون النسوة فيبنى على السكون ، وثانيتهما ان تتصل به نون التوكيد المباشرة فيبنى على الفتح ، فنقول : 
لأفعلن – ليفعلن محمد – لنفعلن .

الفعل هنا مبني على الفتح لأن نون التوكيد باشرته ، أي لم تفصل منه بفاصل .

فاذا كان الفعل معتل الآخر ، ردت لام الفعل الى اصلها ، فنقول في الأفعال : يسعى – يدعو – يرمي .

لتسعين – لتدعون – لترمين .

_ والآن كيف نسند الفعل المؤكد الى الضمائر ؟

1 – اسناده الى ألف الاثنين :

أ ـ انت تعلم ان المضارع المسند الى ألف الاثنين يرفع بثبوت النون ، تقول : تكتبان ، فاذا أردت تأكيده صار : تكتبانن . معنى ذلك انه اجتمعت ثلاث نونات ، نون الرفع ونون التوكيد الثقيلة التي تتكون من نونين . ووجود ثلاثة أمثال يعتبر ثقيلاً في العربية ، من اجل ذلك قالوا ان نون الرفع حذفت ، ثم ان العربية تجعل نون التوكيد هنا محركة بالكسر ، كما انها لا تستعمل النون الخفيفة مع ألف الاثنين ، وإذن يصير الفعل:

ص61

لتكبتان

ومعنى ذلك ان هذا الفعل هنا معرب ، فهو مرفوع بالنون المحذوفة لالتقاء الأمثال ، وألف الاثنين فاعل ، وذلك لأن نون التوكيد ليست مباشرة ، اذ ان الضمير قد فصلها من الفعل .

لعلك تسأل : كيف يجتمع هنا ساكنان : الألف والنون الأولى من نون التوكيد ؟

والجواب ان العربية تجمع بين الساكنين اذا كان الاول حرف الألف والثاني حرفاً مشددا مثل : ولا الضالين – دابّة – شاب .

ب ـ ان كان الفعل معتل الآخر ، ردت اللام الى اصلها مع تحريكها بالفتحة طبعاً لتناسب ألف الاثنين ، فتقول :

لتسعيان – لتدعوان – لترميان .

2- اسناده الى واو الجماعة :

أ ـ إن كان الفعل صحيحاً ، فإنه تحذف نون الرفع لالتقائها مع نون التوكيد ، ثم تحذف واو الجماعة لئلا يلتقي ساكنان ، فنقول. لتكتبن . وأصل هذا الفعل (لتكتبونّن)

ب ـ ان كان الفعل معتلاً آخره واو أو ياء فأنت تعلم أن هذا الآخر يحذف عنده اسناده الى واو الجماعة قبل التوكيد ، فنقول :

تدعون – تجرون . على وزن (تفعون).

وعند تؤكيده يصير : تدعوننّ – تجروننّ . فتحذف نون الرفع ، ثم واو الجماعة لالتقاء الساكنين ، ليصير :

ص62

لتدعن – لتحرن .

فإن كان آخره ألفا مثل (يسمى ويرضى ) فأنت تعلم ان هذه الألف تحذف من الفعل عند إسناده الى واو الجماعة قبل التوكيد ، مع بقاء الحرف الذي قبلها مفتوحاً :

تسعون – ترضون

وعند التوكيد يصير : تسعونن – ترضونن . تحذف نون الرفع ، ثم يلتقي ساكنان ، واو الجماعة ونون التوكيد ، ولا يمكن حذف احدهما هنا .

ولذلك يجب تحريك واو الجماعة بحركة تناسبها وهي الضمة ، فيصير :

لتسعون – لترضون .

3 – اسناده الى ياء المخاطبة :

أ ـ ان كان الفعل صحيحاً ، فإنه تحذف ياء المخاطبة لالتقاء الساكنين ، ليصير :

لتكتبن . (وكان الأصل لتكتبينن).

ب ـ وإن كان الفعل معتل الآخر ، وآخره واو أو ياء ، فإنها تحذف عند الاسناد الى ياء المخاطبة قبل التوكيد ، مثل :

تدعين – تجرين .

وعند توكيده تكون الصورة :

تدعينن – تجرينن

فتحذف نون الرفع ، ثم ياء المخاطبة ، ويبقى ما قبلها مكسوراً للدلالة عليها ، فيصير :

ص63

لتدعن – لتجرن .

وان كان الفعل معتلاً آخره ألف ، فأنت تعلم ان هذه الألف تحذف عند الاسناد الى ياء المخاطبة قبل التوكيد مثل :

تسعين – ترضين .

وعند توكيده تكون الصورة :

لتسعين – ترضين 

فيلتقى ساكنان ، ياء المخاطبة والنون الاولى من نون التوكيد ، ولا يمكن حذف احداهما ، فتحرك الياء بالكسرة لأنها تناسبها، ويبقى ما قبلها مفتوحاً :

لتسعين – لترضين .

4 -  اسناده الى نون النسوة :

انت تعلم ان الفعل المضارع يبنى على السكون عند اسناده الى نون النسوة سواء كان صحيحاً ام معتلاً ، مثل :

أنتن تكتبن – تدعون – تسعين – تجرين .

وعند التوكيد تصير الصورة :

تكتبنن – تدعونن – لتسعينن  تجرينن .

فتلتقى ثلاث نونان ، نون النسوة ، والنون الثقلية ، ولا نتحاشى التقاء هذه النونات نجعل بين نون النسوة ونون التوكيد ألفاً مع تحريك نون التوكيد بالكسر ، فيصير :

لتكتبنان – لتدعونان – لتسعينان – لتجرينان .

ص64




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.