أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-01-2015
3381
التاريخ: 22-10-2015
3793
التاريخ: 18-10-2015
3515
التاريخ: 3-9-2017
4692
|
حين رأى عمرو بن العاص ذلك قال لمعاوية إني أعددت لهذا الوقت رأيا أرجو به تفريق كلمتهم و دفع هذا الأذى المعجل قال معاوية وما هو قال نرفع المصاحف على رؤوس الرماح و ندعوهم إلى كتاب الله تعالى فقال أصبت ورفعوها ورجع القراء عن القتال .
فقال لهم علي (عليه السلام) إنها فعلة عمرو بن العاص و خديعة و فرار من الحرب و ليسوا من رجال القرآن فيدعوننا إليه فلم يقبلوا و قالوا لا بد أن تنفذ و ترد الأشتر عن موقفه و إلا حاربناك و قتلناك أو سلمناك إليهم فأنفذ في طلب الأشتر فأعاد إليه أنه ليس بوقت يجب أن تزيلني فيه عن موقفي و قد أشرفت على الفتح فعرفه بالاختلاف الذي وقع فعاد ولام القراء و عنفهم و سبهم و سبوه و ضرب وجه دوابهم و ضربوا وجه دابته و أبوا إلا الاستمرار على غيهم و انهماكا في بغيهم و وضعت الحرب أوزارها.
وسأل علي (عليه السلام) ما الذي أردتم برفع المصاحف قالوا الدعاء إلى ما فيها والحكم بمضمونها و أن نقيم حكما و تقيموا حكما ينظران في هذا الأمر و يقران الحق مقره فعرفهم أمير المؤمنين ما في طي أقوالهم من الخداع و ما ينضمون عليه من خبث الطباع فلم يسمعوا و لم يجيبوا و ألزموه بذلك إلزاما لا محيص عنه فأجاب على مضض.
ونصب معاوية عمرو بن العاص و عين علي (عليه السلام) عبد الله بن العباس فلم يوافقوا و قالوا لا فرق بينك و بينه فقال فأبو الأسود فأبوا عليه فاختاروا أبا موسى الأشعري فقال (عليه السلام) إن أبا موسى مستضعف و هواه مع غيرنا فقالوا لا بد منه فقال إذا أبيتم فاذكروا كلما قلت و قلتم وكان من خدع عمرو أبا موسى و حمله على خلع علي (عليه السلام) و إقرارها على لسان عمرو في معاوية و تشاتمهما و تلاعنهما ما هو مشهور في كتب السير و التواريخ.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|