المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



اعمال الوليد بن يزيد – الوليد الثاني  
  
1717   02:11 مساءً   التاريخ: 7-12-2018
المؤلف : د/ فيصل سيد طه حافظ
الكتاب أو المصدر : تاريخ الدولة الاموية
الجزء والصفحة : ص 166- 167
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / الوليد بن يزيد بن عبد الملك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-11-2016 976
التاريخ: 14-12-2018 675
التاريخ: 21-11-2016 743
التاريخ: 21-11-2016 716

أعمال الوليد الثاني- نهايته

 ظل الوليد الثاني على سياسته العدائية تجاه أبناء عمه وتجاه بعض الولادة ذوي العصبية في الدولة. فانتقم من كل من أعان هشاماً عليه وبصفة خاصة أبناء هشام أنفسهم. فقد ضرب ابن عمه سليمان بن هشام مائة سوط. وحلق رأسه ولحيته، ونفاه إلى عمان فحبسه فيها، كما سجن الأفقم وهو يزيد بن هشام وبايع لولديه الحكم وعثمان لولاية العهد وكان دون البلوغ.

وكان للعصبية القبلية دور بارز في تكوين رأي عام معارض ضده وهو القيسي الاتجاه والسلوك. فقد انتقم من خالد بن عبد الله القسري الذي ساندته القوى اليمنية، فسلمه إلى يوسف عبن عمر الثقفي، الرجل الأكثر انسجاماً مع أفكاره وتوجهاته، فقبض عليه وحاكمه ثم أعدمه في الحيرة، فأوغر بذلك صدور اليمنية عليه، وكانوا يشكلون قوة كبيرة في الشام وخراسان، فانضموا إلى يزيد بن الوليد الأول ووقفوا خلفه يحرضونه على الثورة.

وخرج في عهد الوليد الثاني يحي بن زيد بن علي بن الحسين بالجوزجان من بلاد خراسان في عام (125هـ/ 743م) حاملاً شعار إنكار الظلم الذي وقع على الناس وما شملهم من الجور والاستبداد، فسير إليه والي خراسان، نصر بن سيار، سلم بن أحوز المازني، فطارده حتى قتله عند الأنبار.

وسرعان ما اندلعت الثورة ضد الوليد الثاني في دمشق، بزعامة يزيد بن الوليد بن عبد الملك وساندته اليمنية بكل ثقلها، وبدا الصراع وكأنه قبلي.

وأدرك بعض أبناء الأسرة الأموية خطورة الوضع وما ينطوي عليه من كوارث قد تؤدي بالبيت الحاكم إلى الزوال، فحاولوا إيقاف التدهور، أو الحد من خطورته، إلا أنهم فشلوا في ذلك، مما دفع العباس بن الوليد بن عبد الملك إلى التعبير عن إدراكه العميق لحجم الكارثة فقال: "يا بني مروان إني أظن الله قد أذن في هلاككم".

وزحف يزيد على دمشق واستولى عليها، وأعد جيشاً بقيادة عبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك لقتال الوليد الثاني، وكان متحصناً في الخبراء على حدود تدمر، وتمكن هذا الجيش من اقتحام الحصن وقتل الخليفة.

والواقع أن هذه الأحداث، شكلت بداية النهاية للحكم الأموي، بفعل انقسام البيت الأموي على نفسه، وفقدانه تأييد كتلة عربية كان لها دور كبير في تأسيس دولة الخلاف الأموية، وهم عرب اليمن في الشام وخراسان الذين ساندوا الثورة العباسية.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).