المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


النطق  
  
1531   02:15 مساءً   التاريخ: 27-11-2018
المؤلف : د. محمود السعران
الكتاب أو المصدر : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي
الجزء والصفحة : ص110- 119
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / مستويات علم اللغة / المستوى الصوتي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2018 1794
التاريخ: 13-11-2018 3527
التاريخ: 13-11-2018 9353
التاريخ: 24-11-2018 915


 النطق:
أ- أعضاء النطق:
1- أشرنا إلى أن اللغة المنطوقة "أصوات" تكون نظاما خاصا، ويحدثها جهاز النطق الإنساني. هذه "الأصوات" "الكلامية"(1) تحدث في الفم، والأنف، والحلق، وتنظم في كلمات وعبارات لتأدية الوظائف التي على اللغة أن تقوم بها.
ومن ثم فإن أول واجب على دارس الأصوات، هو معرفة ما يسمى "أعضاء النطق" من حيث تكوينها، ومن حيث كيفية استعمالها في تكوين الأصوات الكلامية، أي من حيث وظائفها.
ونرى أن نذكر مما قلناه أن الأعضاء التي جرى الاصطلاح على تسميتها "أعضاء النطق" لا تنحصر وظيفتها في إحداث الأصوات، بل إن لها وظائف أخرى: كالذوق للسان، وكسر الطعام وطحنه للأسنان والأضراس، والشم للأنف، والتنفس لها وللرئتين، إلى غير ذلك مما لا يدخل في دراستنا، فتسمية هذه الأعضاء "أعضاء النطق" تسمية من وجهة نظر علم الأصوات اللغوية "انظر رقم "3" ص64، 65".
قلنا إن أول واجب على دارس الأصوات اللغوية هو معرفة أعضاء النطق تكوينا ووظيفة، ولكن هذا لا يعني أنه في حاجة إلى الإلمام بكل التفصيلات التي يقدمها لنا علم "وظائف الأعضاء" وعلم "التشريح" عن أعضاء النطق؛ إذ إن الكثير من هذه المعلومات لا يؤدي له نفعا، ولكن هناك قدرا ضروريا من المعرفة بهذه الأعضاء عليه أن يحصله.
هذه المعرفة هي حجر الأساس لوصف الأصوات وصفا علميا وتصنيفها.
وليس المقصود أن تكون هذ المعرفة نظرية، أعني معرفة تقتصر على حفظ أسماء أعضاء النطق، ووصف تكوينها، ووظائفها، بل المقصود أن على دارس الأصوات أن ينتقل من هذا إلى أن تكون له، بعد طول مران، قدرة على إحداث
ص110

أصوات، أي لغة، أو كما كان يقول العرب القدماء على "ذوق" الحروف "و"الحروف" هنا تعني أصوات اللغة".
هذه "الأصوات الكلامية"(2) تنتجها حركات لأجزاء من الفم والأنف والحلق والرئتين. وليست أعضاء النطق جميعا متحركة، أي قابلة لأن تتحرك، بل معظمها ثابت وقليل منها هو القابل للحركة كاللسان والشفتين.
وإذا توصل إنسان إلى السيطرة على "الأنواع العامة"(3) للحركة التي تقوم بها هذه الأجزاء، وعلى "الارتباطات"(4) التي يمكن أن تكون بين هذه الحركات، فإنه قادر إذًا على نطق أصوات أية لغة؛ لأن أصوات اللغات جميعا تحدثها ارتباطات معينة بين هذه الأعضاء.
وإذا توصل إلى خلق وسائل كتابية لتمثيل هذه الحركات، فإنه إذن قادر باصطناعها أن يمثل، كتابة، أصوات أية لغة. وهذه الوسائل نجدها فيما يسمى "بالكتابة الصوتية" Phonetic Transcription -وقد عرضنا لها- وهكذا فإن حرف "b" -كما سنرى على وجه التفصيل- يمثل حركة للرئتين تخرج الهواء إلى أعلى وإلى الخارج خلال الحلق، وخلال الوترين الصوتيين متذبذبين، وإلى الفم، ويبين هذا الرمز كذلك أن "مجرى الهواء" قد آنس في الفم اعتراضا آنيا ولكنه اعتراض تام ناتج عن غلق ممر الهواء إلى الأنف، وغلق ممره خلال الفم عن طريق غلق الشفتين.
2- والآن نأخذ في التعريف بأعضاء النطق الرئيسية حتى نألف أسماءها العربية، وما يقابل هذه الأسماء بالإنجليزية والفرنسية تيسيرا للرجوع إلى ما كتب عن الأصوات اللغوية بهاتين اللغتين.
1- "الحنك"(5)، "أو "سقف الحنك"(6) أو "سقف الفم"(6) أو "الحنك الأعلى"(6).
ص111

