المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



اشجار الزينة Ornamental trees  
  
17266   08:47 صباحاً   التاريخ: 24-12-2018
المؤلف : د. رفيعة سعد الدين الضبع و د. حمدي محمد علي الباجوري واخرون
الكتاب أو المصدر : نباتات الزينة (2004)
الجزء والصفحة : ص 213-241
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-12-2020 2714
التاريخ: 14-2-2016 10963
التاريخ: 2024-08-12 391
التاريخ: 2024-08-05 441

اشجار الزينة Ornamental trees

تمثل الأشجار أحد العناصر المهمة في الحدائق، وهي مجموعة من النباتات ذات نمو خضري قوى وسيقان مرتفعة يبدأ فيها التفريع عادة على ارتفاعات كبيرة تتفاوت تبعا للنوع.

وتعتبر الأشجار أضخم أفراد المملكة النباتية وأكبرها حجما فقد سجلت بعض المخروطيات وبعض أنواع الكافور ارتفاعا وصل إلى المائة متر، كما سجلت بعض المخروطيات عمرا تجاوز عدة آلاف من السنين (أشجار السيكويا)، وتحت الظروف العادية قد يصل ارتفاع الأشجار إلى ۲۰ - ۲۵ متر وتمتد أعمارها إلى عشرات السنين، وقد يكون نمو بعضها محدودا لا يتجاوز العشرة أمتار، وتلعب الظروف الوراثية والبيئية دورا رئيسيا في ذلك.

طبيعة نمو الأشجار : تختلف الأشجار في طبيعة نموها اختلافا كبيرا يسمح بمجال أكبر في الاختيار عند توزيع الأشجار بالحدائق تبعا لظروف كل منطقة وموقعها وتبعا للغرض الذي تزرع من أجله.

١- الأشجار ذات طبيعة النمو القائمة :

يزيد فيها نمو البرعم الطرفي بشكل أسرع عن الأفرع الجانبية كما يتساوى تقريبا نمو الأفرع السفلى في طولها مع نمو الأفرع العليا بما يجعل النمو قائما مثل شجرة السرو Cypressus seinperirens، والكازورينا Casuarina equisetifolia والكافور Eucalyptus sideroxylon والحور Populus alba والاسترکولیا Sterculia diversifolia ، وتستخدم هذه الأشجار كمصدات للرياح وحجب بعض المناظر أو فصل أجزاء الحديقة عن بعضها ، كما تزرع أيضا على جوانب المداخل وفي الحدائق الهندسية الطراز .

٢- الأشجار ذات طبيعة النمو المخروطية أو الهرمية :

في هذه الأشجار يكون نمو الأفرع الجانبية السفلية كبيرا ويقل كلما اتجهنا إلى الأفرع العلوية، وينمو البرعم الطرفي أسرع من نمو الأفرع الجانبية ، وبسبب هذا التفاوت في النمو تأخذ الأشجار الشكل الهرمي أو المخروطي، ومن أمثلة هذه الأشجار شجرة عيد الميلاد Araucaria excelsa الصنوبر Pinus halepensis والسرو Cupressus arizonica ، وتستخدم الأشجار الهرمية في الحدائق الهندسية الطراز كنماذج فردية وعلى جوانب الطرق في مواقع متناظرة وعلى مسافات متساوية ، كما تزرع على جوانب المداخل .

٣- الأشجار ذات طبيعة النمو الخيمية :

في هذا النوع من الأشجار تنمو الأفرع في قمة الشجرة بشكل أفقي في كافة جوانب الشجرة وتعطى نموا خيميا يشبه المظلة ، ومن أمثلة هذه الأشجار البوانسيانا Delonix regia والجكرندا Jacaranda ovalifolia و الكاسيا نودوزا Cassia nodosa وهي أشجار مزهرة ، ومن أمثلة الأشجار الخضرية القريبة من النمو الخيمي بعض أنواع الفيكس مثل Ficus relegiosa والتين البنغالي Ficus benegalensis خصوصا في المراحل المتقدمة من النمو. وتستخدم كأشجار للظل وفي الحدائق المنزلية وفي ميادين الحدائق العامة.

4- الأشجار ذات طبيعة النمو الكروية :

في هذا النوع من الأشجار تأخذ القمة الخضرية شكلا مستديرا أو كرويا شبه منتظم، ومن أمثلة هذا النوع أشجار المانوليا Magnolia grandiflora والصنوبر الثمري Pints pinea والخروب Ceratonia siliqua ، والتوت Morus nigra، وتزرع هذه الأشجار في الحدائق الهندسية ولإعطاء ظل محدود وفي المسطحات الخضراء بشكل فردي وإلى جوار المنشآت.

5- الأشجار ذات طبيعة النمو المتهدلة :

تتميز هذه الأشجار بطول أفرعها وانخفاض نسبة الخشب بها مما يجعلها تنمو متهدلة إلى أسفل مثل أشجار الصفصاف Salix babylonica والفلفل الرفيع Schinus molle ، ويكثر استخدامها في الحدائق ذات الطراز الطبيعي، كما تزرع في الحدائق المائية وإلى جوار القنوات والمجاري المائية والبرك الصناعية .

فوائد وأغراض زراعة الأشجار بالحدائق :

تزرع أشجار الزينة لأغراض عديدة باعتبارها أحد العناصر الرئيسية في تصميم الحدائق سواء منها الهندسي أو الطبيعي الطراز.

وتتلخص هذه الفوائد فيما يلي :

1- كمصدر للظل ولتغطية أماكن الجلوس بالحدائق .

2- للاستفادة بجمال أزهارها حيث تتعاقب مواسم أزهارها على مدار العام.

3- حجب المناظر غير المرغوبة عن الحديقة .

4- عزل بعض أجزاء من الحدائق العامة عن بعضها البعض.

5- الاستفادة من سهولة القص والتشكيل في خلق أشكال جمالية منتظمة تصلح لشوارع المدن والحدائق الهندسية الطراز.

6- تجميل الطرق وإبراز امتدادها داخل الحدائق أو تجميل الطرق العامة بين المدن وحمايتها من الحرارة المرتفعة .

7- إنشاء مصدات الرياح لحماية حدائق الورد والفاكهة والزراعات المختلفة ولحماية المباني والمنشآت بالمدن من خلال الأحزمة الوقائية كما تلعب دورا مهما في حماية البيئة والحد من زحف الرمال بالمناطق الصحراوية.

8- فوائد صحية عديدة تتمثل في إعادة التوازن للهواء الجوي بإطلاق الأكسجين وخفض ثاني أكسيد الكربون ، فضلا عن أن الأشجار تعمل على تنقية الجو من الميكروبات الفطرية والبكتيرية، ولذا تنشأ المصحات عادة في المناطق الطبيعية ذات الأشجار الكثيفة.

9- فوائد اقتصادية حيث تعتبر مصدرا جيدا للأخشاب والمكونات الداخلية مثل الراتنجات والصموغ وغيرها والتي تدخل في صناعات عديدة .

تكاثر الأشجار:

يتم إكثار الأشجار بعدة وسائل يمكن حصرها تحت طريقتين أساسيتين:

1- التكاثر بالبذور.

2- التكاثر الخضري.

أولا - التكاثر بالبذور:

حيث تستخدم البذور لإكثار معظم أنواع الأشجار على نطاق تجاري، ويراعى أخذ البذور من أشجار قوية ممثلة للنوع وأن تكون نقية وطازجة حيث تنخفض نسبة الإنبات بطول فترة التخزين ، ومعظم بذور الأشجار لا تحتاج إلى معاملات خاصة قبل زراعتها ولا توجد مشاكل في إنباتها، ولكن بعض الأشجار مثل بعض أنواع الأكاسيا يصعب أو يتأخر إنباتها بسبب سكون الجنين والذي يلزمه بعض التغيرات الفسيولوجية لحدوث الإنبات، لهذا تجري عملية تنضيد للبذور Stratification حيث تحفظ البذور في طبقات متبادلة مع بيئة رطبة مثل البيت موس في صناديق تحت درجة حرارة 3-5 درجة مئوية لمدة تتراوح بين ۲-۳ أشهر تبعا للنوع، وقد يرجع تأخر الإنبات في بعض الأنواع إلى وجود طبقة شمعية تغطى القصرة أو قد تكون القصرة نفسها صلبة لا تسمح بمرور الماء إلى داخل البذرة، وفي مثل هذه الحالات يمكن زيادة عملية الإنبات و الإسراع منها باستخدام بعض المعاملات مثل عملية الخدش Scarification أو النقع في الماء الساخن أو المعاملة بالماء الساخن المتبادل مع الماء البارد، أو المعاملة بحامض الكبريتيك المركز لعدة دقائق كما في حالة بذور البوانسيانا .

زراعة البذور:

ميعاد الزراعة: تزرع بذور الأشجار في الربيع ابتداء من شهر مارس ويمكن الاستمرار في زراعتها خلال أشهر الصيف حتى أوائل الخريف في شهر سبتمبر. ومن المفضل التبكير في زراعة البذور حتى تستطيع الشتلات الوصول إلى نمو خضري كافي لتحمل انخفاض الحرارة في الشتاء.

طريقة الزراعة : وتزرع البذور عادة في تربة طميية أو رملية ناعمة أو خليط بينهما بنسبة 1 : 1، كما يمكن استخدام الرمل مع البيت موس بنسبة 1: 1.

وتزرع البذور في حالة الكميات القليلة في أواني مختلفة قد تكون صواني بلاستيكية أو خشبية أو في أصص بلاستيكية أو المواجير الفخارية، ويمكن على النطاق التجاري استخدام أكياس ورقية صغيرة أو أقراص البيت (جيفي ۷) حيث تزرع ۲-۳ بذور في كل منها ، أو استخدام مراقد أو أحواض خاصة بالبذور يمكن التحكم في تغطيتها وتدفئتها عند اللزوم، وقد تزرع البذور في الأحواض نثرا أو في سطور بينها مسافات ۱۵-۲۰ سم ثم تغطى بطبقة رقيقة من التربة، ثم تروى ريا هادئا تبعا للحاجة حتى الإنبات، وتنبت بذور الأشجار في خلال ۱ : ۲ شهر من زراعتها ، وقد تتأخر بذور بعض الأنواع عن ذلك كما في المخروطيات .

عندما تصل البادرات إلى ارتفاع ۱۰ : ۱۵ سم يتم تفريدها في أصص أو أكياس بلاستيكية بقطر ۸ - ۱۰ سم أو تزرع مرة أخرى في أحواض بالمشتل يتم تجهيزها جيدا وذلك على مسافات ۲۰ سم بين النباتات و ۳۰ سم بين الصف والأخر حتى يتم نقلها إلى المكان المستديم. أما الأنواع التي يتأثر مجموعها الجذري بتكرار التفريد فيفضل استمرارها في الأكياس حتى تتم زراعتها في الأرض المستديمة كما في حالة الأشجار ذات الجذور الوتدية مثل الكازورينا والكافور.

ثانيا- التكاثر الخضري:

يتم استخدام التكاثر الخضري للأشجار غالبا في الحالات التي يصعب فيها الإكثار بالبذور، ويجرى ذلك في الربيع أو الخريف، وهناك عدة طرق للإكثار الخضري:

1- العقل الغضة : وهي ما تعرف أيضا بالعقل الخضرية Softwood cuttings وتنخفض فيها نسبة الأنسجة الخشبية وتؤخذ من أفرع يقل عمرها عن عام، وقد تؤخذ هذه العقل من قمم الأفرع فتحتوى على البرعم الطرفي ويطلق عليها عقل طرفية Terminal cuttings ، والعقل الغضة عموما تؤخذ بطول 10 - 15 سم وتحتوى في قمتها على عدة أوراق ، ويحتاج مثل هذا النوع من العقل إلى حرص ورعاية كبيرة ولذا يزرع تحت ظروف الضباب حتى لا تجف العقلة بسرعة، كما قد يساعد على نجاحها بدرجة أكبر استخدام بعض المطهرات لقواعد العقل مع استخدام بيئة معقمة والمعاملة ببعض منظمات النمو مثل إندول حامض الخليك ( IAA ) أو نفتالين حامض الخليك ( NAA ) وغيرها من المنظمات التي تشجع إخراج الجذور على قواعد العقل. ويتم استخدام هذا النوع من العقل للإكثار بشكل جيد في أشجار عيد الميلاد Araucaria ercelsa وأشجار المانوليا Magnolia grandiflora.

2- العقل الخشبية: وتؤخذ العقل الخشبية Hardwood cuttings من أفرع ناضجة بعمر 1: 2 عام وذلك بطول ۱۵ – ۲۰ سم وخالية من الأوراق، وفي حالة الأشجار المتساقطة الأوراق يفضل أن تؤخذ العقل قبل نمو البراعم ( خروج العين ) في شهر فبراير وإن كان ذلك يختلف من منطقة إلى أخرى تبعا لظروف البيئة، ويتأخر هذا الموعد في حالة الأشجار التي يتأخر فيها نمو البراعم كما في الفيكس. تؤخذ عقل بعض الأشجار على هيئة أفرع كاملة كما في حالة الصفصاف واللبخ وتحقق نجاحا كبيرا، ويمكن في هذه الحالة زراعتها في المكان المستديم مباشرة.

وتتم زراعة العقل الخشبية إذا كانت بكميات محدودة في أصص كبيرة أما وعلى النطاق التجاري فتزرع في أحواض خاصة إما داخل الصوب أو في الأرض المكشوفة مباشرة مع توفير الحماية عند ارتفاع حرارة الجو . وتتم الزراعة على مسافات ضيقة نسبيا 5- 10 سم بين العقل وبين الصفوف ويتم خروج الجذور ونمو المجموع الخضري في غضون شهرين إلى ثلاثة بعدها يمكن التفريد في أكياس بلاستيكية ۱۰ سم أو في المشتل على مسافات ۳۰ سم إلى أن يتم اقتلاعها إلى المكان المستديم ، ومن المفيد تعقيم التربة قبل زراعة العقل وكذلك معاملة قواعد العقل بمواد مطهرة وبعض منظمات النمو .

وقد تستعمل العقل الجذرية ولكن هذا النوع من الإكثار نادر الاستخدام حيث تؤخذ العقل بطول ۱۰ سم كما في حالة أشجار الروبينيا Robinia pseudoacacia.

3- الترقيد الهوائي : يستخدم الترقيد الهوائي لإكثار بعض أنواع الأشجار التي تنخفض فيها نسبة نجاح العقل كما في حالة الفيكس والمانوليا ، وللحصول على نباتات كبيرة الحجم في وقت قصير .

4- التطعيم: استخدام التطعيم الإكثار لأشجار غير شائع وإن كان يستخدم في بعض الحالات كما في تطعيم ال Cassia nodosa على الخيار شمبر Cassia fistula وذلك للإسراع في الإزهار ، وكلاهما يمكن إكثاره بالبذرة ، وكذلك أشجار الخروب للحصول علي نباتات مذكرة مضمونة كملقحات.

زراعة أشجار الزينة:

1- إعداد الأرض 2- نقل الشتلات من المشتل. 3- الزراعة.

إعداد الأرض لزراعة الشتلات :

كثيرا ما تحتوي التربة على بقايا ومخلفات البناء في مواقع الزراعة المجاورة للمنشآت والمباني في الحدائق المنزلية وشوارع المدن ، ونظرا لأن الأشجار من العناصر الدائمة في الحديقة، فمن الضروري الإعداد الجيد للتربة قبل الزراعة.

يتم تحديد مواقع الأشجار وحفر جورة لكل شجرة بأبعاد ۱× ۱ × ۱م وفي حالة التربة غير الجيدة يتم استبدالها بتربة أخرى جيدة مخلوطة بسماد عضوي جيد التحلل بنسبة 4 :1 بالترتيب . ولا ينصح بإضافة أي أسمدة كيماوية عند الزراعة بل لا ينصح بإضافة الأسمدة العضوية مع التربة إذا لم تكن متحللة جيدا.

أما إذا كانت التربة جيدة فيكتفي بعزقها جيدا وعمل جور تزيد في قطرها وعمقها مرتين عن قطر وارتفاع المجموع الجذري للشتلات المستديمة الخضرة ( الصلاية ) أو تتسع لامتداد جذور الشتلات المتساقطة ( المنقولة ملش ).

وقد يكون من المفيد ترك الجور بعد حفرها عدة أيام معرضة للشمس قبل إعادة ردمها بالتربة قبل الزراعة حيث يعد ذلك نوعا من طرق التعقيم الطبيعية للتربة.

۲. نقل الشتلات من المشتل :

يتم نقل شتلات الأشجار المتساقطة الأوراق مثل الجكرندا والبوانسيانا وغيرها من المشتل بدون تربة حول المجموع الجذري (ملش) وبالرغم من إمكانية إجراء عملية النقل هذه طوال فترة السكون إلا إنه من المفضل أن يتم النقل إلى المكان المستديم قبل بدء موسم النمو مباشرة وقبل أن تبدأ البراعم نشاطها ( قبل خروج العين) بوقت قصير ، وغالبا ما يكون ذلك في شهر فبراير مع اختلاف محدود في هذا الموعد تبعا للظروف البيئية لكل منطقة ، وفي بعض الأنواع المتساقطة التي يتأخر نمو براعمها إلى أواخر أبريل وأوائل مايو كما في الكاسيا نودوزا يفضل تأخير نقلها من المشتل إلى ما قبل هذا الموعد مباشرة. ونظرا لفقد الكثير من الجذور والشعيرات الجذرية للشتلات المتساقطة فيجب إحداث توازن بين حجم المجموع الخضري وبين المجموع الجذري المحدود، وذلك من خلال تقليم المجموع الخضري بشدة .

أما شتلات الأشجار المستديمة الخضرة فعند نقلها تتم المحافظة على أكبر قدر ممكن من الجذور والشعيرات الجذرية ، وذلك من خلال نقلها بمجموع جذري تحيط به التربة (صلاية)، ولذلك لا توجد حاجة لتقليم جائر للمجموع الخضري ولكن يمكن تقصير الأفرع الطويلة والخارجة عن الشكل العام خصوصا في المخروطيات. ويتم نقل شتلات الأشجار المستديمة في أوائل الربيع، ويمكن أن يمتد هذا الموعد طوال موسم النمو حتى أوائل الخريف، ولكن يراعى تجنب الفترات شديدة الحرارة أو شديدة البرودة.

ويمكن نقل الشتلات المرباة في أصص أو أكياس أو صفائح في أي وقت إلى المكان المستديم مع المحافظة على المجموع الجذري من التمزق عند الزراعة. وفي حالة الشتلات المستديمة الخضرة تفك الأربطة إذا كان النقل بصلايا ، وأما إذا كانت الشتلات في صفائح فيتم إزالة القاع بحرص أو عمل فتحات به وفي الجوانب، أما الشتلات المتساقطة فتفرد الجذور في اتجاهات مختلفة ويفضل تجنب استخدام الشتلات ذات الجذور الملتفة، بشدة داخل الأواني وإذا استخدمت فيجب تقصير الجذور الغليظة الملتفة، مع مراعاة أنه يمكن إزالتها حتى 50 ٪ من الجذور دون التأثير على حالة النمو في بعض الأنواع ، وتساعد عملية تقليم الجذور على تنشيط نمو الجذور الجديدة.

3- الزراعة في المكان المستديم :

بعد تحديد موقع الجور طبقا للتصميم الموضوع لتنسيق الحديقة أو أعمال التشجير المختلفة يتم إعداد هذه الجور ( كما سبق ذكره ) ثم تجري عملية زراعة الشتلات كما يلى :

1- تنقل الشتلات من المشتل بالطريقة والموعد السابق الإشارة إليه طبقا لنوعها إذا كانت مستديمة الخضرة أو متساقطة الأوراق إلى الجور التي تم إعدادها.

2- توضع الشتلة قائمة في مركز الجورة على عمق يزيد عما كانت عليه بالمشتل بحوالي 5-10 سم خصوصا في المناطق الرملية وتلك المعرضة للرياح والجفاف.

3- يتم وضع سنادات (خشبية) بسمك 5x 5 سم وارتفاع يختلف من 1٫5 - 2٫5 م تبعا لحجم وعمر الشتلات المزروعة على أن يدفن في الأرض حوالي 50 سم بعد دهانها بالبيتومين لحمايتها من تأثير رطوبة التربة ، وتوضع هذه السندات على مسافة 30–50 سم من مركز الشتلة ، وذلك للابتعاد عن منطقة الشعيرات الجذرية ، وتربط هذه الدعاسات إلى ساق الشتلة بشريط مطاطي، ويفضل وضع سنادتين في

حالة الشتلات الكبيرة المتقدمة في العمر وفي اتجاهين متقابلين.

4- يتم ردم الجور أولا بتربة ناعمة من تربة الحفر إذا كانت التربة الأصلية جيدة، وفي حالة عدم جودتها تستبدل بتربة جيدة مخلوطة بسماد عضوي متحلل بنسبة 1 : 4 ، وقد يتم الردم حول الشتلة بتربة جيدة فقط ، ويجب أن يكون هناك تجانس بين التربة المضافة والتربة الأصلية لضمان انتشار المجموع الجذري بشكل جيد والمفضل إضافة طبقة رقيقة من مادة عضوية خشنة في قمة الجورة بعد ردمها . 5- يتم الضغط على التربة حول الشتلات والمحافظة على وضعها في منتصف الجورة ثم يتم الري الجيد ثم إضافة تربة لتعويض هبوطها وانخفاض المستوى بعد الري مع المحافظة على ارتفاع حواف الجورة قليلا لإحكام عملية الري.

وعند زراعة الأشجار في مناطق ذات ظروف معاكسة تؤخذ بعض الاحتياطات التي تساعد على نجاح الزراعة أو التشجير.

ويمكن إيجازها فيما يلي :

في حالة الزراعة في أراض رطبة أو مالحة :

يتم أولا اختيار الأنواع التي تتحمل مثل هذه الظروف ثم تتم مساعدتها على النجاح باتباع أسلوب الزراعة المرتفع عن سطح الأرض، وذلك بارتفاع 30-40 سم لكل جورة أو على مصاطب في حالة التشجير المتواصل وذلك بعرض 40 - 50 سم وبنفس الارتفاع ، وفي الحالات شديدة الملوحة أو الرطوبة يمكن زيادة ارتفاع المصاطب إلى 50 - 60 سم ، ويتم إقامة مصارف مغطاة أو مكشوفة للتغلب على ارتفاع الرطوبة أو عمليات الغسيل والمعالجة للتخفيف من حدة الملوحة .

في حالة الزراعة في أراض جافة :

تزرع الشتلات في جور بعمق 1م أو خنادق في حالة التشجير المتصل بعمق 1م وعرض 75 سم ، ويتم فرش قاع الجورة أو الخندق بتربة مخلوطة بسماد عضوي متحلل بسمك 15 -25 سم ، ثم تزرع فوقها الشتلات زراعة عميقة ويردم حولها بتربة جيدة غنية بالمادة العضوية، وتساعد هذه الطريقة على توفير نسبة من الرطوبة كافية حول الجذور وتقلل فرص الجفاف.

في حالة الزراعة في أراض رملية :

يتم اختيار الأنواع الملائمة، وتزرع الشتلات في جور أو خنادق عميقة (۱م) كما هو الحال في الأراضي الجافة مع عدم الردم الكامل للجورة ( يترك ال- 1 / 3 العلوي) لتجميع حبيبات الرمال المتحركة كما تعمل المادة العضوية أسفل الحفرة أو الخندق كمخزن للماء يحمى الشتلات من الجفاف.

رعاية الأشجار Care of the Trees:

1- التقليم. 2- الري . 3- التسميد. 4- الآفات الزراعية.

أولا - تقليم الأشجار:

يعتبر التقليم من العمليات المهمة التي تجرى للأشجار بصفة دورية وتبعا للحاجة بعد عامها الأول:

تقلم الأشجار عادة قبل بدء نمو البراعم في الربيع (قبل خروج العين) ولا يفضل التبكير عن ذلك (خلال موسم السكون للأشجار المتساقطة) حتى لا تتعرض الجروح الناتجة عن التقليم للأمراض وتأثير البرودة ، وكذلك لا يفضل التأخير.

ويتم تقليم الأشجار المزهرة عادة بعد انتهاء موسم الإزهار حيث يساعد ذلك على تكوين أفرع جديدة قادرة على الأزهار وبالنسبة للأشجار المستديمة الخضرة يجري التقليم خلال الربيع والصيف.

وبالنسبة للمخروطيات فهي ذات شكل منتظم طبيعي ويكتفي بتقليم الأفرع الشاردة عن الشكل العام أو تلك الجافة ويتم ذلك خلال الصيف .

وبصفة عامة لا توجد حدود زمنية لعملية التقليم طالما هناك حاجة إليها وبالتالي يمكن إجراؤها طوال العام باستثناء الفترات ذات الظروف المناخية القاسية.

وتتم عملية التقليم لتحقيق أهداف متعددة لا يمكن التغاضي عنها؛ ومنها :

1- إيجاد نوع من التوازن ضروري بين المجموع الخضري والمجموع الجذري خصوصا في المراحل الأولى من عمر الشجرة.

2- التخلص من الأفرع الخارجة عن الشكل العام أو الجافة أو المصابة.

3- لإعطاء شكل منتظم لبعض الأشجار المستخدمة في تنسيق هندسي.

4- العمل على إنتاج أفرع حديثة قادرة على الإزهار في الموسم القادم.

5. لتحديد حجم الأشجار ومنع تداخل أفرعها مع المنشآت المجاورة.

6- التقليم الجائر وسيلة فعالة لتجديد حيوية الأشجار المتقدمة في العمر.

ونظرا للتأثير الكبير الذي يحدثه التقليم فلا بد من استخدام أدوات حادة للتقليم حتى لا يحدث تهشيم للأنسجة وإحداث إصابات وأضرار، كما يجب أن يتم قطع الأفرع المتقدمة في العمر عند منطقة التقائها بالساق، وقد يتم ذلك على مرحلتين حتى لا تحدث تسلخات بالقشرة واللحاء، كما يجري التقليم فوق البرعم الموجود في الاتجاه المطلوب تشجيع التفريع فيه، ويراعى دائما أن يكون القطع مائلا حتى لا يحدث تجميع للرطوبة في قمة القطع. ويراعى عند التقليم المحافظة على طبيعة النمو الخاصة لكل نوع سواء كانت أشجارا خيمية أو قائمة أو مخروطية.

ويمكن بصفة عامة حصر تقليم الأشجار في ثلاثة اتجاهات أساسية :-

1- تقليم التربية: ويجري في الأعوام الأولى من عمر الشجرة ابتداء من تواجدها بالمشتل، ويهدف إلى توجيه النباتات إلى الشكل المميز للنوع أو الشكل المطلوب في أعمال التنسيق ، وعادة يكون الهدف في البداية هو إعطاء نمو رأسي مما يتطلب إزالة الأفرع الجانبية على الساق، وتكون الإزالة هذه في الجزء القاعدي للأشجار التي تربي بشكل قائم، وقد تستمر هذه الإزالة حتى ارتفاع ۳ متر حيث يترك التفريع الجانبي ليعطي شكلا خيميا كما في البوانسيانا ، وقد لا يكون من المفضل إزالة أي أفرع جانبية كما في حالة الفيكس الذي يستخدم لعمل سواتر خضرية كاملة تبدأ من سطح الأرض حيث تستكمل أعمال التقليم في الموقع المستديم .

2- التقليم السنوي: وهو تقليم دوري يجرى للأشجار المتساقطة الأوراق قبل نمو البراعم أي في أواخر الشتاء وقبل موسم الربيع مباشرة، ويتم بالنسبة للمستديمة الخضرة في الربيع وأوائل الصيف، ويراعى في كل الأحوال أن يتم تقليم الأشجار المزهرة بعد انتهاء موسم الأزهار. ويهدف التقليم السنوي إلى المحافظة على الشكل العام بإزالة الأفرع الخارجة عنه وكذلك التخلص من الأفرع الجافة أو المكسورة أو المصابة، ويساعد هذا التقليم على تحديد نمو الأفرع حتى لا تتداخل مع المنشآت المجاورة.

٣- تقليم التجديد : وهو تقليم جائر وشديد يجري على الأشجار التي أهمل تقليمها لفترة طويلة أو عند الرغبة في زيادة النموات الحديثة على الشجرة الزيادة معدل أزهارها ، كما يستخدم هذا التقليم الجائر لتخفيف الأحمال الضخمة على الساق الرئيسية لحماية الأشجار من التدهور المفاجئ، ويتم التقليم الجائر بقرط الأشجار على ارتفاع ۳-۵ متر فوق سطح التربة تبعا لنوع وطبيعة نمو الشجرة والهدف منها، ويتم التسميد بعد ذلك بأسمدة عضوية أو معدنية مع الري الغزير لتبدأ البراعم الساكنة على الساق في النمو وتجرى عملية التجديد عادة في أوائل الربيع ولا يفضل التأخير عن ذلك.

ثانيا- ري الأشجار:

تحتاج شتلات الأشجار فور زراعتها إلى ري غزير، ويستمر الاهتمام برى الأشجار على فترات متقاربة خلال الأعوام الثلاثة الأولى من زراعتها لضمان نجاح عملية الزراعة وتشجيع تكوين جذور عميقة، وتختلف فترات وكميات الري وأساليبه تبعا لعديد من العوامل أهمها النوع النباتي ونوع التربة وفصول السنة ومدى وفرة الرطوبة الأرضية. واستهلاك الأشجار للماء يتزايد مع تقدمها في العمر حيث يتكون مجموع خضري ضخم، ومن المعلوم أن أخشاب الأشجار تحتوي على نسبة من الماء تتراوح بين 40: 60 ٪ من وزنها.

ويمكن الحصول على فكرة جيدة عن الاحتياجات المائية للأنواع المختلفة من خلال التعرف على كمية الماء التي تفقدها الأشجار عن طريق النتح، فتفقد الأشجار المتساقطة الأوراق مثل الحور Populus alba والشنار Platants orientalis كميات كبيرة من الماء بالنتح أكثر من تلك التي تفقدها الأشجار المستديمة الخضرة مثل الفيكس نتدا والصنوبر Pinus bruttia ، ولذا فإن الأشجار ذات الأوراق المتساقطة تجود في البيئة ذات الرطوبة العالية.

في حين يمكن للأشجار المستديمة الخضرة التكيف مع التربة والمناخ الجاف كما في بعض المناطق والمدن الجديدة خارج منطقة الدلتا والوادي، وبصفة عامة يراعى الاهتمام بالري المنتظم للأشجار في المناطق الجافة والصحراوية خصوصا في صيف العام الأول للزراعة لضمان الحفاظ على حياة الشتلات المزروعة.

والري بالتنقيط يعد وسيلة جيدة للاقتصاد في ماء الري مع توفير الاحتياجات الفعلية لكل شجرة على حدة تبعا لتوزيعها في الحديقة، وتساعد هذه الطريقة على توصيل العناصر الغذائية إلى المجموع الجذري بكفاءة عالية عند التسميد مع ماء الري.

عادة ما تكون أشجار الزينة موزعة بالحديقة ضمن تصميم يتضمن عناصر أخرى مثل المسطحات الخضراء وأحواض زهور فأحيانا حديقة مائية، ولذا فإن الحاجة لري الأشجار بشكل منفصل تقل بعد مرور الأعوام الثلاث الأولى في حياة الشتلة بعد الزراعة حيث يكون المجموع الجذري ضعيفا وقريبا من سطح التربة ومعرض للجفاف ، ولكن بتقدم عمر الأشجار تتعمق الجذور بشكل كبير وتستطيع الحصول على الماء من مسافات وأعماق كبيرة وتأخذ هذه الأشجار احتياجاتها من الماء من فائض ماء الري للمسطحات الخضراء وأحواض الزهور والذي يتسرب في التربة.

ثالثا - تسميد الأشجار :

من الثابت أن استهلاك الأشجار للعناصر المعدنية أقل مما تستهلكه وحدة المساحة للمزروعات الأخرى، فرغم ضخامة الأشجار ومجموعها الخضري إلا أن أخشابها وهي المكون الرئيسي تتكون من مواد كربوهیدارتية وتنخفض فيها المواد البروتينية والعناصر المعدنية، وعلى هذا فإن الاحتياجات السمادية للأشجار محدودة، وقد يكتفي في الفترة الأولى من حياة النبات بعد الزراعة بما يوضع في الجور ويخلط بالتربة من سماد عضوي، وفي حالة الأراضي الفقيرة - خصوصا الرملية يمكن المساعدة بإضافات من السماد المعدني المتكامل مع ماء الري في حالة الري بالتنقيط أو على دفعات شهرية تبدأ قبل بدء النمو الجديد مباشرة في الربيع وتستمر خلال موسم النمو حتى الخريف، وتعتبر الأسمدة المحتوية فقط على النيتروجين ضرورية لكل أنواع الأشجار، ويمكن إضافتها إما على سطح التربة حول الشجرة أو في ثقوب موزعة بعمق ۲۵-۳۰ سم وذلك على مسافات منتظمة 60-90 سم، وتعمل الثقوب بالجهاز الأمبوبي لأخذ عينات التربة حيث تتم إزالة التربة بدلا من ضغطها خصوصا في الأراضي الطينية، ويضاف السماد النيتروجيني بمعدل ۱٫5 - ۲٫۵ كيلو جرام لكل ۱۰۰ م۲ ، ويضاف السماد نقيا أو مخلوطا بكمية مساوية من الرمل لضمان جودة التوزيع ثم تتم تغطية الثقوب بالتربة أو الرمل ثم الري التدريجي الغزير.

وتترك حول سيقان الأشجار النامية في المسطحات الخضراء مساحة بقطر 75 سم خالية من الحشائش تماما ( خصوصا في الفترة الأولى من عمرها ) ويمكن إضافة السماد للشجرة في هذه المساحة كما يمكن إضافة السماد للأشجار النامية في المسطحات الخضراء إما بطريقة الثقوب المشار إليها أو بنشر السماد النيتروجيني فوق المسطح، وبتقدم الأشجار في العمر تقل الحاجة إلى الإضافات السمادية نظرا لانتشار الجذور في التربة وتعمقها بما يسمح بامتصاص العناصر من أعماق وأبعاد كبيرة والاستفادة من الأسمدة المضافة لأحواض ومجرات الزهور والمسطحات الخضراء.

رابعا - الآفات والأمراض:

أهم الأمراض والآفات التي تصيب الأشجار:

عفن الجذور Root rot. تبقع الأوراق Leaf spot.

البياض الدقيقي Powdery mildew . التربس Thrips

.اللفحة النارية Fire blight . التدرن التاجي Crown gall .

أهم أنواع أشجار الزينة:

توضع الأشجار تحت قسمين أساسيين تبعا لأهمية أزهارها أو مجموعها الخضري في أعمال تنسيق الحدائق:

1- أشجار مزهرة. ۲- أشجار خضرية .

أولا - الأشجار المزهرة :

(السنط) Mimosaceae)) A. arabica , Mimosa nilotica Acacia nilotica  : شجرة سريعة النمو ، متوسطة الحجم ، ذات خشب صلب داكن اللون ، الأوراق مركبة ريشية ، مستديمة الخضرة، ذات أشواك بيضاء طويلة وقوية، الأزهار صفراء في الربيع والصيف، التكاثر بالبذور. وتتحمل النمو في مجال واسع من الأراضي : الرملية ، الملحية ، القلوية ، الغردقة . وكذلك تنمو في المناطق الجافة والرطبة . تزرع للظل خصوصا للطرق الزراعية.

اللبخ (Mimosaceae) Albizzia lebbek (Mimosa lebbek):

شجرة سريعة النمو كبيرة الحجم متساقطة الأوراق، الأوراق مركبة ريشية، والوريقات بيضية مطاولة - الأزهار صفراء مشوبة بخضرة وهي ذات رائحة عطرية تظهر في الصيف، يتم الإكثار بالبذور والعقل، تزرع من أجل الظل في الحدائق العامة والشوارع ويستفاد من خشبها الصلب.

