المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

من هم أولو الأمر
24-09-2014
المبالغة والإِغراق في تنزيه الصحابة
8-10-2014
من مواعظ وحكم الإمام الكاظم ( عليه السّلام )
23-1-2023
نموذج model
14-6-2017
اللونجان Euphoria longan
8-11-2017
انتاج البنزين
30-5-2018


احرف الزيادة  
  
3819   02:32 صباحاً   التاريخ: 17-02-2015
المؤلف : ابن الحاجب
الكتاب أو المصدر : الشافية في علم التصريف
الجزء والصفحة : ص70- 82
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / أحرف الزيادة ومعانيها (معاني صيغ الزيادة) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-02-2015 277052
التاريخ: 17-02-2015 14513
التاريخ: 18-02-2015 3199
التاريخ: 17-02-2015 8608

حروفها اليوم تنساه أو سألتمونيها أو السمان هويت أي التي لا تكون الزيادة لغير الإلحاق و التضعيف إلا منها 

و معنى الإلحاق أنها إنما زيدت لغرض جعل مثال على مثال أزيد منه ليعامل معاملته فنحو قردد ملحق و نحو مقتل غير ملحق لما ثبت من قياسها لغيره و نحو أفعل و فعل و فاعل كذلك لذلك و لمجيء مصادرها مخالفة 
و لا تقع الألف للإلحاق في الاسم حشوا لما يلزم من تحريكها 
و تعرف الزيادة بالاشتقاق و عدم النظير و غلبة الزيادة فيه و الترجيح عند التعارض 
و الاشتقاق المحقق مقدم فلذلك حكم بثلاثية عنسل و شأمل

ص70

و شمأل و نئدل و رعشن و فرسن و بلغن و حطائط و دلامص و قمارص و هرماس و زرقم و قنعاس و فرناس و ترنموت 

و كان ألندد أفنعلا و معد فعلا لمجيء تمعدد و لم يعتد بتمسكن و تمدرع و تمندل لوضوح شذوذه و مراجل فعالل لمجيء ثوب ممرجل و ضهيأ فعلأ لمجيء ضهياء و فينان فيعالا لمجيء فنن و جرائض فعائلا لمجيء جرواض و معزى فعلى لقولهم معز و سنبتة فعلتة لقولهم سنب و بلهنية فعلنية من قولهم عيش أبله و العرضنة فعلنة لأنه من الاعتراض و الأول أفعل لمجيء الأولى و الأول و الصحيح أنه من وول لا من وأل و لا من أول و إنقحل إنفعلا لأنه من قحل أي يبس و أفعوان أفعلانا لمجيء أفعى و إضحيان إفعلانا من الضحى و خنفقيق

ص71

فنعليلا من خفق و عفرني فعلني من العفر 

فإن رجع إلى اشتقاقين واضحين كأرطى وأولق حيث قيل بعير آرط وراط وأديم مأروط و مرطي و رجل مألوق و مولوق جاز الأمران و كحسان و حمار قبان حيث صرف و منع 
و إلا فالترجيح كملأك قيل مفعل من الألوكة ابن كيسان فعأل من الملك وابو عبيدة مفعل من لأك إذا

ص72

أرسل و موسى مفعل من أوسيت أي حلقت و الكوفيون فعلى من ماس و إنسان فعلان من الأنس و قيل إفعان من نسي لمجيء أنسيان و تربوت فعلوت من التراب عند سيبويه لأنه الذلول و قال في سبروت فعلول و قيل من السبر و قال في تنبالة فعلالة و قيل من النبل للصغار لأنه القصير و سرية قيل من السر و قيل من السراة و مؤونة قيل من مان يمون و قيل من الأون لأنها ثقل و قال الفراء من الأين و أما منجنيق فإن اعتد بجنقونا فمنفعيل و إلا فإن اعتد بمجانيق ففنعليل و إلا فإن اعتد بسلسبيل على الأكثر ففعلليل و إلا ففعلنيل و مجانيق يحتمل

ص73

الثلاثة و منجنون مثله لمجيء منجنين إلا في منفعيل ولولا منجنين لكان فعللولا كعضرفوط و خندريس كمنجنين 

فإن فقد الاشتقاق فبخروجها عن الاصول كتاء تتفل و ترتب و كنون كنتأل و كنهبل بخلاف كنهور و نون خنفساء و قنفخر أو بخروج زنة أخرى لها كتاء تتفل و ترتب مع تتفل و ترتب و نون قنفخر مع قنفخر و خنفساء مع خنفساء و همزة ألنجج مع ألنجوج 
فإن خرجتا معا فزائد ايضا كنون نرجس و حنطأو و نون جندب إذا لم يثبت جخدب إلا أن تشذ الزيادة كميم مرزنجوش دون نونها إذ لم تزد الميم أولا خامسة و نون برناساء و أما كنأبيل فمثل خزعبيل

