المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16651 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
باحري الموظفون والحياة الاجتماعية في عهد حتمس الاول.
2024-06-27
حالة البلاد عند تولي حور محب.
2024-06-27
التعليق على حور محب.
2024-06-27
الصلاة للملك حور محب.
2024-06-27
حور محب وإصلاح المعابد؟
2024-06-27
العيد في الأقصر.
2024-06-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التعاليم الصحيّة الفرديّة في الدين الاسلامي  
  
1548   07:48 مساءاً   التاريخ: 15-02-2015
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : مفاهيم القران
الجزء والصفحة : ج2 ، ص505-509.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /

لقد اعتنى الإسلام على لسان النبيّ وأهل بيته المطهّرين بالصحّة الفرديّة عناية بالغة تفوق الوصف فسنّوا اُمواراً وأعمالا من شأنها ـ إذا روعيت ـ أن تقي الإنسان كثيراً من الأمراض والأسقام ، وتهيّء جوّاً سليم ورائعاً من الصحّة ، والعافية ، ففي مجال المطعم والمشرب نهى النبيّ عن أكل الطعام الحار فقال (صلى الله عليه واله وسلم) : « برّد الطعام فإنّ الحارّ لا بركة فيه ».

ونهى عن النفخ في الطعام فقال (صلى الله عليه واله وسلم) : « النّفخُ في الطعام يُذهبُ بالبركة ».

ونهى الإمام الصادق (عليه السلام) عن ترك العشاء فقال : « أصلُ خراب البدن تركُ العشاء ».

ودعا إلى غسل اليدين قبل الطعام فقال : « من غسل يده قبل الطعام وبعده عاش في سعة وعوفي من بلوى في جسده ».

ونهى عن كثرة الأكل فقال : « كثرة الأكل مكروه ».

وقال : « الأكل على الشّبع يورث البرص ».

ودعا الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) إلى الافتتاح بالملح والاختتام به عند الطعام فقال : « يا عليّ افتتح بالملح واختتم به فإنّه شفاء من سبعين داءً منها الجنون والجذام والبرص ووجع الحلق ووجع الأمراض ووجع البطن ».

وقال : « افتتحوا بالملح واختتموا به وإلاّ فلا تلوموا إلاّ أنفسكم ».

وحول آداب الشرب وكيفيّته السليمة : يقول الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) : « لا يشربنّ أحدكم الماء من عروة الإناء فإنّه مجتمع الوسخ ».

وقال : « لا يشرب من عند عروته ( أي عروة الكوز أو الأناء ) ولا من كسر إن كان فيه ».

وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : « لا تشربوا الماء من ثلمة الأناء ولا من عروته فإنّ الشيطان يقعد على العروة والثلمة ».

وقال النبيّ (صلى الله عليه واله وسلم) : « مصّوا الماء مصّاً ولا تعبّوه عبّاً فإنّه يوجد منه الكباد » ( مرض يصيب الكبد) .

وقال الإمام الرضا (عليه السلام) : « من أراد أن لا تؤذيه معدته فلا يشرب بين طعامه ماءً حتّى يفرغ ، ومن فعل ذلك رطب بدنه وضعفت معدته ولم تأخذ العروق قوّة الطّعام فإنّه يصير في المعدة فحا إذا صبّ الماء على الطعام أوّلاً فأوّلا ».

وفي مجال مضغ الطعام قال الإمام عليّ (عليه السلام) في وصيّته لابنه الحسن (عليه السلام) : « ... وجوّد المضغ ».

وفي مجال العناية بالملبس : قال النبيّ (صلى الله عليه واله وسلم) : « من اتّخذ ثوباً فليطهّره » وفي رواية « فلينظّفه » وقال الصادق (عليه السلام) : « النّظيف من الثّياب يذهب الهمّ والحزن ».

وقال في جواب من سأله هل يجوز أن يكون للمؤمن عشرة ثياب : « نعم ... وثلاثون ... فليس هذا من السّرف ».

وقال : « لبس الخفّ يزيد في قوّة البصر ».

وقال الإمام الباقر (عليه السلام) : « لبس الخفّ أمان من السّل ».

وفي مجال العناية بالحذاء : قال النبيّ (صلى الله عليه واله وسلم) : « إدمان لبس الخفّ ( أي الحذاء ) أمان من الجذام ، شتاءً وصيفاً ».

وقال : « من اتّخذ نعلاً فليستجدها ».

وقال الإمام عليّ (عليه السلام) : « إستجادة الحذاء وقاية للبدن ».

وحول نظافة المسكن وسعته : قال الإمام الصادق (عليه السلام) : « من سعادة المرء حسن مجلسه وسعة فنائه ، ونظافة متوضّئه ».

وقال (عليه السلام) : « من الشّقاء المسكن الضيّق ».

وقال (عليه السلام) : « من سعادة المرء المسلم سعة المنزل ».

وقال (عليه السلام) : « غسل الإناء ، وكسح الفناء ( أي كنس البيت ) مجلبة للرّزق ».

وقال (صلى الله عليه واله وسلم) : « اكنسوا أفنيتكم ولا تشبّهوا باليهود ».