خف الجمل Mimosaceae ) Bauhinia purpurea ):

شجرة متوسطة الحجم غالبا متساقطة الأوراق ، الأوراق مفصصه إلى فصين فيما يشبه خف الجمل ، الأزهار في نورات ذات لون بنفسجي، ويوجد نوع أخر B . grandifiora ذو لون أبيض ، B.variegata أزهاره تميل إلى اللون البمبي، يتم الإزهار في الربيع، ويتم الإكثار أساسا بالبذور، تستخدم في أعمال التنسيق الحدائق ومصدر للظل والخشب، ويمكن زراعتها في أنواع كثيرة من الأراضي.

بومباکس Bombacaceae ) Bombax malabaricumn ):

شجرة كبيرة ذات أوراق خماسية، متساقطة ، الساق عليها نتوءات ، الأزهار حمراء تظهر على الأفرع قبل ظهور الأوراق ( على العظم ) وذلك في الشتاء والربيع ، الثمار تحتوي على أوبار حريرية ، تتكاثر بالبذور ، تستخدم لأعمال التنسيق في الحدائق العامة والشوارع الكبيرة .

كاسيا فستیولا (الخيار شمبر) ( C . fistulosa) (Caesalpinaceae) Cassia fistula:

شجرة متوسطة الحجم متساقطة، الأوراق مركبة ريشية ذات وريقات بيضاوية كبيرة، الأزهار في عناقيد طويلة صفراء اللون تظهر في الصيف، والإكثار بالبذور ، تزرع ويطعم عليها الكاسيا نودوزا، الأخشاب جيدة .

كاسيا نودوزا Caesalpinaceae ) Cassia nodosa ):

أشجار متوسطة الحجم تنتشر أفرعها أفقيا ، خيمية الشكل ، الأوراق مركبة ريشية متضاعفة والوريقات بيضاوية مستطيلة ، متساقطة ، الأزهار تخرج على السطح العلوي للأفرع لونها وردي ، يتم الأزهار في الصيف ، تتكاثر بالتطعيم على أصل الكاسيا فستيولا ( خيار شمبر) ، تستخدم للظل وفي أعمال التنسيق الحدائق العامة والخاصة.

سیدريلا Meliaceae ) Cedevrela odorata ):

وهي شجرة سريعة النمو ، متوسطة الحجم ، الأوراق مركبة ريشية، الوريقات متقابلة طويلة خضراء زاهية ، الأزهار ذات رائحة عطرية ولونها أبيض وتظهر في الربيع في عناقيد صغيرة، الخشب جيد له رائحة عطرية، والإكثار يتم بالبذور.

کوريزيا Bombacaceae ) Chorisia speciosa ):

شجرة كبيرة الحجم متساقطة تشبه البومباکس، ولكن ساق الكوريزيا يميل إلى اللون الأخضر، وهو أيضا يحمل نتوءات مثل الأشواك، الأوراق خماسية والوريقات مسننة، التفريع أكثر انتظاما، الأزهار ذات لون وردي وتظهر في الخريف، الثمار تحتوي على أوبار حريرية، التكاثر يتم بالبذور، تزرع في الشوارع الكبيرة والحدائق العامة.

البوانسيانا(Caesalpinaceae ) Delonix Tegia ( Poinciana regia):

شجرة ذات نمو خيمي متساقطة الأوراق ، الأوراق مركبة ريشية متضاعفة زوجيه، الوريقات صغيرة مستطيلة قمتها تميل للاستدارة، الأزهار حمراء قرمزية تظهر في مجموعات في الصيف (مايو ويستمر فترة طويلة)، التكاثر بالبذور، تزرع الأشجار في الشوارع وفي الحدائق للزينة والظل.

أرثرينا (Papilionaceae ) Erythrina variegata ( E . Indica):

شجرة ذات حجم متوسط إلى صغير، الأوراق مركبة ثلاثية، الوريقات بيضية الشكل، الأزهار في نورات كبيرة الحجم ذات لون أحمر قرمزي، تظهر أواخر الشتاء وأوائل الربيع على الأفرع قبل تكوين الأوراق (على العظم)، يتم التكاثر بالبذور ، تزرع لجمال أزهارها في الحدائق العامة والخاصة والشوارع ، انتشرت زراعتها في القرى السياحية والمدن الجديدة لتحملها لظروف الجفاف والملوحة إلى حد كبير.

جكرندا (J . acutifolia , J . ovalifolia , J . ovatifolia ) Bignoniaceae ) Jacalanda mnimosifolia ):

شجرة متوسطة الحجم قائمة التفريع متساقطة الأوراق، الأوراق مركبة ريشية متضاعفة فردية، الوريقات ذات قمة حادة مستدقة، الأزهار في مجموعات عنقودية والزهرة أنبوبية الشكل ذات لون بنفسجي إلى أزرق ، تظهر الأزهار في الربيع قبل خروج الأوراق (على العظم)، وتستمر فترة طويلة على الأفرع بعد خروج الأوراق ، يمتد الإزهار حتى الخريف، ويتم الإكثار بالبذور، وتزرع في الشوارع وفي أعمال التنسيق بالحدائق للظل.

کولروتيريا Sapindaceae ) Koetreuteria panniculata):

شجرة متوسطة الحجم، مستديمة الخضرة، الأوراق مركبة ريشية، الأزهار صفراء تظهر في الخريف ، الثمار بنية ، تتكاثر بالبذور وتزرع للزينة في الحدائق العامة والشوارع.

مانولیا Magnoliaceae ) Magnolia grandifiola):

شجرة متوسطة إلى كبيرة الحجم، مستديمة الخضرة ذات شكل عام هرمي، الأوراق كبيرة بيضية منعكسة جلدية الملمس ، السطح العلوي لامع والسفلي زغبي بني اللون الأزهار بيضاء مفردة كبيرة طرفية ذات رائحة عطرية قوية ، تظهر في الربيع إلى مايو ، الأزهار يمكن قطفها وتعيش طويلا بعد القطف ، التكاثر بالبذور والعقل والتراقيد الهوائية ، تزرع في الحدائق لجمال أزهارها ورائحتها القوية.

الزنزلخت Meliaceae ) Melia azedarach ):

شجرة متوسطة الحجم، سريعة النمو، متساقطة الأوراق، الأوراق مركبة ريشية، الوريقات بيضية إلى رمحيه مسننة الحافة ، الأزهار في عناقيد طرفية وهي ذات لون بنفسجي وتظهر في الربيع ، التكاثر بالبذور، تستخدم في الحدائق كنماذج فردية للظل المتنقل، وهي ذات خشب جيد ، تتحمل الجفاف وتنمو في كثير من أنواع التربة.

بلتافورم africanum Caesalpinaceae ) Peltaphorum):

هي شجرة كبيرة الحجم، مستديمة الخضرة، الأوراق مركبة ريشية متضاعفة تشبه إلى حد ما أوراق البوانسيانا، الأزهار صفراء تظهر في الصيف والخريف ، الساق تميل للاحمرار ، التكاثر بالبذور يستخدم للظل وللزينة في الحدائق العامة .

تيكوما (( Stenolobium stans , Bignonia stauns (Bignoniaceae ): Tecoma stans

شجرة صغيرة الحجم ( تدخل ضمن الشجيرات في بعض المراجع العلمية ) مستديمة الخضرة ، الأوراق مركبة ريشية، والوريقات مسننة الحافة ، الأزهار صفراء اللون بوقية توجد في مجاميع عنقودية، تظهر الأزهار في الربيع والصيف والخريف ، يتم التكاثر بالبذور ، تزرع لتجميل الشوارع الصغيرة وتدخل في تنسيق الحدائق لجمال أزهارها.

