المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2791 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06



قوانين (الفونيتيك) وقوانين (السيمنتيك)  
  
1120   10:26 صباحاً   التاريخ: 28-11-2018
المؤلف : د. علي عبد الواحد وافي
الكتاب أو المصدر : علم اللغة
الجزء والصفحة : ص23
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / ماهية علم اللغة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2018 12675
التاريخ: 28-11-2018 822
التاريخ: 22-2-2019 1210
التاريخ: 13-12-2018 1450

 

قوانين "الفونيتيك" وقوانين "السيمنتيك"
غير أن علماء اللغة لم يصلوا بعد إلى استنباط قوانين بالمعنى الدقيق لهذه الكلمة إلّا في الشعبة الخاصة بدراسة الأصوات "الفونيتيك". أما في الشعبة الخاصة بالدلالة "السيمنتك" فكثير مما كشفوه لم يصل بعد في دقته وضبطه وعمومه إلى المستوى الذي يستحق فيه اسم "القوانين".
والسبب في ذلك راجع إلى أن الظواهر الصوتية في مختلف أشكالها ترجع أهم عواملها إلى أعضاء النطق وطريقة أدائها لوظائفها, وتأثرها بالظواهر الجغرافية, وأساليب انتقالها بطريق الوراثة من الأصول إلى الفروع وما إلى ذلك. وعوامل هذه طبيعتها من الممكن تحديد آثارها وتحديد العلاقات التي توجد بينها وبين مختلف الظواهر اللغوية؛ فطبيعة الظواهر التي تدرسها هذه الشعبة تسمح باستنباط قوانين دقيقة مضبوطة.
وليس الأمر كذلك في الظواهر اللغوية المتعلقة بالدلالة "موضوع السيمنتك". وذلك أن العوامل التي تؤثر في معاني الكلمات وفي قواعد اللغة وأساليبها؛ فتؤدي إلى اختلافها وتطورها ... وما إلى ذلك"، يرجع أهمها إلى ظواهر اجتماعية وتاريخية وسياسية وثقافية ... وهلم جرّا. وعوامل هذا شأنها ليس من اليسير تحديد آثار كل منها, وتحديد العلاقات التي تربطه بالظواهر اللغوية. -فلا ينبغي أن ننتظر من علم اللغة أن يصل في هذه الناحية إلى قوانين ثابتة صارمة عامة, إلّا بعد زمن طويل ومجهود كبير.

ص23




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.