أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2017
5564
التاريخ: 12-6-2019
1691
التاريخ: 25-11-2019
1845
التاريخ: 27-8-2019
1552
|
فتنة حكومة معاوية
أول حكومة أسّست للدنيا خالصة في الاسلام
عقد الفريد : أخبرني الحسن قال : علم معاوية والله أن لم يُبايعه عمرو ولم يتمّ له أمر ، فقال له : يا عمرو اتبعني . قال : لماذا ا؟ للآخرة فوالله ما معك آخرة ، أم للدنيا . فوالله لا كان حتى أكون شريكك فيها . قال : فأنت شريكي فيها ! قال : فاكتب لي مصر وكورها ! فكتب له مصر وكورها .
وقالوا لما قدم عمرو بن العاص على معاوية وقام معه في شأن علي ، بعد أن جعل له مصر طعمة ، قال له : ان بأرضك رجلا له شرف واسم ، والله ان قام معك استهويت به قلوب الرجال وهو عبادة بن الصامت . فأرسل اليه معاوية فلما أتاه وسّع بينه وبين عمرو بن العاص ، فجلس بينهما . فحمد الله معاوية وأثنى عليه وذكر فضل عبادة وسابقته ، وذكر فضل عثمان وما ناله ، وحضه على القيام معه . فقال عبادة : قد سمعت ما قلت ، أتدريان لِمَ جلست بينكما كذلك ، وما كنت لأجلس بينكما في مكانكما ، ولكن بينما نحن نسير مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزاة تبوك ، اذ نظر اليكما تسيران وأنتما تتحدثان ، فالتفت الينا فقال : اذا رأيتموهما اجتمعا ففرقوا بينهما انهما لا يجتمعان على خير ابدا ، وأنا أنهاكما عن اجتماعكما (1) .
تاريخ الطبري : عن ابن عباس قدمت المدينة وقد بويع لعليّ فأتيته في داره ، فوجدت المغيرة بن شعبة مستخليا به ، فحبسني حتى خرج من عنده ، فقلت : ماذا قال لك هذا ؟ فقال : قال لي قبل مرته هذه ـ أرسل الى عبدالله بن عامر والى معاوية والى عمان عثمان بعهودهم تقرهم على أعمالهم ويبايعون لك الناس فإنهم يهدئون البلاد ويسكنون الناس ! فأبيت ذلك عليه يومئذ وقلت والله لو كان ساعة من نهار لاجتهدت فيما رأيي ولا ولّيت هؤلاء ولا مثلهم يولّى ... قال ابن عباس : فقلت لعليّ أما المرة الاولى فقد نصحك ، وأما المرة الآخرة فقد غشك ، قال له عليّ ولِمَ نصحني ؟ قال ابن عباس : لانك تعلم أن معاوية وأصحابه أهل دنيا فمتى تُثبتهم لا يبالوا بمن ولى هذا الأمر ، ومتى تعزلهم يقولوا أخذ هذا الأمر بغير شورى وهو قتل صاحبنا ويُؤلّبون عليك أهل الشام وأهل العراق ، مع أني لا آمن طلحة والزبير أن يكرا عليك . فقال عليّ : أما ما ذكرت من إقرارهم : فوالله ما أشك أن ذلك خير في عاجل الدنيا لإصلاحها . وأما الذي يلزمني من الحق والمعرفة بعمال عثمان ! فوالله لا اولّي منهم أحدا أبدا ، فإن أقبلوا فذلك خير لهم وان أدبروا بذلت لهم السيف (2) .
أقول : الحكومة إما لغرض دنيوي من تحصيل المال والعنوان والرئاسة والملك والاختيار التام ، وإما لغرض الهي من جهة احقاق الحق وابطال الباطل وترويج الحقيقة واجراء الأحكام الالهية : ففي القسم الأول لابد من التشبّث والتوسل بأي وسيلة ممكنة . والسلوك بأيّ طريق موصلة الى المقصد الدنيويّ المنظور، من تزوير وظلم وجور وابطال حق ومخالفة صدق وسياسة غير صحيحة وتدبيرات فاسدة وارعاب الناس وقتلهم وصلبهم وحبسهم بعناوين مختلفة.
وأما القسم الثاني : فليس المقصود الأعلى فيه ، إلا احياء الحق واحقاقه وكسر الباطل وابطاله ، ولو تعارض الحكومة واحقاق حق : فيختار الحاكم الحقيقة والحق ولا يبالي زوال الملك والحكومة .
ويروى : عن ابن عباس ، قال : فإن كنت قد أبيت عليّ ، فانزع من شئت واترك معاوية ، فإن لمعاوية جرأة وهو في أهل الشام يُسمع منه ، ولك حجة في اثباته ، كان عمر بن الخطاب قد ولاه الشام كلها ! فقلت لا والله لا استعمل معاوية يومين ابدا (3) .
أقول : الهدف المنحصر لعلي « عليه السلام» من الخلافة ليس إلا احقاق الحق ، فلا يرفع قدما فيها إلا بالحق وللحق ومع الحق ، بل كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ان الحق مع عليّ يدور معه حيث ما دار ، فكيف يمكن له أن يُثبت باطلا ويُساعده ويُمضيه .
ويروى كان رسول امير المؤمنين الى معاوية سبرة الجهنيّ فقدم عليه ، فلم يكتب معاوية بشيء ولم يُجبه ، ورد رسوله ، وجعل كلما تنجّز جوابه لم يزد على قوله .
أدم إدامة حصن أو جدا ... حربا ضروسا تشبّ الجزل والضرما
... حتى اذا كان الشهر الثالث من مقتل عثمان في صفر : دعا معاوية برجل من بني عبس ، ثم أحد بني رواحة يدعى قبيصه ، فدفع اليه طومارا مختوما عنوانه من معاوية إلى علي : فقال اذا دخلت المدينة فاقبض على أسفل الطومار ، ثم أوصاه بما يقول وسرّح رسول عليّ ، وخرجا فقدما المدينة في ربيع الأول لغرّته ، فلما دخلا المدينة رفع العبسي الطومار كما أمره ، وخرج الناس ينظرون اليه ، فتفرقوا الى منازلهم وقد علموا أن معاوية معترض ، ومضى حتى يدخل على عليّ فدفع اليه الطومار ففضّ خاتمه فلم يجد في جوفه كتابة ، فقال للرسول ما وراءك ؟ قال : آمن أنا ؟ قال : نعم ، ان الرسل آمنة لا تقتل . قال : ورائي أني ستين ألف شيخ يبكي تحت قميص عثمان وهو منصوب لهم قد ألبسوه منبر دمشق . فقال مني يطلبون دم عثمان ؟ ألست موتورا كثرة عثمان ؟ اللهم إني أبرأ اليك من دم عثمان (4) .
أقول : ينبغي أن يُتوجه الى امور :
1 ـ بيعة علي « ع » أقوى وأتم من بيعة أبي بكر .
الاول : أنها وقعت من دون أعمال زور وتزوير وتهيئة مقدمة والتشبّث بوسائل ومخاطبات واحتجاجات .
الثاني : أنها وقعت في المرتبة الاولى باتفاق من المهاجرين والأنصار في المسجد ، من دون خلاف من أحد من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) .
الثالث : أنها وقعت فيمن وردت الروايات المتواترة والأحاديث الكثيرة في فضائله وأنه أحب الناس الى الله والى رسوله وأنه أعلم الأمة وأقضاها وأتقاها وأشجعها فكيف يجوز لمثل معاوية وأتباعه أن يخالفه ويعانده ويقاتله .
2 ـ قلنا : أن عليا كان ممن نصر عثمان ورد مخالفيه كرارا ، وهو الذي أرسل ابنيه الحسنين « عليه السلام » الى بيته ليذبّا عنه ويدفعا سوء قصد المخالفين . وأما معاوية فهو الذي لم يُجب استغاثته واستنصاره ، وكف عن تأييده بجنوده .
3 ـ ولا يخفى أن معاوية هو أول من عمل بالكيد والمكر والسياسة الباطلة والتزوير ، ولم يكن له هدف إلا الحكومة والسلطنة ، وكان متوسلا بأي عمل منكر وظلم قبيح الموصول الى مقصده الدنيويّ ، ونعم ما كتب اليه قيس بن سعد بن عبادة امير مصر : أما بعد فإن العجب من اغترارك بي وطمعك فيّ واستسقاطك رأيي ، أتسومني الخروج من طاعة أولى الناس بالإمرة ، وأقولهم للحق وأهداهم سبيلا وأقربهم من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسيلة ، وتأمرني بالدخول في طاعتك ! طاعة أبعد الناس من هذا الأمر ، وأقولهم للزور وأظلهم سبيلا وأبعدهم من الله عزوجل ورسوله (صلى الله عليه وآله) وسيلة وله ضالين مُضلين طاغوت من طواغيت ابليس (5) .
ويقول عمار : كما في الطبري ايضا : وأخذ عمار يقول : يا أهل العراق أتريدون أن تنظروا الى من عادى الله ورسوله وجاهدهما وبغى على المسلمين وظاهر المشركين فلما رأى الله عزوجل يُعز دينه ويُظهر رسوله أتى النبي (صلى الله عليه وآله) فأسلم وهو فيما يرى راهب غير راغب ، ثم قبض الله عزوجل رسوله (صلى الله عليه وآله) فوالله ان زال بعده معروفا بعداوة المسلم وهوادة المجرم ، فاثبتوا له وقاتلوه فإنه يطفئ تور الله ويُظاهر أعداء الله عزوجل (6) .
عقد الفريد : قال معاوية لأبي الطفيل : كيف وجدك على عليّ ؟ قال : وجد ثمانين مُثكلا . قال : فكيف حبك له ؟ قال : حب ام موسى ، والى الله أشكو التقصير . وقال له مرة أخرى : ابا الطفيل ! قال : نعم ، قال : أنت من قتلة عثمان ؟ قال : لا ولكني ممن حضره ولم ينصره . قال ك وما منعك من نصره ؟ قال : لم ينصره المهاجرون والأنصار فلم أنصره . قال : لقد كان حقه واجبا وكان عليهم أن ينصروه . قال : فما منعك من نصرته يا امير المؤمنين وأنت ابن عمه ؟ قال : أو ما طلبي بدمه نصرة له ؟ فضحك أبو الطفيل ، وقال : مثلك ومثل عثمان كما قال الشاعر :
لأعرفنّك بعد الموت تندبني *** وفي حياتي ما زوّدتني زادا
ويروى أيضا : وكتب عليّ الى معاوية بعد وقعة الجمل سلام عليك أما بعد ، فإن بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام ، لأنه بايعني الذين بايعوا أبابكر وعمر وعثمان على ما بويعوا عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار وللغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فاذا اجتمعوا على رجل وسمّوه اماما كان ذلك لله رضا ، وان خرج عن امرهم خارج ردوه الى ما خرج عنه ، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى وأصلاه جهنم وساءت مصيرا ، ما أعذرت اليهما حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون . فادخل فيما دخل فيه المسلمون ، فإن أحب الامور اليّ قبولك العافية ، وقد كثرت في قتلة عثمان ، فإن أنت رجعت عن رأيك وخلافك ودخلت فيما دخل فيه المسلمون، ثم حاكمت القوم اليّ حملتك واياهم على كتاب الله وأما تلك التي تريدها فهي خدعة الصبي عن البن ، ولعمري لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدنّي أبرأ قريش من دم عثمان ، واعلم أنك من الطُلقاء الذين لا تحل لهم الخلافة ولا يدخلون الشورى (7) .
ويروى : كتابا آخر منه عليه السلام الى معاوية ، فيه : وأما قولك أن اهل الشام هم حكام أهل الحجاز ، فهات رجلا من أهل الشام يُقبل في الشورى أو تحل له الخلافة ، فان سميت كذّبك المهاجرون والأنصار ، ونحن نأتيك به من اهل الحجاز . وأما قولك ادفع اليّ قتلة عثمان فما أنت وذاك ، وهاهنا بنو عثمان وهم أولى بذلك منك فإن زعمت أنك أقوى على طلب دم عثمان منهم فارجع الى بيعة التي لزمتك وحاكم القوم اليّ (8) .
أقول : في هذه الكلمات موارد للتحقيق :
1 ـ قول معاوية ـ أو ما طلبي بدمه نصرة له : قد اعترف في ضمن هذا الكلام بأنه لم ينصر عثمان ولم يُجب استنصاره ، بل هيّج العداوة وبُغضَ الناس عليه باعماله المخالفة .
2 ـ فإن بيعتي بالمدينة لزمتك : البيعة للخلافة الظاهرية والحكومة الدنيوية نافذة اذا وقعت باتفاق المهاجرين والانصار ، وهم في الطبقة الاولى من المسلمين ، فاذا اجتمعوا على امر مختارين غير مكرهين وفيه صلاح المسلمين كان ذلك لله رضا ، ولا يجوز لأحد من الحاضرين والغائبين أن يخالفهم .
3 ـ انك من الطلقاء : وهم الذين أسلموا بعد أن فتح رسول الله (صلى الله عليه وآله) مكة ، وقال لأهل مكة : اذهبوا فأنتم الطُلقاء .
أخبار اصبهان : عن جرير عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال : المهاجرون والأنصار بعضهم اولياء بعض في الدنيا والآخرة ، والطلقاء من قريش والعتقاء من ثقيف بعضهم أولياء بعض (9) .
ويروى في العقد أيضا : في جواب سعد بن أبي وقاص عن ما كتب اليه معاوية : أما بعد ، فإن عمر لم يُدخل في الشورى إلا من تحل له الخلافة ، فلم يكن أحد أولى بها من صاحبه إلا باجتماعنا عليه ، غير أن عليا كان فيه ما فينا ولم يكن فينا ما فيه ، ولو لم يطلبها ولزم بيته لطلبيته العرب ولو بأقصى اليمن ، وهذا الأمر قد كرهنا أوله وكرهنا أوله وكرهنا آخره . وأما طلحة والزبير فلو لزما بيوتهما لكان خيرا لهما ، والله يغفر لأم المؤمنين ما أتت (10) .
الاستيعاب : عبد الرحمن بن غنم الأشعري ، وهو الذي عاتب أبا هريرة وابا الدرداء بحمص اذ انصرفا من عند عليّ « رض » رسولين لمعاوية ، وكان مما قال لهما : عجبا منكما كيف جاز عليكما ما جئتما به ، تدعوان عليا أن يجعلها شورى ، نوقد علمتما أنه قد بايعه المهاجرون والأنصار واهل الحجاز والعراق ، وان من رضيه خير ممن كرهه ، ومن بايعه خير ممن لم يُبايعه ، وأيّ مدخل لمعاوية في الشورى وهو من الطلقاء الذين لا نجوز لهم الخلافة ، وهو وابوه من رؤوس الأحزاب . فقدما على مسيرهما وتابا منه بين يديه (11) .
الاستيعاب : لما قتل عثمان وبايع الناس عليا ، دخل عليه المغيرة بن شعبة ، فقال : يا امير المؤمنين ان لك عندي نصيحة . قال : وما هي ؟ قال : ان أردت أن يستقيم لك الأمر فاستعمل طلحة بن عبيد الله على الكوفة ، والزبير بن العوام على البصرة ، وابعث معاوية بعهده على الشام حتى تلزمه طاعتك ، فاذا استقرت لك الخلافة فأدرها كيف شئت برأيك ! قال علي : أما طلحة والزبير فسأرى رأيي فيهما ، وأما معاوية فلا والله لا أراني الله مستعملا له ولا مستعينا به مادام على حاله ، ولكني أدعوه الى الدخول فيما دخل فيه المسلمون ، فإن أبى حاكمته الى الله . وانصرف عنه المغيرة مغضبا ... ثم خرج عنه ، فلقيه الحسن وهو خارج ، فقال لأبيه : ما قال لك هذا الأعور ؟ قال : أتاني أمس بكذا وأتاني اليوم بكذا ... قال له علي : ان اقررتُ معاوية على ما في يده كنت متخذا المضلين عضدا (12) .
البدء والتاريخ : ولما بلغ الخبر معاوية قال : ان خليفتكم قد قُتل مظلوما وان الناس بايعوا عليا ولست أنكر أنه أفضل مني واولى بهذا الأمر ، ولكن انا وليّ هذا الأمر ووليّ عثمان وابن عمه والطالب بدمه ، وقتلة عثمان معه فليدفعهم اليّ اقتلهم بعثمان ثم ابايعه ! فرأى أهل اشام أنه قد طلب حقا ، وهم قوم فيهم غفلة وقلة فطنة ، إما أعرابي جاف ، وأما مدنيّ مُغفل (13) .
أقول : في هذا الكلام موارد للنظر :
1 ـ قوله خليفتكم قد قتل مظلوما ! وقد ادعى اكثر المهاجرين والأنصار أنه ظلم نفسه بتولية من ليس له اهلية وتقسيم المال الى أقاربه وطرد بعض من كبار الصحابة كأبي ذرّ وعمار وابن مسعود وغيرهم .
2 ـ قوله أنا وليّ هذا الأمر ووليّ عثمان وابن عمه والطالب بدمه : ولايته بالشام كان من جانب الخليفة عثمان لا بالاستقلال ، وتنقضي بموته ، ولابد في بقائها ودوامها أن يُجزيها ويُوليه الخليفة اللاحق ، وقد صرّح وأكدّ بعزله ، فهو غاصب ومن المخالفين الظالمين . وأما كونه وليا لعثمان : فليس له هذه الولاية ، ولعثمان اولاد وأقارب وأرحام قريبة ، ولهم أن يتحاكموا عند وليّ الأمر والقاضي المنصوب ، كما صرّح به امير المؤمنين « عليه السلام » .
قوله فليدفعهم اليّ : هذا الكلام في غاية الوهن ، فإن القاتل على فرض معروفيّته لا يجوز ان يُدفع الى من ليس بوليّ الأمر ولا وليّ عثمان ، نعم ، يقبل هذه الأقوال من له غفلة وقلة فطنة .
ثم أنه يستفاد من روايات هذه الفصل امور نشير اليها بالترتيب :
1 ـ قول عمرو بن العاص خطابا لمعاوية : فوالله ما معك آخرة ؛ وعمرو كان من أعرف الناس به .
2 ـ قول معاوية لعمرو : فأنت شريكي فيها ، فكتب له مصر وكورها .
فاعترف عملا بقول عمرو وصدّقه ولم يكذّبه .
3 ـ حديث عبادة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فانهما لا يجتمعان على خير ابدا . فأخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن حالهما وعن اتفاقهما على الشر .
4 ـ قول ابن عباس : ان معاوية واصحابه اهل دنيا . وقد سبق مختصر من احوال اصحابه وعماله.
5 ـ قول علي « عليه السلام » : لا والله لا أستعمل معاوية يومين أبدا . يدل على أن عليا « عليه السلام » لم يطمئن بحكومته وعمله ولو في يومين .
6 ـ قول قيس : وأبعدهم من الله ورسوله وله ضالين مضلين طاغوت من طواغيت ابليس . يدل عليه خلاف معاوية عليا « عليه السلام » وهو أحب الناس الى الله ورسوله ، وهو الحق ويهدي الى الحق .
7 ـ قول عمار : ان تنظروا الى من عادى الله ورسوله وجاهدهما وبغى على المسلمين وظاهر المشركين . يدل عليه خلافه رسول الله (صلى الله عليه وآله) أولا وعليا ثانيا وهو ابن عمه وخليفته .
8 ـ قول أبو الطفيل: وفي حياة عثمان ما زوّدته زادا. وقد سبق ما يدل عليه في فصول عثمان.
9 ـ قول علي « عليه السلام » : أنك من الطُلقاء ولا تحل لهم الخلافة .
10 ـ قول سعد : فإن عمر لم يُدخل في الشورى إلا من تحل له الخلافة .
11 ـ قول عبدالرحمن بن غنم : أنه وأباه من رؤوس الأحزاب .
12 ـ قول علي « عليه السلام » إن اقررتُ معاوية كنت متخذا المضلين عضدا .
________________
(1) عقد الفريد ج 4 ص 345 .
(2) تاريخ الطبري ج 5 ص 159 .
(3) تاريخ الطبري ج 5 ص 160 .
(4) نفس المصدر ص 162 .
(5) تاريخ الطبري ج 5 ص229 .
(6) نفس المصدر السابق ج 6 ص 7 .
(7) عقد الفريد ج 4 ص 332 .
(8) نفس المصدر ص 334 .
(9) اخبار أصبهان ج 1 ص 146 .
(10) عقد الفريد ج 4 ص 338 .
(11) الاستيعاب ج 2 ص 850 .
(12) نفس المصدر السابق ج 4 ص 1447 .
(13) البدء والتاريخ ج 5 ص 210 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|