ثيفتيا Apocynaceae ) The viteanerifolia ):

شجرة صغيرة الحجم (تدخل ضمن الشجيرات في بعض المراجع العلمية)، مستديمة الخضرة، الأوراق بسيطة شريطية ضيقة ، الأزهار بوقية صفراء إلى برتقالي ، تظهر في الصيف والخريف ، تتكاثر بالبذور ، تزرع في الشوارع الصغيرة وفي مجرات الزهور ، وتدخل في أعمال التنسيق كنماذج فردية.

أبو المكارم ( Machaerium tipuana ) Tipuana speciosa:

شجرة كبيرة الحجم، سريعة النمو ، متساقطة الأوراق ، الأوراق مركبة ريشية، الوريقات بيضاوية مستطيلة ، الأزهار لونها أصفر برتقالي، تظهر صيفا ( مايو) في عناقيد ، تعطى فيما بعد بذورا مجنحة تستخدم في التكاثر. تستخدم كأشجار ظل في الشوارع الواسعة وفي الحدائق العامة .

ثانيا - الأشجار الخضرية:

شجرة عيد الميلاد ( A . excelsa (Araucariaceae) (Araucaria heterophylla:

شجرة كبيرة الحجم، مستديمة الخضرة ، مخروطية الشكل، تنمو أفرعها بشكل أفقي في أدوار متعامدة على الساق الرئيسية ، الأوراق إبرية تتكاثر بالبذور والعقلة، تنمو جيدا في المناطق الساحلية الرطبة، تستخدم في الحدائق العامة والخاصة نظرا لجمال شكلها المنتظم، ولذا تصلح للحدائق الهندسية :

كازورينا (الصنوبر الأسترالي) Casuarina equisetifolia (Casuarinaceae ):

شجرة قائمة سريعة النمو مستديمة الخضرة ، فريعات السيقان رفيعة إبرية الشكل مقسمة إلى سلاميات صغيرة، وتوجد الأوراق على هيئة حراشيف ذات أسنان صغيرة عند العقد بين السلاميات . تحمل الشجرة أزهارا مؤنثة وأخرى مذكرة ( وحيدة الجنس )، والبذور في مخاريط صغيرة ، وتجمع قبل التفتح وانتشار البذور، تتكاثر بالبذور، وتستخدم بنجاح كمصدات رياح ولحجب المناظر ، تزرع في الشوارع الكبيرة والطرق الزراعية ، وتنجح في المناطق الساحلية الجافة وفي أنواع كثيرة من التربة ، تستخدم بنجاح في تشجير المناطق الرملية الجديدة، خاصة وإن جذورها تحمل عقد تثبيت الأزوت الجوي ، توجد أنواع أخرى منها: C. cunninghamiana & C. gluca

الخروب Caesalpinaceae ) Ceratonia siliqua ):

شجرة متوسطة النمو مستديمة الخضرة ، الأوراق مركبة ريشية ، الوريقات بيضاوية داكنة ملساء وحيدة الجنس، الأزهار حمراء تظهر في الربيع ، التكاثر بالبذور ، ثمار الخروب تؤكل، الخشب جيد، تتحمل الجفاف وتنمو في الأراضي الرملية، كما تستخدم للظل في الحدائق.

المخيط Cordiaceae) Cordia):

شجرة متوسطة الحجم مستديمة الخضرة، الأوراق بيضاوية ، الأزهار عاجية اللون تظهر في الربيع ، الثمار صغيرة مستديرة ذات مادة لزجة. الخشب جيد، تزرع للظل وفي الحدائق والشوارع الكبيرة، التكاثر بالبذور.

السرو Cupressaceae ) Cupressus sempervirens):

يعرف هذا النوع بالسرو العادي . شجرة مخروطية كبيرة قائمة مستديمة الخضرة ، الأفرع قائمة أو أفقية والفريعات إبرية الشكل، والأوراق حرشفية ، توجد عدة أنواع من السرو تختلف في طبيعة نموها، التكاثر بالبذور، تستخدم كمصدات رياح وللزينة، وكنماذج فردية في الحدائق العامة والخاصة.

السرسوع Papilionaceae ) Dalbergia sisso ):

شجرة سريعة النمو ذات تاج مستدير، متساقطة الأوراق ، الأوراق مركبة من خمس وريقات بيضاوية إلى مستديرة تقريبا ، الأزهار بيضاء في نورات إبطيه ، تتكاثر بالبذور، الخشب صلب وجيد. تنمو في الأراضي الرملية والمالحة والثقيلة ، تزرع في الشوارع وللظل .

الكافور العادي ( Myrtaceae ) ( E . rostrata) Eucalyptus camaldulensis

شجرة كبيرة الحجم مستديمة الخضرة، توجد منها أنواع عديدة بعضها شجيري النمو ، الأوراق رمحيه ذات رائحة عطرية ، الأزهار في نورات تظهر في أواخر الربيع ، التكاثر بالبذور . تستخدم للظل وكمصدات رياح ، الجذور تنتشر أفقيا فتؤثر على الزراعات المجاورة ، تصلح للزراعة في أنواع كثيرة من التربة منها: الرملية والمالحة والثقيلة، وتتحمل الظروف المعاكسة .

فيكس بنغالي Molaceae ) Ficus benghalensis ):

ويعرف بالتين البنغالي. شجرة كبيرة الحجم سريعة النمو مستديمة الخضرة، الأوراق بيضية، الأفرع تعطي جذورا هوائية تتدلى إلى أن تصل إلى الأرض وتكون جذورا بها ، التكاثر بالعقل ، تستخدم للظل وفي الشوارع الكبيرة.

فيكس بنجامينا Moraceae ) Ficus bengamina ) :

شجرة كبيرة سريعة النمو مستديمة الخضرة، الأوراق بيضاوية صغيرة قمتها مستدقة ، الأفرع متهدلة إلى حد ما ، تتكاثر بالعقل ، تستخدم كنباتات داخلية ، كما تزرع بالحدائق للظل وللزينة وكنماذج فردية.

فيكس نتدا (Molaceae) ( F . microcarpa , F . retusa) Ficus nitida:

شجرة كبيرة سريعة النمو مستديمة الخضرة ، الأوراق بيضية صغيرة ، وقمة مسحوبة قليلا ، الأوراق خضراء لامعة ، التكاثر بالعقلة ، النبات يتميز بقدرته على تحمل القص والتشكيل، ويستخدم مقصوصا في شوارع المدن والحدائق العامة والخاصة، يتحمل النمو في أراض مختلفة وظروف الجفاف.

فيكس هاواي " Molaceae ) Ficus microcarpa " Hawaii):

شجرة متوسطة الحجم مستديمة الخضرة، أوراقها تشبه إلى حد كبير الفيكس انتدا فهي بيضية صغيرة وقمة مسحوبة قليلا ، إلا أن اللون الأصفر هو الغالب على لون الأوراق في برقشة ، التكاثر بالعقل ، يمكن قص النبات وتشكيله.

فيكس لسان العصفور Moraceae ) Ficus religiosa ):

شجرة مستديمة الخضرة، سريعة النمو ، الأوراق قلبية تنتهي بلسان طويل، تتساقط الأوراق لفترة قصيرة في أواخر الشتاء ، تتكاثر بالعقل ، تصلح للزراعة كنماذج فردية في المسطحات الخضراء ، وتزرع على جوانب الشوارع الكبيرة.

فيكس ديكورا "Moraceae ) Ficus elastica " Decora):

شجرة مستديمة الخضرة، أوراقها كبيرة تصلح للتزيين الداخلي، وكذلك في الحدائق، تتكاثر بالعقلة والترقيد الهوائي .

جريفيليا Proteaceae ) Grevillea robusta ):

وتسمى بالسنديان الأسترالي، أو البلوط الحريري. وهي شجرة قائمة سريعة النمو مستديمة الخضرة ، الأوراق مركبة ريشية تشبه السرخسيات ، وريقاتها عديدة والحافة غير منتظمة ، يمكن استخدام الأوراق مع أزهار القطف ، الأزهار أنبوبية في نورات ولونها برتقالي، تظهر في أواخر الربيع وأوائل الصيف ، يتم التكاثر بالبذور ، تستخدم في الحدائق وفي الشوارع وتصلح كنماذج فردية في المسطحات الخضراء، الخشب جيد وتنجح زراعتها في الأراضي الجافة والرملية وكثير من الأراضي، وتنمو في الظل والشمس.

كجيليا ( المشطورة ) Bignoniaceae ) Kigella pinnata):

شجرة متوسطة النمو مستديمة الخضرة ، الأوراق مركبة ، والوريقات بيضاوية لونها أخضر باهت جافة الملمس ، الأزهار لونها أحمر أو برتقالي ، الحامل الزهري طويل والثمار اسطوانية طويلة ، الأزهار تظهر في الربيع والصيف، التكاثر بالبذور ، ذات خشب جيد، تستخدم في الشوارع والحدائق العامة.

الشنار Platanaceae ) Platanus orientails ):

شجرة متوسطة النمو متساقطة الأوراق ، الساق لونها أبيض مخضر ، الأوراق راحية مفصصه إلى خمسة فصوص ، تتكاثر بالعقلة ، تزرع في الطرق الزراعية وللظل.

الصنوبر Pinaceae ) Pinus halepensis ):

شجرة منتظمة الشكل وقمتها مستديرة، مستديمة الخضرة ، تابعة للمخروطيات ، الأوراق إبرية رفيعة في أزواج ، اللون أخضر فاتح ، النبات وحيد المسكن يحمل مخاريط مؤنثة وأخرى مذكرة في قسم الأفرع ، التكاثر بالبذور ، تستخدم للظل وكشجرة زينة فردية ، توجد مجموعة من الأنواع تابعة لهذا الجنس ، تجود في المناطق الباردة .

الحور .Salicaceae ) Populus Sp ):

يوجد منه أنواع P.alba ويعرف بالحور الأبيض و P . nigra ويعرف بالحور البلدي . وهو شجرة كبيرة سريعة النمو متساقطة الأوراق ، ذات شكل هرمي ضيق ونمو مستقيم ، الأوراق قلبية الشكل ذات لون أبيض أو فضي من السطح السفلي ، وأخضر غامق من أعلى ، الأزهار في نورات ، التكاثر بالعقل أو السرطانات أو البذور، ينمو الحور في الأراضي الرملية أو المالحة ويقاوم الجفاف والحرارة ويجود في الأماكن المشمسة أو نصف المظللة ."يزرع الحور لغرض الظل في الحدائق خصوصا عند زراعته في مجموعات، كما يزرع كنماذج فردية تظهر جمال الساق الأبيض اللون، ويستخدم الحور كمصدر للأخشاب لعديد من الأغراض.

صفصاف. Salicaceae ) Salix Sp ):

شجرة متوسطة الحجم متساقطة الأوراق ، الأزهار في نورات هرمية تظهر مع الأوراق ، توجد منه عدة أنواع منها S . safsaf أو S . egyptiaca وهو يعرف بالصفصاف البلدي.

نمو قائم والأوراق رمحيه ذات تسنين خفيف، ويستخدم في الحدائق كمصدر للظل. وهناك نوع آخر S.babylonica يعرف بالصفصاف الباكي ( أم الشعور ) وهو ذو أفرع طويلة متهدلة ، والأوراق ضيقة طويلة ، ويزرع على جوانب الترع والحدائق المائية.

الفلفل العريض Anacardiaceae ) Schinus terebinthifolius):

شجرة متوسطة الحجم مستديمة الخضرة ، الأوراق مركبة ريشية وعدد الوريقات ۷ وهي ذات حافة كاملة أو مسننة لها رائحة الفلفل عند فركها ، الأزهار صغيرة بيضاء في نورات ، والثمار لونها أحمر ، التكاثر بالبذور والعقل ، تستخدم كشجرة ظل كما يمكن قصها وتشكيلها كسياج.

الفلفل الرفيع Anacardiaceae ) Schinus molle ):

شجرة ذات أفرع متهدله مستديمة الخضرة ، الأوراق مركبة ريشية ذات عديد من الأوراق (۲ - 60) والوريقات شريطية رمحيه مسننة أو كاملة الحافة وذات لون فاتح عديد الأزهار ذات لون أبيض في مجاميع تظهر في الخريف، التكاثر بالبذور. تزرع للظل وإلى جوار الحدائق المائية والمسطحات الخضراء كنماذج فردية.

استرکولیا Sterculiaceae ) Sterculia diversifolia ):

شجرة متوسطة الحجم مستقيمة النمو ذات شكل هرمي ضيق، مستديمة الخضرة وهناك نوع أخر S . platanifolia متساقط الأوراق. الأوراق قلبية الشكل أو مفصصة إلى 3 - 5 فصوص ، الأزهار ناقوسية الشكل ذات لون أحمر مخضر أو أبيض مصفر تظهر صيفا ، التكاثر بالبذور تستخدم لحجب المناظر وتزرع في الشوارع والحدائق العامة وللعزل داخل الحدائق.

عبل (Tamaricaceae ) Tamarix aphylla ( T . articulata):

يعرف أيضا باسم الأثل وهو شجرة متوسطة ذات أفرع منتشرة رفيعة ، مستديمة الخضرة ، اللون العام للأفرع رمادي ، الأوراق بسيطة ودقيقة ، الأزهار ذات لون قرنفلي في نورات تظهر في الصيف ، التكاثر بالعقل ، تجود هذه الشجرة في الأراضي الرملية والمالحة وتقاوم الجفاف. تزرع كمصدات رياح في المناطق الصحراوية أو الساحلية ولوقف زحف الرمال.

تاکسودیم Taxodiaceae ) Taxodium disticum ):

شجرة كبيرة الحجم قائمة ذات شكل هرمي ، الفريعات متدلية، متساقطة الأوراق ، تتكاثر بالبذور ، تنمو في الأراضي الرملية والغدقة وتتحمل الملوحة كما تنمو في الأراضي الثقيلة . ذات خشب جيد ، تزرع لجمال شكلها العام وكنماذج فردية.

نبق Rhamnaceae ) Zizyphus spina - christi):

شجرة متوسطة الحجم مستديمة الخضرة ذات أشواك ، الأوراق بيضية الشكل ، التكاثر بالبذور، ذات خشب جيد، الثمار تؤكل، تزرع للظل في الحدائق.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.