وقال الإمام علي (عليه السلام) : « لا تأووا التّراب ( أي القاذورات ) خلف الباب فإنّه مأوى للشّياطين » (1)

وقال (عليه السلام) : « نظّفوا بيوتكم من حول العنكبوت فإنّ تركه في البيت يورث الفقر ».

وقال : « لا تبيّتوا القمامة في بيوتكم فأخرجوها نهاراً فإنّها مقعد الشّيطان ».

وقال الإمام الصادق (عليه السلام) حول المناديل الوسخة ووجودها في البيت : « لا تأووا منديل اللحم في البيت ، فإنّه مربض الشّيطان ».

وحول تنظيف شعر الرأس وتمشيطه وتسريحه أو استئصاله قال النبيّ (صلى الله عليه واله وسلم) : « كثرة تسريح الرأس ... تجلب الرّزق و ... ».

وقال : « مشط الرأس يذهب بالوباء ».

وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : « استأصل شعرك يقلّ درنه ، ودوابه ووسخه ، ويجلو بصرك ويستريح بدنك ».

وقال (صلى الله عليه واله وسلم) : « من اتّخذ شعراً فليحسن ولايته أو ليجزّه ».

وحول تقليم الأظفار قال النبيّ الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) : « تقليم الأظفار يمنع الدّاء الأعظم ويدرّ الرّزق ».

وقال : « من أدمن أخذ أظفاره كلّ خميس لم ترمد عينه ».

وقال الإمام الباقر (عليه السلام) : « إنّ أستر وأخفى ما يسلّط الشّيطان على ابن آدم أن صار يسكن تحت الأظافير ».

وقال : « تقليم الأظفار يوم الجمعة يؤمّن من الجذام والبرص والعمى ».

وقال : « إنّما قصّ الأظفار لأنّها مقيل الشّيطان ومنه يكون النسيان ».

وحول شعر الأبط والشارب الذي يكون موضعاً مناسباً وصالحاً لنموّ الجراثيم قال النبيّ (صلى الله عليه واله وسلم) : « لا يطوّلنّ أحدكم شعر أبطه فإنّ الشيطان يتّخذه مخبئاً يستتر به ».

وقال : « لا يطوّلنّ أحدكم شاربه فإنّ الشيطان يتّخذه مخبئاً يستتر به ».

وفي مجال العناية بالعين دعا الإسلام إلى التكّحل وغير ذلك فقال النبيّ (صلى الله عليه واله وسلم) : « الكحل ينبت الشّعر ، ويحفظ الدمعة ويعذب الريق ويجلو البصر ».

وفي مجال العناية بالأسنان دعا إلى تنظيفها باستمرار وذلك بالسواك والمضمضة فقال النبيّ (صلى الله عليه واله وسلم) : « لولا أن أشققّ على امّتي لأمرتهم بالسّواك ( أي لأوجبته عليهم وجوباً) ».

وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : « في السّواك عشرُ خصال ( أي فوائد ) : مطهرة للفم ، ومرضاة للرّب ، ومُفرحة للملائكة وهو من السّنة ، ويشُدّ اللّثّة ويجلُو البصر ، ويذهبُ بالبلغم ، ويذهبُ بالحُفر ».

وحول الاستحمام وغسل الرأس قال الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) : « الحمّامُ يوم ويوم لا ، يُكثرُ اللّحم ».

وقال النبيّ (صلى الله عليه واله وسلم) : « غسلُ الرّأس بالخطميّ في كُلّ جُمعة أمان من البرص والجُنُون والصُداع وطهُور للرّأس من الخزار ( أي القرع) ».

وحول الختان قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : « طهّرُوا أولادكُم اليوم السابع فإنّهُ أطيبُ وأطهرُ وأسرعُ لنبات اللحم ».

وحول عدة اُمور اُخرى من هذا الباب قال النبيّ (صلى الله عليه واله وسلم) :

« خمس من السُنن في الرّأس وخمس في الجسد.

فأمّا التي في الرّأس فالسّواكُ وأخذُ الشّارب وفرقُ الشعر والمضمضةُ والاستنشاق.

وأمّا التي في الجسد فالختانُ وحلقُ العانة ونتفُ الأبطين وتقليمُ الأظفاروالاستنجاءُ » (2)

هذا هو بعض ما أمكن إيراده من التعاليم والتوصيات في مجال الصحّة الفرديّة ، والسلامة الشخصيّة ، وهي غيض من فيض ، وقليل من كثير ، وإنّما ألمحنا إلى ذلك للإلفات إلى جانب من البرنامج الصحّي في النظام الإسلاميّ وأعرضنا عن الإلمام الكامل بتلك التعاليم رعاية للاختصار.

___________________

(1) لقد وردت كلمة ( الشيطان ) في كثير من الروايات الصحيّة ، وحيث إنّ الشيطان كائن يترقّب منه الشرّ ويضرّ بالإنسان فاستعير لفظه في هذه الأحاديث للجراثيم والميكروبات التي تضرّ بالحياة البشريّة ولا يستبعد ذلك بل يلمسه كلّ من له إلمام بالأحاديث الإسلاميّة.

كما أنّ إطلاق الجن عليها من باب أنّ الجن في اللغة هو الموجود الذي لا يرى بالعين.(2) وسنوقّفك على مصادر تلك الأحاديث قريباً.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .