المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23

Accuracy
24-8-2016
زجاج الصودا – الجير
4-9-2016
معنى القبض والبسط ولا يوصف الله بالقبض على الشيء
2-12-2015
أهداف قانون الانضباط
2023-11-11
سلطات الإدارة في مواجهة شركة المشروع
24-12-2019
تجارة الفحم الدولية
29-1-2023


الأحداث السياسية الخارجية في عهد يزيد  
  
1618   06:55 مساءً   التاريخ: 9-12-2018
المؤلف : د/ فيصل سيد طه حافظ
الكتاب أو المصدر : تاريخ الدولة الاموية
الجزء والصفحة : ص 55- 57
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / يزيد بن معاوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2017 1156
التاريخ: 27-5-2017 1299
التاريخ: 31-3-2021 1750
التاريخ: 17-11-2016 1135

الأحداث السياسية الخارجية في عهد يزيد

لم تحصل أحداث تذكر في حقل السياسة الخارجية والفتوحات في عهد يزيد باستثناء ما حصل على الجبهة الأفريقية التي شهدت تطورات سريعة ملفتة للنظر. ذلك أن القيادة في القيروان قد خضعت للمتغيرات السياسية في دمشق، وأن يزيد كان على علاقة طبية بعقبة بن نافع، فعينه والياً على أفريقيا وعزل أبا المهاجر عنها. وقد تم ذلك في عام (62ه/682م). وبتعيين عقبة ابتدأت المرحلة الرابعة من مراحل فتوح شمالي أفريقيا.

كان عقبة تواقا إلى استئناف حركة الجهاد، لكن الظروف السياسية المحلية كانت قد تغيرت أثناء فترة عزله. فالبيزنطيون توصلوا إلى نوع من التفاهم مع بعض قبائل البربر الذي وجدوا في عقبة الشخصية الأكثر خطورة وتناقضا مع نظامهم التقليدي بالإضافة إلى تهديد مصالحهم الاقتصادية والسياسية.

وقرر عقبة التوسع غرباً فانطلق من القيروان غازياً على رأس جيش كبير، ومعه جمع من بربر أوروبة بزعامة كسيلة، ويرافقه أبو المهاجر وهو في حكم المعتقل، حتى نزل مدينة بجاية واشتبك مع البيزنطيين الذين تراجعوا إلى داخل المدينة واحتموا بها. لكنه لم ير تضييع الوقت في الاستيلاء عليها، ويبدو أنه لم يكن يطمع في السيطرة على القلاع بقدر ما كان يهدف إلى امتلاك زمام الأمور في الداخل مما يعطيه فرصا أفضل لطرد البيزنطيين من شمالي أفريقيا. فترك الحصار واتجه غربا إلى إقليم الزاب الخصيب في المغرب الأوسط فاجتاحه وسيطر على عاصمته المسيلة.

نتيجة لهذا التوسع، أضحت هذه الناحية مركزاً ثابتا للمسلمين، بعد سهل أفريقيا الشمالي الذي تقوم فيه القيروان. وتعتبر سيطرة المسلمين على هذا الإقليم نقطة تحول حاسمة في حركة فتوح شمالي أفريقيا، لأنهم دخلوا إقليميا بربريا من أقاليم الداخل، وهيمنوا على منازل قبائل بربرية أشهرها لواتة وهوارة.

استأنف عقبة زحفه باتجاه تاهرت، وتصدي لتحالف بيزنطي – بربري فيها وانتصر عليه وامتلك المدينة، ثم انطلق إلى المغرب الأقصى، فأخضع قبائله وامتلك طنجة.

وعند هذا الحد من التقدم، عاد عقبة أدراجه باتجاه القيروان تاركا نفوذاً للبيزنطيين ما يزال قائما، وموقفا غير واضح لقبائل البربر، وكان الحلفاء في غضون ذلك، يتعقبونه لاقتناص فرصة سائحة للانقضاض عليه، وجاءت هذه الفرصة من قبله، دون أن يشعر، نتيجة حادثين.

الأول: أنه أساء معاملة حلفائه من البربر، كسيلة وجماعتهن مما دفعهم إلى الفرار من معسكره وانضمامهم إلى أعدائه.

الثاني: أنه حدث أثناء عودته إلى القيروان أن سمح لأكثر فرق جيشه، بالانفصال عن جسم الجيش والعودة سريعا إلى القيروان، واستبقى معه خمسة آلاف مقاتل سار بهم إلى مدينة تهوده ليفتحها، متخليا عما تحلي به من الحذر.

وما كاد عقبه يقترب من تهوده، حتى ألفي نفسه مطوقا من حشود بربرية وبيزنطية هائلة بزعامة كسيلة، فخاض معركة غير متكافئة انتهت باستشهاده مع عدد كبير من قواته في (أواخر عام 64ه وأوائل عام 65ه/ 683-684م).

والواقع أن معركة تهودة كانت كارثة على المسلمين فبالإضافة إلى استشهاد القادة، انتاب الجنود المسلمين في القيروان حالة نفسية، تركوا على أثرها المدينة، ودخلها كسيلة.

وبمقتل عقبة، تنتهي المرحلة الرابعة من مراحل فتوح شمالي أفريقيا.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).