يقسم الحنك من وجهة نظر الأصوات اللغوية إلى ثلاثة أقسام:
1- "مقدمة الحنك"(7) أو "اللثة"(8).
2- "وسط الحنك")9) أو "الحنك الصلب"(9).
4- "أقصى الحنك"(10) أو "الحنك اللين"(10).
وإليك تعريفا مبسطا بكل قسم من هذه الأقسام:
1- "مقدم الحنك" هو ذلك القسم من سقف الحنك الواقع خلف "الأسنان العليا"(11) مباشرة وهو "محدب"(12) ومحزز.
أما الحد الفاصل بين اللثة وبين ما يليها من الحنك الصلب فهو ذلك الموضع من سقف الحنك الذي ينتهي فيه التحديب ويبدأ التقعر. واللثة من أعضاء النطق الثابتة.
2، 3- أما بقية الحنك فهو يقسم كما ذكرنا إلى "وسط الحنك" أو "الحنك الصلب"، و"أقصى الحنك" أو "الحنك اللين".
ويمكن أن يدرك الفارق بين صلابة الجزء الصلب، وليونة الجزء اللين بالنظر في مرآة، أو باللمس باللسان، أو بالإصبع. الحنك الصلب ثابت لا يتحرك، أما الحنك اللين فهو قابل للحركة. قد يرفع الحنك اللين، وقد يخفض. فإذا رفع إلى أقصى ما يمكن فإنه يمس الجدار الخلفي للفراغ الحلقي، وهكذا يمنع مرور الهواء، الخارج من الرئتين، عن طريق الأنف. وكثير من أصوات اللغة العربية يتكون عندما يتخذ الحنك اللين هذا الموضع، مثل أصوات الباء، والتاء والسين، والصاد ... إلخ. 
ص112
أما إذا خفض الحنك اللين فإن الطريق أمام الهواء الخارج من الرئتين يكون مفتوحا لكي ينفذ من الأنف. ولا يتم نطق النون والميم العربيتين إلا عندما يتخذ الحنك اللين هذا الموضع.
أما نهاية الحنك اللين فتسمى "اللهاة"(13)، ولها دخل في نطق القاف العربية.
2- "الفراغ الحلقي"(14)، أو "التجويف الحلقي"(14).
هو الفراغ الواقع بين أقصى اللسان وبين الجدار الخلفي للحلق.
3- وفي أسفل الفراغ الحلقي تقع "الحنجرة"(15). وهي تكوِّن الجزء الأعلى من "القصبة الهوائية"(16) "وهي الممر المؤدي إلى الرئتين، انظر الكلام على "الوترين الصوتيين" فيما يلي".
4- أما "الغلصمة"(17) فهو نوع من اللسان واقع فوق الحنجرة بصورة خاصة لتحمي الحنجرة خلال عملية البلع، ولكن يبدو أنه لا دخل لها في تكوين أي صوت كلامي.
5- الوتران الصوتيان(18)، أو "الحبال الصوتية":
وهما أشبه بشفتين منهما بوترين، ولكن جرى الاصطلاح على هذه التسمية. وهذا التوران ممتدان بالحنجرة أفقيا من الأمام إلى الخلف. وهما من أعضاء النطق المتحركة. ولهما القدرة على اتخاذ أوضاع متعددة تؤثر في الأصوات الكلامية،  وهذه الأوضاع أربعة هي:
ص113

1- الوضع الخاص بالتنفس (19) .
2- وضعهما حالة تكوين "نغمة موسيقية"(20).
3- وضعهما حالة "الوشوشة"(21) .
4- وضعهما حالة تكوين "همزة القطع"(22).
والآن نتكلم عن كل وضع من هذه الأوضاع بشيء  من التفصيل:
1- وضع الوترين حالة التنفس:
قد ينفرج الوتران الصوتيان مفسحين مجالا للنفس أن يمر خلالهما دون أن يجابه أي اعتراض، وهذا ما يسمى في الاصطلاح الصوتي بـ"الهمس" "مقابل "الجهر".
وتسمى الأصوات التي تنطق عندما يتخذ الوتران هذا الوضع الأصوات "المهموسة"(23).
ويتخذ الوتران الصوتيان هذه الوضع عند نطق "الصوامت" العربية الآتية: التاء، والثاء، والحاء، والخاء، والسين، والشين، والصاد، والطاء، والفاء، والقاف والكاف، والهاء.
2- وضع الوترين الصوتيين عند إصدارهما نغمة موسيقية:
يتضام الوتران الصوتيان بشكل يسمح للهواء المندفع خلالهما أن يفتحهما ويغلقهما بانتظام وبسرعة فائقة. وهذا يسمى تذبذب(24) الوترين الصوتيين. هذه الذبذبة تحدث نغمة موسيقية تختلف "درجة"(25) "وشدة" باختلاف عدد الحركات
ص114
الإيقاعية ومداها. هذا النغمة الصوتية تسمى في الاصطلاح الصوتي "الجهر"(26) كما تسمى الأصوات التي تصحبها هذه النغمة "الأصوات المجهورة"(27). والأصوات العربية المجهورة هي "الصوائت" أي ما يسميه نحاة العربية "الحركات"، و"حروف المد واللين" مقصودا بها الألف والواو والياء في مثل قال، صبور، بديع" و"الصوامت" الآتية: الباء، الجيم، الدال، الذال، الراء، الزاي، الضاد، الظاء، الغين، اللام، الميم، النون، الواو "في مثل "وجد"، الياء "في مثل "يرى".
3- أما وضع الوترين حالة "الوشوشة":
فهو لا يهمنا كثيرا في دراسة الكلام الطبيعي.
4- وضع الوترين الصوتيين عند تكوين همزة القطع:
قد ينطبق الوتران الصوتيان انطباقا تاما فلا يسمحان للهواء بالمرور إلى الفراغ الحلقي مدة انطباقهما، وهذا هو وضعهما حالة "قطع النفس". وعندما ينفرج الوتران، بعد انطباقهما التام مدة، يسمع انفجاري نتيجة لاندفاع الهواء الذي كان مضغوطا فيما دون الوترين الصوتيين. وهذا الصوت هو ما يسميه العرب "همزة القطع".
5- اللسان:
يكفي لأغراض الدراسة الصوتية أن يقسم اللسان إلى ثلاثة أقسام:
1- الجزء المقابل للحنك اللين "لأقصى الحنك" في الحالات العادية ويسمى "أقصى اللسان"(28) "مؤخر اللسان"(28).
ص115

2- والجزء الذي يقابل الحنك الصلب "وسط الحنك". وفي الأحوال العادية، ويعرف بـ"وسط اللسان"(29).
3- والجزء الذي يقابل اللثة ويسمى "طرف اللسان"(30).
أما "نهاية اللسان"(30) "ذلق اللسان"(31)، أو "ذولقة"(31) فهي داخلة في الجزء الذي اصطلح على تسميته بطرف اللسان(31).
إن اللسان من أعضاء النطق المتحركة، وهو عضو بالغ المرونة. فمن الممكن أن يمس "ذلق" اللسان أي جزء من الحنك الأعلى فيما بين الأسنان وابتداء "الحنك اللين" وكذلك سائر أجزاء اللسان تستطيع أن تمس مواضع مختلفة من الحنك الأعلى. كما أن الجزء الأمامي من اللسان قادر على الحركة إلى الجانبين، وكذلك يرتفع اللسان وينخفض.
6- الشفتان (32):
الشفتان من أعضاء النطق المتحركة، وهما تتخذان أوضاعًا مختلفة عند نطق الأصوات المختلفة، ومن الممكن ملاحظة هذه الأوضاع بيسر وسهولة: تنطبق الشفتان فلا تسمحان للهواء بالخروج مدة من الزمن ثم تنفرجان فيندفع الهواء محدثا صوتا انفجاريا كما في نطق الباء. وتستدير الشفتان كما يحدث عند نطق "الضمة". وهما تتخذان وضعا مخالفا في نطق الكسرة العربية، وقد تفتح الشفتان حتى يتباعد ما بينهما إلى أقصى درجة، ويلاحظ أن فتح الشفتين ذو درجات مختلفة، واختلاف درجة فتح الشفتين يؤثر في طبيعة الصوت المنطوق. وهذا يلاحظه الذين يقومون بتدريس لغة أجنبية وخاصة في نطق "الصوائت".
ص116

7- الأسنان (33):
وهي من أعضاء النطق الثابتة، وهناك أسنان عليا، وأسنان سفلى، والأسنان تتخذ مواضع يعتمد عليها اللسان عند نطق بعض الأصوات "كما في التاء والدال مثلا".
يظهر من هذا التعريف السريع بأعضاء النطق أن أعضاء النطق المتحركة هي: الوتران الصوتيان، والحنك اللين، واللسان، والشفتان، أما سائر أعضاء النطق فثابتة. ويلاحظ أن كل عضو من الأعضاء المتحركة قد يعمل وحده دون الاشتراك مع غيره من الأعضاء المتحركة أو قد يعمل مشتركا مع بعضها.
ب- آلية النطق(34) :
1- تحدث الأصوات في العالم الطبيعي نتيجة قرع بجسم، أو نفخ بجسم أو احتكاك جسمين. إلخ، أما معظم الأصوات الكلامية فيحدثها عمود هوائي متحرك يجري خلال فراغ ضيق في الفم، أو الأنف، أو الحلق. وكون العمود الهوائي متحركا يستلزم وجود باعث على الحركة، وهذا يستلزم كذلك أن تكون نقطة بدء، ونقطة نهاية، وأن يسير في اتجاه خاص. ومن المستطاع التأثير في هذا العمود الهوائي في مواضع أخرى غير مبدئه وغير منتهاه. ولكي يتحرك عمود من الهواء في الفراغات الموجودة في جهاز النطق الإنساني فهو في حاجة إلى ما "يدفعه" أو إلى ما "يجذبه".
1- وقد يعترض مجرى الهواء في موضع أو أكثر فيما بين مصدره ومنتهاه:
ويدفع الهواء بأن تنقبض جدران الرئتين فيندفع الهواء خارجهما، ولذلك فالرئتان في هذه الحال مصدر، "مجرى الهواء"، هما مبدأ "العمود الهوائي"، وجميع أصوات اللغة العربية في نطقها الطبيعي، تكون الرئتان هما باعث المجرى الهوائي المتخذ في نطقها.
ص117

2- ولكن المجرى الهوائي قد يبدأ في مواضع أخرى، فقد يضغط اللسان على سقف الحنك الأعلى ويحرك إلى الوراء، وهو لا يزال ضاغطا على الحنك فينشأ نوع من "المص"(35) ويندفع الهواء إلى الداخل ليملأ الفراغ الجزئي، وهذا هو ما يحدث عندما نرتشف شرابا بواسطة "ماصة". وإذا حدث في هذه الحالة أن يسد الوتران الصوتيان الطريق إلى الرئتين بينما ترفع الحنجرة، فإن الهواء المتجمع في الحلق يضغط ويضطر إلى الخروج عن طريق الفم أو الأنف. وهناك أصوات كلامية في بعض اللغات تحدث عن طريق تحريك العمود الهوائي بهذه الكيفية(36). ولما كانت طبيعة الصوت الكلامي تتأثر بالكيفية التي ينشأ بها المجرى الهوائي كان لزاما على دارس اللغة أن يتعرف مصدر المجرى الهوائي في كل صوت كلامي.
3- ثم إن اتجاه المجرى الهوائي يؤثر كذلك في الصوت، والمجرى الهوائي -كما ذكرنا- يمكن تغييره والتأثير فيه في غير مبدئه ومنتهاه. والأعضاء التي تغير المجرى الهوائي وتضبطه إما أنها متحركة وإما أنها ثابتة، وعندما تؤثر هذه الأعضاء المتحركة في مجرى الهواء فنحن نستطيع أن نسميها "نواطق"(37)، أما الأجزاء الثابتة من أعضاء النطق فيمكن اتخاذها وسائل للدلالة على حركة الأجزاء المتحركة.
وعندما يمس عضو من الأعضاء الناطقة المتحركة عضوا آخر من هذه أو أحد الأجزاء الثابتة، فالاصطلاح جار على تسمية موضع التماس "التلاقي"، أو التقارب "موضع النطق"(38)، وهكذا نستطيع أن نصنف أصوات أي لغة حسب مواضع نطقها، فنقسمها مثلا إلى "شفوية"، و"لثوية"، و"لهوية" و"حنكية"، و"حلقية" و"سنية" ... إلخ.
4- وتأثير الأجزاء المتحركة من أعضاء النطق في المجرى الهوائي يحدث على صور كثيرة: منها أن يغلق الفم والأنف حتى يوقف مجرى الهواء وقفا تاما، 
ص118