ص74

فإن لم تخرج فبالغلبة كالتضعيف في موضع أو موضعين مع ثلاثة أصول للإلحاق و غيره كقردد و مرمريس و عصبصب و همرش و عند الأخفش اصله هنمرش كجحمرش لعدم فعلل قال و لذلك لم يظهروا و الزائد في نحو كرم الثاني و قال الخليل الأول و جوز سيبويه الأمرين 

و لا تضاعف الفاء وحدها و نحو زلزل و صيصة و قوقيت و ضوضيت رباعي و ليس بتكرير لفاء و لاعين للفصل ولا بذي زيادة لأحد حرفي اللين لرفع التحكم و كذلك سلسبيل خماسي على الأكثر و قال الكوفيون زلزل من زل و صرصر من صر و دمدم من دم لاتفاق المعنى 
و كالهمزة أولا مع ثلاثة أصول فقط فأفكل أفعل

ص75

و المخالف مخطىء و إصطبل فعلل كقرطعب 

و الميم كذلك و مطردة في الجاري على الفعل 
و الياء زيدت مع ثلاثة فصاعدا إلا في أول الرباعي إلا فيما يجري على الفعل و لذلك كان يستعور كعضرفوط و سلحفية فعلية 
و الواو و الألف زيدتا مع ثلاثة فصاعدا إلا في الأول و لذلك كان ورنتل كجحنفل 
و النون كثرت بعد الألف آخرا أو ثالثة ساكنة نحو شرنبث و عرند واطردت في المضارع و المطاوع 
و التاء في تفعيل و نحوه و في نحو رغبوت و جبروت 
و السين اطردت في استفعل و شذت في أسطاع قال

ص76

سيبويه هو أطاع فمضارعه يسطيع بالضم و قال الفراء الشاذ فتح الهمزة و حذف التاء فمضارعه بالفتح و عد سين الكسكسة غلط لاستلزامه شين الكشكشة 

و أما اللام فقليلة كزيدل و عبدل حتى قال بعضهم في فيشلة فيعلة مع فيشة و في هيقل مع هيق و في طيسل مع طيس للكثير و في فحجل كجعفر مع أفحج 
و أما الهاء فكان المبرد لا يعدها و لا يلزمه نحو اخشه فإنها

ص77

حرف معنى كالتنوين و باء الجر ولامه و إنما يلزمه نحو أمهات و نحو 

( أمهتي خندف و إلياس أبي ... ) 
و أم فعل بدليل الأمومة و أجيب بجواز أصالتها بدليل تأمهت فتكون أمهة فعلة كأبهة ثم حذفت الهاء أو هما أصلان كدمث و دمثر و ثرة و ثرثار ولؤلؤ ولأل و يلزمه نحو أهراق إهراقة 
أبو الحسن يقول هجرع للطويل من الجرع للمكان السهل و هبلع للأكول من البلع و خولف و قال الخليل الهركولة للضخمة هفعولة لأنها تركل في مشيها و خولف 
فإن تعدد الغالب مع ثلاثة أصول حكم بالزيادة فيها

ص78

أو فيهما كحبنطى فإن تعين أحدهما رجح بخروجها كميم مريم و مدين و همزة أيدع و ياء تيحان و تاء عزويت و طاء قطوطى و لام ادلولى دون الفهما لعدم فعولى و افعولى ووجود فعوعل وافعوعل وواو حولايا دون يائها وأول يهير و التضعيف دون الثانية و همزة أرونان دون واوها و إن لم يأت إلا

ص79

أنبجان فإن خرجتا رجح بأكثرهما كالتضعيف في تئفان و الواو في كوألل و نون حنطأو وواوها فإن لم تخرج فيهما رجح بالإظهار الشاذ و قيل بشبهة الاشتقاق و من ثم اختلف في يأجج و مأجج و نحو محبب علما يقوي الضعيف و أجيب بوضوح اشتقاقه فإن ثبتت فيهما بالإظهار اتفاقا كدال مهدد فإن لم يكن فيه إظهار فبشبهة الاشتقاق كميم موظب و معلى و في تقديم أغلبهما عليها نظر و لذلك قيل رمان

ص80

فعال لغلبتها في نحوه فإن ثبتت فيهما رجح بأغلب الوزنين و قيل بأقيسهما و من ثم اختلف في مورق دون حومان فإن ندرا احتملهما كأرجوان فإن فقدت شبهة الاشتقاق فيهما فبالأغلب

ص81

كهمزة أفعى و أوتكان و ميم إمعة فإن ندرا احتملهما كأسطوانة إن ثبتت أفعوالة و إلا ففعلوانة لا أفعلانة لمجيء أساطين

ص82




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.