المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الإسراف في الحزن والتهالك الذي كان فيه يعقوب يخالف الرضا والصبر
21-11-2017
الاستقامة
9-6-2022
كفاية غسل الميت عن غسل الجنابة والحيض والنفاس
23-12-2015
عقائد الدّروز
27-05-2015
وقت الإمساك والافطار
2024-10-16
Less Common Types of Division
18-10-2016


مصادر وطرق انتشار امراض الدواجن  
  
4178   09:16 صباحاً   التاريخ: 25-9-2018
المؤلف : المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني/ المملكة العربية السعودية
الكتاب أو المصدر : فسيولوجيا الدواجن (نظري)
الجزء والصفحة : ص 33-42
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / امراض الدواجن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2018 1108
التاريخ: 25-9-2018 16360
التاريخ: 30-9-2018 3996
التاريخ: 14-9-2017 1169

مصادر وطرق انتشار امراض الدواجن

تصل وتدخل العدوى إلى القطيع من مصادر مختلفة، وحتى نفهم لماذا ينصح باتخاذ إجراءات وعمليات وقائية مختلفة ومتعددة لابد من استعراض مصادر وطرق العدوى بإسهاب وتفصيل.

1- الانسان:

يشكل الناس أحد أكثر الأسباب القوية في إيصال المرض وذلك بسبب حركتهم، واجباتهم، فضولهم، جهلهم، لا مبالاتهم، وعدم اهتمامهم وعدم انتباههم. ونادرا ما يكون ذلك بأنهم مصابون ومعديون ويطرحون مسبب المرض ولكن دائما بأنهم يحملون وينقلون العوامل المعدية ويستعملون الأجهزة والأدوات الملوثة أو يديرون قطعانهم بطريقة تؤدي إلى انتشار المرض.

والطريقة الأكثر تكرارا في انتقال المرض هي:

- الأحذية الملوثة بالسبلة والأوساخ والغبار. والتنظيف الجيد المقبول للأحذية المطاطية ذات النعال المخددة يستغرق وقتا طويلا مع وجوب استخدام فرشاة خشنة للتنظيف. ويفضل أن تكون الأحذية مستوية مصقولة النعل ذات ساق طويلة (جزمات) كي تغطس جيدا بالمطهر المناسب.

- الأيدي قد تصبح ملوثة أيضا بالنتجات الالتهابية عند فحص إفرازات وآفات مرضية (مثلا إفرازات الأنف من دجاج مصاب بالكوريزا أو الكوليرا أو النيوكاسل).

- والثياب قد تتلوث بالغبار أو الريش أو السبلة.

ومن الناس الذين يجب الاهتمام بهم أكثر:

* الجيران:

من المصادر المتكررة للعدوى هو المرض المتفشي في المزارع المجاورة. وزيارات فحص المرض بين المنتجين (استكشاف ما عند الجيران من مشاكل) طريقة شائعة لنقل المرض. إذا أصيب قطيع مجاور بمرض جديد وأردت معرفته اتصل تلفونيا وافهم الحال وناقشها ومن الأفضل تنبيه بل تحذير الجيران من الزيارات عند وقوع المرض.

* طاقم أو فرق العمل في الدواجن:

إن كثيرا من الإجراءات والعمليات في وحدات الدواجن ومزارعها تحتاج إلى استخدام متفوق الطاقم من عدة عاملين مثل فحص الدم، قص المناقير، التلقيح (الحقن أو الوخز أو التقطير بالعين أو الأنف)، التجنيس، الوزن، نقل الطيور من موقع لآخر (حظائر التربية إلى الإنتاج) وغيرها.

* فريق الممسكين للدجاج:

يقوم هذا الفريق بإمساك الفراريج والدجاج المنسق (بياض وأمات) وتعبئته في أقفاص التسويق وقد يكون مرتبطا بالمسوق أو المشتري. وفي العنابر المصابة بالمرض يصبح هذا الفريق ملوثا بشدة ويشكل مصدرة رئيسية لانتشار المرض. ويراعى في مثل هذه الحالة أن يتم سحب القطيع من الحظيرة أو المزرعة المصابة بأسرع وقت ممكن (5 أيام) وأن يتم السحب والعمل في مزرعة واحدة فقط في كل يوم واستبدال الثياب والأحذية يومية والغسيل والتطهير لسيارات وأقفاص النقل.

* الزوار:

قد عرف أن الإصابات المرضية في مزرعة أو منطقة تظهر بعد مرور زائر غير مبالي ولا مهتم. إذا لم يدخل الزوار داخل المزرعة وحظائرها وأبنيتها فإنهم لا يستطيعون اقتفاء أثر المرض والاحتكاك به. إن المصدر لمرض جديد أو مروع غالبا ما يكون محيرا. وأصبحت التجارة العالمية والسفريات أكثر شيوعا وبواسطة خطوط الطيران السريعة فليس غريبا لشخص ما أن يغادر مزرعة في الصباح ليزور أخرى بعد الظهر ربما في بلد آخر يبعد مئات بل آلاف الكيلومترات. وربما أن بعض العناصر الممرضة تبقى حية لفترة طويلة فعلى كل الأشخاص المسافرين أن يحذروا من نقل الأمراض إلى قطعانهم أو إلى مزارع زبائنهم وأصدقائهم عندما يرجعون من رحلاتهم.

٢- الدجاج حامل المرض المعافا:

الطيور الحاملة للمرض هي التي شفيت ظاهريا من عدوى إكلينيكية وبقيت تحتبس الميكروب المعدي في بعض أجزاء جسمها فبينما تظهر صحيحة سليمة فإن الميكروب المعدي يتكاثر في جسمها ويطرح وينتشر في بيئتها. ومثل هذا القطيع المعدي يمكنه أن يؤبد المرض في المزرعة ويشكل مصدر خطر للطيور الأخرى. إن عددا كبيرا من الأمراض الشائعة معروفة الانتقال عن طريق حوامل العدوى التي تشكل أقوى مصدر لنشر المرض. وتبقى بعض الأمراض متواجدة في القطيع طوال فترة حياته (زكام الدجاج المعدي مثلا) وأخرى تطرح في فترة محددة. ويظهر خطر المرض في:

أ- القطعان متعددة الأعمار:

إن وجود قطعان متعددة ومختلفة الأعمار في مزرعة واحدة (موقع واحد) يشكل قوة مرضية خطيرة من كل من الدجاج المعدي أو المصاب والحامل المعافا وخصوصا إذا كانت القطعان المختلفة شديدة الاتصال والقرب من بعضها (ويمكن اعتبار المزرعة المكونة من عدة حظائر متجاورة وحدة أو حظيرة واحدة وكأنها عنبر واحد فقط).

ب- الفروجات البادئة (البداري):

كثيرا ما تتم تربية الفروجات ورعايتها في حظائر قرب قسم الإنتاج (دجاج الأمات والبياض التجاري في نفس المزرعة أو في مزرعة أخرى منفصلة جغرافية وإدارية وقد تتبع لصاحب المزرعة المنتجة. وقد اعتمدها النظام في صناعة الدواجن لعدد من الأسباب الإدارية والاقتصادية. إن هذه الفروجات قد تكون مصدرا قويا لإدخال مرض معدي إلى مزرعة أو عنبر الإنتاج إذا كانت قد تعرضت في مزرعة أو حظيرة الرعاية للمرض وأصبحت حاملة معافاة لهذا المرض غير الموجود أساسا في عنبر الإنتاج. وإذا وجدت عنابر مجاورة منتجة فيمكن أن تصل لها العدوى من هذه الفروجات التي أدخلت بجوارها والعكس صحيح فقد تصاب هذه الفروجات فورا أو بعد أيام أو أسابيع من إسكانها قريبا من قطيع حامل مجاور أكبر سنا (كما هو الحال في مزارع الأعمار المتعددة).

ج- الدجاج القالش إجباريا:

أحيانا، يطبق القلش الإجباري على الدجاج البياض أو الأمات (خصوصا في أوقات الضغط الاقتصادي) لإمداد سوق معين أو طلبات بيض اضطرارية أو لتحسين نوعية القشرة. وأحد حسنات هذا النظام هي أن الدجاج القالش قد لا يكون معرضا لبعض الأمراض التي تصيب الكتاكيت وهناك خطر قليل من تطور مشاكل مرضية. ولكن جمع الدجاج القالش من عدد من العنابر في عنبر واحد قد يؤدي إلى ظهور مرض تحمله بعض هذه الدجاجات المجمعة.

د- دجاج المعارض وطيورها:

إن الطيور المعروضة في معارض الدواجن يمكن أن تتعرض للاحتكاك بطيور مصابة أو حاملة المرض معدي غير ظاهر عليها. وقد لا تبدي هذه الطيور أي أعراض مرضية حتى تعود إلى مزرعتها الأصلية بعد المرض مشكلة مصدرة خطيرة للعدوى. وأيضا طيور الزينة والمباريات والألعاب والعروض تقوم بنفس العمل وعلى أصحابها أن يتذكروا الأخطار الكبيرة الناتجة عن إعادة الطيور المعروضة أو المتسابقة إلى مساكنها. والنظام الرئيسي المعتمد هو أن لا تعود طيور المعارض إلى المزرعة الأصلية لها أبدا.

هـ- دجاج التربية (الأصول):

في هذه المزارع تحفظ وتطور عروق الدواجن وسلالاتها وقيمة سلالة الدجاج الأصلية مرتفعة جدة. ولهذا تكون الرعاية الصحية له صارمة جدة وكلما كانت المزارع صغيرة معزولة كانت إجراءات الضبط الصحي أسهل. ولا بد من الحجر البيطري الطويل نوعا ما على القطعان الجديدة للأصول والجدود والأمات. ومن المنصوح به استيراد مثل هذه القطعان كبيض مخصب أو كتاكيت عمر يوم واحد وتربيتهم في مزارع معزولة محجوره بيطرية حتى يتم التأكد من خلوهم من الأمراض المعدية وخصوصا تلك التي تنتقل عن طريق البيض. وأي إهمال أو تساهل في الإجراءات البيطرية قد يؤدي إلى كارثة حقيقية ويعتبر الخطأ مميتا.

و- خلط الأنواع من الدواجن:

أن أحد أنواع الدجاج شديد المقاومة الطبيعية لمرض ما يمكن أن يعمل كحامل للمرض لأنواع أخرى من الدواجن شديدة القابلية للإصابة بهذا المرض. فمثلا بعض خسائر النفوق والهزال من التهاب الكبد والأمعاء (مرض الرأس الأسود) قد يحدث في الدجاج ولكنها تكون فظيعة في الرومي.

لذلك يجب قطعيا عدم تربية الدجاج والرومي، كما يجب عدم تربية الرومي في حظائر أو مسارح وسخة كان يربى فيها منذ وقت قصير دجاج.

خلط أنواع من الدواجن في مكان واحد

ز- حظيرة المستشفى أو العيادة البيطرية:

قد تجمع الطيور المريضة من عدد من الحظائر أو المزارع في غرفة أو حظيرة الفحص البيطري ثم تعاد إلى حظائرها ويمكن أن تحمل معها ليس الحالة التي أتت بها فقط وإنما أمراض أخرى أخذتها أو وصلتها في منطقة العيادة. ويمنع منعا باتا إعادة مثل هذه الطيور إلى المزرعة كما لا ينصح باستخدام غرف أو مستشفى للعزل الروتيني للطيور المريضة في المزارع. وإذا استخدمت لهدف خاص (المراقبة، الجروح، الافتراس مثلا) يجب أن يتم ذلك مؤقتا في نفس العنبر (عمل حاجز جزء من العنبر) وتعزل فيه الطيور من هذا العنبر فقط.

ح- حظيرة التنسيق:

ما زالت توجد حظائر التنسيق في بعض مزارع الدواجن فالدجاجات غير البياضة (الأمات والبياض) تستبعد وتنسق من القطيع وكذا الديوك إخوة الدجاجات المنتجة والدجاجات أخوات الديوك (أخطاء التجنيس) والديوك المشوهة الأطراف والأجسام وديوك الدجاج البياض كلها تعزل وتسمن وتسوق للذبح (تباع مثل دجاج اللحم).

وعموما، فالدجاجات غير المنتجة ذات الصحة الجيدة لا تشكل أي خطورة أو ضرر على صحة الإنسان والدواجن. أما الدجاجات الضعيفة أو غير الصحيحة فيمكن أن تطور مصابة أو غير مصابة بمرض. ويجب على المنتج توقع الاحتمال الأسوأ ويتخلص من مثل هذه الدجاجات بالإعدام والإحراق حتى الترميد ولا يعزلها ويربيها ثم يبيعها.

ط- الدجاج الأهلي والمربي في البيوت:

إن الطيور التي تربي في البيوت (الدجاج الريفي أو البيتي أو البلدي) لإمداد العائلة بالبيض أو اللحم قادرة على حمل ونقل العدوى والمرض إلى القطعان التجارية الكبيرة. والدجاج المربي في البيوت أو الحدائق لنوعه أو فصيلته أو شكله النادر يمكن أن يلعب نفس الدور.

والخطر على الشركات والمزارع الكبيرة يأتي من موظفيها أو عمالها أو زوارها الذين يمارسون هذه الهواية في بيوتهم. الديوك المتصارعة قد تنقل الأمراض من منطقة إلى أخرى إذا ما نقلت إلى مباريات في المنطقة أو خارجها.

ي- الطيور البرية وطيور الزينة:

تستطيع الطيور البرية حمل مجموعة مختلفة من الأمراض والطفيليات، يكون بعضها ممرض لها والآخر لا يسبب مرضا ولكنه يحمل بها وينقل آلية إلى الدجاج المستعد ومزارع الدواجن. واستيراد بعض الطيور إلى حدائق الحيوان ليس لها خطر مباشر لوجود هذه الحدائق بالمدن ولكن هذه الطيور قد تشكل مصدرة قوية لإدخال أمراض وطفيليات غريبة إلى البلد المستورد. وطيور الزينة الغريبة تشكل خطرا حقيقيا لأنها قد تنتشر بسرعة وتتداول على نطاق واسع وقد يشتريها منتجو الدواجن التجاريون أو العاملون في حقول الدواجن وفي كثير من الحالات وجد أن طيورا غريبة في محلات الطيور الأليفة معداة بنوع ضاري من فيروس النيوكاسل الذي كلف الحكومة وصناعة الدواجن الكثير.

شكل طيور الزينة والطيور البرية التي تساعد في انتشار الأمراض

3- بيض التفريخ وأجنة الدجاج:

تنتقل بعض أمراض الدواجن من الأمات إلى افراخها عن طريق بيض التفريخ حيث تصاب الأجنة وهي ما زالت في البيض. وبعض العوامل المرضية تحمل داخل البيضة نتيجة لطرحها في البيضة قبل أن تتشكل القشرة وأغشيتها (النقل عن طريق المبيض) أي تأتي مع البويضة من المبيض أو من قناة المبيض. وأخرى تحمل على القشرة أو تنفذ من على سطح القشرة خلال المسام الطبيعية أثناء وبعد وضع البيضة وتدعى تلوث القشرة.

4- معامل التفريخ:

تنتشر بعض الميكروبات في معامل التفريخ التي تصلها إما عن طريق بيض معدي أو ملوث أو الأشخاص أو المعدات. ويمكن أن يتم الانتقال في ماكينات التحضين (الحاضنات) أو الفقس (الفقاسات) أو غرف التجنيس والتعبئة والإعداد للنقل. وأهم هذه الأمراض داء الرشاشيات (الاسبيروجيلوزس)، التهاب السرة، عدوى المكورات العنقودية والعصيات القولونية والبكتيريا المعوية والكليبسيلات والسالمونيلات والبسودوموناس وغيرها.

5- الأجهزة والمعدات والأدوات:

يمكن أن تحمل مسببات الأمراض المعدية والطفيلية على التجهيزات. وتنظيف وغسيل المعدات الملوثة السبلة والفرشة والغبار وهي مصادر لنقل العدوى إلى مزارع أخرى خالية من المرض المحمول لا بد منه وواجب عملي.

أدوات التلقيح الاصطناعي والحقن وماكينات قص المناقير ومرشات اللقاحات والمبيدات وأنابيب جمع عينات الدم تقدم أفضل طرق لنقل الأمراض إذا كان فريق العمل غير متدرب وغير فاهم للتقنيات الصحية البيطرية وطرق انتشار الأمراض ومكافحتها.

أجهزة وماكينات صيد أو إمساك الدواجن وتعبئتها وأيضا صناديق تعبئة ونقل الدجاج إلى الأسواق والمسالخ قد تنقل المرض وتنشره إذا كانت ملوثة بالسبلة والريش والدم والنتحات والقشور الجلدية المتروكة أو الملتصقة بها. ولا بد من غسل هذه المعدات وتطهيرها بدقة قبل استخدامها في مزارع جديدة. أحيانا الدفايات والمشارب والمعالف التي تستخدم في أكثر من حظيرة أو مزرعة وكذا حواجز عزل الدجاج إذا لم تنظف وتطهر جيدا بين دفعات الدجاج وبين العنابر والمزارع وتشكل مصدرة خطيرة للأمراض.

وكذلك أعشاش البيض (البيضات) الملوثة بين دفعة وأخرى تليها أو عند نقلها إلى مزرعة أو حظيرة ثانية تنقل المرض أيضا ولا بد من العناية المركزة في غسيلها وتطهيرها. وعموما فجميع المعدات والأدوات والتجهيزات سواء المستخدمة في مزرعة أو حظيرة واحدة أو المتنقلة بين الحظائر أو مزارع مختلفة لا بد من التأكد من نظافتها وطهارتها عند نقلها واستخدامها.

6- القوارض:

تلوث القوارض العلف والفرشة وبيوت الدواجن بفضلاتها المطروحة وهي خطيرة جدا في نقل السالمونيلات لأنها كثيرا ما تعدي بها وبذلك يمكن أن تؤبد المرض في المزرعة. ومن الأهمية بمكان تلك الأمراض التي تنقل بواسطة هذه القوارض ليس إلى الدواجن فقط وإنما للبشر أيضا ولهذا كانت مكافحة القوارض من أهم الإجراءات في المزارع ومصانع الأعلاف.

7- الحيوانات البيئية والشاردة :

إن الكلاب والقطط مثل القوارض في حمل ونقل الميكروبات المعدية (وخصوصا المعوية) للدواجن والبشر سواء كانت أهلية مرباة في البيوت أو ضالة في البراري والقفار تنتقل باحثة عن غذائها وماءها بين المزارع والبيوت ناقلة معها الأمراض (نقط حيوية أو اليا) من المواقع المصابة إلى النظيفة ولهذا تمنع منعا باتا من دخول مزارع الدواجن وبيوتها ويحظر تربيتها في هذه المزارع أو إطعامها الطيور النافقة والتي غالبا ما تكون مريضة ومعدية.

الحيوانات البيتية الشاردة التي تساعد في انتشار الأمراض

8- العيادات والمختبرات البيطرية:

الدجاج الذي حمل إلى العيادات البيطرية والمختبرات لفحصه لا يرجع إلى المزرعة ويتم التخلص منه صحيا هناك. الأشخاص الذي يزورون العيادات والمختبرات يمكن أن يحملوا على أيديهم وأحذيتهم وثيابهم عوامل مرضية معدية ويجب أن لا يعودوا إلى المزرعة (دخولها) إلا بعد استبدال ملابسهم وأحذيتهم وعمل حمام.

الطيور القيمة (طيور الزينة مثل الببغاوات والكناري وغيرها) تعاد إلى البيوت وتخضع للمراقبة الشديدة لظهور أي علامات مرضية عليها واتخاذ الاحتياطات واجب.

9- الحشرات:

إن كثيرا من الحشرات تعمل كنواقل للأمراض، والبعض منها عائل وسطي للطفيليات الدموية والأخرى حاملات ميكانيكية للمرض من خلال عادة العض عندها، وأنواع أخرى تتغذى على الدم وتعمل كمخازن للعدوى وتنقل المرض من قطيع إلى أخر.

الحشرات التي تساعد في انتشار الأمراض

10- العلف:

إن بعض مكونات العلف قد تحتوي على عناصر معدية خصوصا السالمونيلات من تلوثها في المصدر أو أثناء مراحل التصنيع والإنتاج والتخزين والنقل. وكذا قد تنقل الأعلاف نوعا أو أكثر من الذيفانات الفطرية السامة والتي تسبب خسائر كبيرة من النفوق ونقص الإنتاج.

وطرق تعقيم العلف ومواده الأولية متيسرة ولكنها تزيد من تكلفة المنتج النهائي. والتحبيب إحدى الطرق المستخدمة فإذا ما تم بشكل صحيح فإنه يخفض نسبة التلوث بدرجة كبيرة مقبولة ولكنه لا يعتمد كتعقيم كامل. وتضاف مضادات التعفن وقاتلات أو مبيدات الميكروبات الآن في نطاق واسع إلى المركزات والبريمكسات وحتى الأعلاف المخلوطة وحققت نجاحا ملموسا.

سيارة نقل أعلاف

11- ماء الشرب:

قد يلعب ماء الشرب الملوث دورا خطيرا للعدوى وواسطة لانتقالها وخصوصا في البلاد والمناطق التي لا ينقى الماء فيها ولا يضاف له الكلور. وقد تكون خزانات الماء الملوثة في المزارع والفقاسات هي مصدر العدوى. ويمكن لماء الشرب أن ينقل وينشر ليس فقط البكتيريا والفيروسات وإنما أيضا الفطور وبيوض الطفيليات. ولذا ينصح دائما بتطهير الماء المستخدم في وحدات الدواجن وإجراء الفحوص الكيميائية والجرثومية دوريا وكل ستة شهور مرة على الأقل لاستبيان صلاحيته وعدم تلوثه أو احتوائه على عناصر مرضية ضارة للدجاج.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.