كما يحدث في نطق الباء، والتاء، والدال. وقد يوقف مجرى الهواء وقفا تاما في الحلق وقتا ما، وعندما ينقضي هذا الوقف التام الوقتي يندفع الهواء عن طريق الأنف أو الفم.
وعلى هذا الأساس نستطيع تصنيف الأصوات حسب، "طريقة النطق"1 أو "هيئة النطق"(39)، فنقول مثلا: إن الصوت "انفجاري" أو "احتكاكي" ... إلخ "انظر تفصيل هذا فيما يلي".
5- وقد يعترض مجرى الهواء في الوترين الصوتيين  فيحدث عن ذلك ما أشرنا إليه من تذبذب الوترين أو عدم تذبذبهما، وعلى هذا الأساس نصنف الأصوات إلى "مجهورة"(40) و"مهموسة"(41).
ص119
__________
(1) انظر فيما يلي الفصل الثامن الخاص بالصوت الكلامي "ص154-159".
(2) Speech - Sounds.
(3) General Types.
(4) Combinations.
(5) Palate.
بالفرنسية Palais.
(6) The roof the mouth.
(7) Teeth - Ridge Alveli.
بالفرنسية Les Alveoles des dents.
(8) Gums.
(9) Hard Palate.
بالفرنسية Palais Dur.
(10) Soft Palate Velum.
بالفرنسية Voile du Palais Palais Mou.
(11) Upper Teeth.
بالفرنسية Les Dents Superieures.
(12) Convex.
(13) Uvula.
بالفرنسية La Luette.
(14) Pharynx.
بالفرنسية Le Pharynx.
(15) Larynx.
بالفرنسية Le Layynx.
(16) Wind - pipe.
(17) Epiglottis.
بالفرنسية Epiglotte.
(18) Vocal Cords "chords".
بالفرنسية Les Cordes Vocales.
(19) Breath.
(20) Musical - note Chest - note.
(21) Whisper.
(22) Glottal Stop.
(23) Voiceles Sounds.
بالفرنسية Sons Sourds.
(24) Vobration.
بالفرنسية La Vibration.
(25) Pitch.
بالفرنسية Hauter.
(26) Voice.
بالفرنسية La Voix.
(27) Voiced Sounds.
بالفرنسية Les Sons Sounores.
(28) Back of the tongue.
بالفرنسية Le Dos de la Langue.
(29) front of the Tongue.
(30) Blade of the tongue.
بالفرنسية La covronne.
(31) Tip "point" of the tonge.
بالفرنسية La pointe de la langue.
أو ما "أصل اللسان" فيقابله في الإنجليزية Root of the tongue وفي الفرنسية a Racine.
(32) Lips.
بالفرنسية Les Levers.
(33) Teeth.
بالفرنسية Les Dents.
(34) Mechanism of Uttrance.
(35) Suction.
(36) clicks.
(37) articulators.
(38) point of articulation.
في المصطلح العربي القديم "مخرج".
(39) Mammer of Aricultion.
(40)Voiced. 
(41) Voiceless.


 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف