المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13713 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28

الوحي مصدر القرآن الوحيد !
24-09-2014
نظم الإعلام الرأسمالية
26-12-2019
السلفية وتحريفهم للتاريخ
12-4-2019
الأحماض الأمينية الأساسية وغير الأساسية وشبه الأساسية
2023-11-12
النقود في الفكر الاقتصادي الفيزيوقراطي
22-9-2020
Intestinal Peristalsis
7-10-2018


الأمراض الفايروسية التي تصيب الدجاج البياض  
  
3703   09:11 صباحاً   التاريخ: 16-9-2021
المؤلف : أ.د سعد عبد الحسين ناجي و أ.م غالب علوان القيسي واخرون
الكتاب أو المصدر : دليل الإنتاج التجاري للدجاج البياض
الجزء والصفحة : ص 172-177
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / امراض الدواجن /

الأمراض الفايروسية التي تصيب الدجاج البياض

• مرض الكمبورو (Gumboro Diseases)

يطلق عليه أيضا أسم مرض التهاب جراب فابريشيا Infectious IBD) (Bursal Disease أكتشف هذا المرض لأول مرة عام 1957 في مدينة كمبورو الواقعة في ولاية ديلاوير الأمريكية. وهو مرض فايروسي يسببه فايروس يتبع العائلة (Birnaviridae) وهو يصيب الفراخ فقط وبعمر 3-6 أسبوع وان اقصى عمر سجلت به الاصابة بقطعان الدجاج البياض هو عمر 15 أسبوع. في عام 1988 ظهرت سلالة جديدة من هذا الفايروس ضارية جدا انتشرت في أوربا وغزت معظم دول العالم في الوقت الحاضر.

وتسبب هذه السلالة الضارية هلاكات عالية جدا في حقول افراخ البيض وصلت الى 60 % وفي حقول فروج اللحم وصلت الهلاكات الى 37 %، ويسبب المرض أيضا كبت مناعي لأنه يؤثر أيضا على جراب فابريشيا المهم في توليد المناعة الخلطية ضد الأمراض وهو بهذا يشبه مرض الإيدز الذي يصيب الأنسان حيث يجعل الفرخ أكثر أصابه بالأمراض الأخرى بسبب نقص مناعته واستجابته المناعية لبقية اللقاحات. موعد التلقيح الأول ضد هذا المرض يتداخل مع المناعة الأمية التي تملكها الأفراخ والتي تنتقل من الأم الى صفار البيضة ثم الى الأفراخ الفاقسة. وعلية يجب قياس المعيار الحجمي للأضداد (Antibody Titer) الموجودة في مصل دم الأفراخ لتحديد موعد التلقيح الأول وبالوقت الحاضر توجد عدة طرق لهذا المقياس مثل طريقة الانتشار المناعي بالهلام وطريقة التعادل المصلي وطريقة الأيلازا (ELISA) استنادا لذلك يجب أخذ عينات من دم الأفراخ (20-10 عينة دم) لغرض الفحص ثم تحديد العمر الملائم للتلقيح.

بالمناطق قليلة الخطورة ننصح ان يتم تأخير الموعد الأول للتلقيح الى عمر 10۔ 14 يوم لضمان انخفاض مستوي المناعة الأمية ويكرر التلقيح بعمر 24 و34 يوم. اما بالمناطق الموبوءة فيفضل رش الأفراخ بالمفقس بلقاح الكمبورو (رش خشن) وبسلالة لقاحية ضعيفة مثل سلالة لوكارد ويعاد التلقيح بعمر 10 و 20 و 30 يوم عن طريق ماء الشرب. وإذا كان التحدي المرضي كبير جدا فننصح برش الأفراخ بالمفقس بلقاح كمبورو حي (سلالة لوكارد) وتلقيحها بلقاح ميت (لقاح زيتي) بالعضل ويعاد التلقيح بماء الشرب بعمر 24-20 يوم.

 

• مرض النيوكاسل Newcastle Disease) ND)

يطلق على هذا المرض اسم طاعون الدجاج الكاذب وأطلقت علية في الدول العربية عدة تسميات محلية مثل ابو ركبة وابو ضريج وابو زحيف ومرض الشوطة، وهو مرض فايروسي خطير سجل رسميا لأول مرة في ولاية نيوکاسل بأنكلترا عام 1927 يسبب هلاكات بالدجاج البالغ بنسبة 50 % وفي الأفراخ غير الملقحة قد تصل نسبة الهلاكات الى 100-90 %، يصيب هذا المرض كل الأعمار لجميع انواع الطيور الا أن الطيور المائية كالبط والوز ذات مقاومة عالية ضده. يتبع الفايروس المسبب للمرض عائلة (Paramyxoviridae) وتنقسم سلالته حسب موقع ميلها للإصابة الى سلالات تتموضع في الجهاز التنفسي وسلالات تتموضع في الجهاز الهضمي او العصبي.

شكل الإصابات الحقلية يظهر بصورة متاعب تنفسية حيث تحتقن القصبة الهوائية ويجد الطير صعوبة في التنفس ثم تنتقل الإصابة الى الأحشاء الداخلية حيث تظهر بقع نزفية على سطح حلمات المعدة الحقيقية وبقع حمراء على الأمعاء الدقيقة مع تقرن أحمر اللون في لوز الأعورين. وبعد 12-10 يوم من الإصابة تظهر العلامات العصبية مثل التواء الرقبة وشلل الأرجل والأجنحة. تمتلك الأفراخ الفاقسة حديثا مناعة أمية قد توفر لها الحماية لمدة 3-2 أسابيع الأولى. هذه المناعة تتداخل ايضا مع اللقاح الأول وعلية يجب مقياس المعيار الحجمي للأضداد (Titer) في مصل دم الأفراخ لأجل تحديد العمر الأمثل للتلقيح الأول، ويتم مقياس المعيار الحجمي للأضداد عادة باستخدام طريقة تثبيط التلازن الدموي (HI-Test). بالمناطق الموبوءة ننصح ان يتم التلقيح بعمر 7 و 17 يوم عن طريق ماء الشرب او الرش الخشن. ثم تلقح الأفراخ تلقيح ثالث ورابع بعمر 28 و 54 يوم بطريقة الرش الناعم ويختم البرنامج باللقاح الزيتي (لقاح ميت) بعمر 16-18 أسبوع عن طريق الحقن تحت الجلد او بالعضلة. بالمناطق التي فيها تحدي كبير ننصح برش الأفراخ بالمفقس بلقاح حي (سلالة B1) ثم تحقن بلقاح ميت ( لقاح زيتي ) تحت الجلد او بالعضل ويعاد التلقيح بعمر 17 28 يوم عن طريق ماء الشرب او الرش ويستمر التلقيح بالرش الخشن مرة واحدة شهريا ويختم باللقاح الزيتي بالحقن عند عمر 16-18 أسبوع.

 

• مرض المرك (Mareks Disease)

يعتبر العالم (Marek) أول من وصف وجود هذا المرض عام 1907 وان اول فوعة وبائية لهذا المرض حدثت عام 1914 في امريكا حيث لوحظت نفس العلامات التي سجلها العالم مرك قبل ذلك ولهذا أطلق على المرض اسم مرك. وهو مرض فايروسي خطير ويتبع مسببة المرضي لعائلة (Herpesviridae). يسبب المرض تكاثر غير طبيعي للخلايا اللمفاوية حيث تتخلل هذه الخلايا الجهاز العصبي لتؤدي الى حدوث شلل في أحد الأرجل او الأجنحة مع تضخم واسع في العصب الوركي او العصب العضدي (Sciatic or brachial nerve). تتخلل الخلايا اللمفاوية معظم أعضاء الجسم عدا الدماغ فتسبب ظهور اورام سرطانية في الكبد والكلية والبنكرياس والمبيض وفي بصيلات الريش وكذلك في الرئة والقلب والأمعاء والمعدة الحقيقية التي تصبح متضخمة مع وجود تقرحات حمراء في بطانتها (بقاعدة الحلمات اي في الأسفل). تلقح الأفراخ في المفقس بلقاح ضد مرض المرك عن طريق الحقن في عضلة الفخذ أو الصدر ويكفي هذا اللقاح للحماية طيلة فترة تربية الدجاج البياض ولا يعاد التلقيح مرة أخرى.

 

• مرض التهاب الشعب الهوائية المعدي Infectious Bronchitis) IB)

مرض فايروسي اكتشف لأول مرة في ولاية داكوتا الأمريكية عام 1930 يتبع الفايروس المسبب للمرض لعائلة (Coronaviridae) يصيب الطيور في مختلف الأعمار ويمتاز بأعراضه التنفسية مثل السعال والعطس والغرغرة مع خروج مواد مخاطية من المنخرين. وتوجد سلالة جديدة من سلالات هذا الفايروس يطلق عليها السلالة الأسترالية تسبب ظهور الأعراض التنفسية بالإضافة الى اصابة الكلية مسببة حدوث تلف شديد في الأنابيب الكلوية. كذلك تسبب الإصابة بالمرض إلى حدوث ضمور بالمبيض وقناة البيض ولهذا ينخفض انتاج البيض وتنخفض نوعية البيض المنتج حيث يتغير شكل البيضة ويصبح مجعدا وتصبح قشرة البيض رقيقة وأحيانا خشنة الملمس ويصبح قوام بياض البيض سائل ويفقد قوامة الجيلاتيني وتستمر هذه الأعراض الى ما بعد شفاء القطيع وقد لا تختفي لغاية التسويق، لهذا يعتبر هذا المرض من الأمراض الخطيرة للدجاج البياض حتى عند حدوثة في اعمار مبكرة لأنه يؤثر على الكفاءة التناسلية بالمستقبل. ينصح ان يتم التلقيح الأول بعمر 25 يوم (بسلالة 120 IBH ) ويعاد التلقيح بماء الشرب أيضا في عمر 71 يوم (بسلالة 52 IBH ) ويختم البرنامج باللقاح الزيتي بعمر 18-16 أسبوع عن طريق الحقن بالعضل او تحت الجلد. وفي المناطق الموبوءة ينصح ان ترش الأفراخ بعمر يوم واحد ولغاية 10 يوم ثم يكمل البرنامج السابق. ولقد رأينا في واقع الحقول الإنتاجية بان اصابة القطعان البياضة او الامهات بهذا المرض ستؤدي الى انخفاض شديد في انتاج البيض وعند التشريح يلاحظ وجود اكياس مائية كبيرة معلقة بالمبيض تملى تجويف البطن ولهذا تبدو البطن منتفخة ومتدلية احيانا ويبدو على الدجاج مع ذلك احمرار الوجه والصحة ويذهب الى المبايض او اماكن وضع البيض دون أن ينتج بيضا وهذا ما يعرض المشروع الى خسائر كبيرة وننصح بمثل هذه الحالة أن يتم فحص الدجاج وعزل الطيور المصابة والتخلص منها مع ضرورة الاهتمام بالبرنامج التلقيحي لهذا المرض.

 

• مرض متلازمة انخفاض البيض Egg Drop Syndrome) EDS )

لقد شخص الباحثين الهولنديين هذا المرض عام 1976 ولهذا يطلق علية اسم EDS76 ، وهو مرض فايروسي مسببة يتبع لمجموعة (Adenoviruse). يبقى المسبب المرضي كامنا داخل جسم الدجاجة حتى يبدأ انتاج البيض ويرتفع الإنتاج الى القمة فيحدث المرض فجأة حيث ينخفض الإنتاج ويظهر البيض خفيف القشرة او عديم القشرة ويصبح ملمسه ناعما وقد يختفي اللون البني اذا كان الدجاج بني اللون ليصبح لون البيض المنتج مبيضا دون أن تظهر على القطيع اي علامات مرضية مميزة، الانخفاض بإنتاج البيض سريع جدا وقد ينتهي المرض خلال 10 أسابيع وينخفض الإنتاج بنسبة 40 % وقد تظهر أحيانا حالات العرج والاسهال وانخفاض الشهية، يعتبر المرض خطير للقطعان البياضة لذلك ينصح بتلقيح القطيع باللقاح الزيتي (لقاح ميت) بعمر 18-16 أسبوع عن طريق الحقن بالعضل أو تحت الجلد، وتوجد بالوقت الحاضر لقاحات زيتية ثلاثية ضد النيوكاسل والتهاب الشعب الهوائية المعدي ومتلازمة انخفاض أنتاج البيض ND)+ IB + EDS).

 

• مرض الجدري (Pox Disease)

مرض فايروسي مسببة مرض يتبع لمجموعة (Poxvirus) ويمتاز المرض بظهور طفح جلدي يتحول الى ثؤلول وتقشر على المناطق غير المكسوة بالريش كالعرف والدلايات وكذلك قد يؤدي الى ظهور الأغشية الدفتيرية في الفم والمريء والقصبة الهوائية. يتم تلقيح القطيع ضد هذا المرض بلقاح عن طريق الوخز بإبرة مزدوجة في غشاء الجناح وبعمر 40 - 50 يوم. ويجب فحص منطقة الحقن بعد عشرة ايام للتأكد من سلامة التلقيح واللقاح حيث تظهر المنطقة ملتهبة نتيجة للإصابة الموقعية. بالمناطق التي يوجد فيها تحدي مرضي كبير ننصح أن يتم التلقيح الأول بعمر 28 يوم ويعاد التلقيح بعمر 100-90 يوم.

 

• مرض التهاب الدماغ والحبل الشوكي AvianEncephalomyelitis) AE )

مرض فايروسي يصيب الأفراخ بعمر 1-6 اسابيع وكذلك يصيب الدجاج البالغ. ينتقل المرض بصورة عمودية من الأم الى البيض الى الأفراخ الفاقسة. وينتشر بين الأفراخ بصورة افقية عن طريق تلوث الماء والعلف، مسبب المرض يتبع لمجموعة (Picornaviruse) أهم الأعراض السريرية التي تظهر على الأفراخ المصابة هي ارتعاش الرأس والرقبة ولذلك اطلق علية اسم الرعشة الوبائية (Epidemic tremor) واسم الارتعاش الوبائي او التهاب السحايا، الأفراخ المصابة تفقد القدرة على الحركة والوقوف واذا اجبرت قد تسير على مفصل العرقوب. وعند وضع الفرخ المصاب على راحة اليد يمكن الشعور برعشة عضلات الفرخ. تحصل للفرخ تشنجات عصبية تعرضه للشلل بعضلات الرجل والعمي. لا تظهر الأعراض العصبية عند اصابة الدجاج البالغ ولكن يلاحظ نقص كبير في انتاج البيض ونسبة الفقس وعند التشريح يلاحظ وجود بقع رصاصية اللون على الجدار العضلي للقانصة والبنكرياس.

ينصح بتلقيح القطيع مرة واحدة خلال الفترة المحصورة بين عمر 19-10 أسبوع وفي المناطق الموبوءة ينصح ان يتم التلقيح الأول بعمر 8 أسابيع عن طريق ماء الشرب والتلقيح الثاني بعمر 16 اسبوع عن طريق ماء الشرب او يدمج مع لقاح الجدري ويعطي اللقاح عن طريق الوخز بالإبرة المزدوجة في منطقة غشاء الجناح (Wing Web).

 

• مرض أنفلونزا الطيور (Avian Influenza)

يطلق عليه ايضا نشله الطيور (Avian Flu) وهو مرض فيروسي خطير يتبع لعائلة Orthomyxovirideae. وهو فيروس رايبي (RNA virus) يشبه الفيروس المسبب لمرض النيوكاسل الا انه يمتاز عنه بكونه يتألف من ثمان قطع، هذا التقطيع بالحامض النووي للفيروس يعطيه فرصة اظهار انواع مختلفة (256 نوع) عند دخول نوعين منه إلى نفس الخلية لبعض الحيوانات المضيفة كالخنازير والطيور المائية. شخص هذا المرض لأول مرة عام 1878 في ايطاليا وأطلق عليه اسم طاعون الدجاج، وفي العام 1955 شخص الفيروس المسبب للمرض على انه فيروس الأنفلونزا التابع للنوع A ولهذا استبدل الاسم الي اسم انفلونزا الطيور. وقد سببت ثورة المرض عام 2005 الى وفاة 79 شخص وحرق 200 مليون طير في 16 دولة بالعالم وقدرت الخسائر الإجمالية بحوالي 15 مليار دولار. يحتوي الفيروس في غلافه الخارجي نوعين من النتوءات الخارجية والتي هي عبارة عن بروتينات كربوهيدراتية (glycoproteins) وهما:

نتوءات ملزنة للخلايا الدموية الحمراء يطلق عليها اسم (Hemogglutinin) ويرمز لها بالرمز H1 و H2 و H3 ولغاية H16 أي يوجد منها 16 نوع معروفة لحد الان.

نتوءات (Nuraminidase) ويرمز لها بالرمز N ويوجد منها تسعة اشكال تأخذ ارقام مثل N1 و N2 ولغاية N9.

السلالة القاتلة لفيروس الإنفلونزا هي سلالة H5N1 والتي تصيب الطيور والإنسان.

اهم اعراض المرض بالطيور هي انتفاخ الوجه والداليتين مع ازرقاق لون العرف ونزول افرازات مخاطية من الانف والاسهال المائي مع نفوش الريش. وعند التشريح يلاحظ وجود سوائل تحت الجلد واحتقان بالقصبات الهوائية والجفاف مع ظهور بقع دموية على المناطق الدهنية فوق القلب ودهن البطن وبمنطقة البنكرياس (بين طيتي الاثني عشري).

ان أفضل طريقة للوقاية من المرض هي التلقيح باللقاح الزيتي خلال الأيام الثمانية الاولى. الجرعة بمقدار 0٫1 مللتر تحقن تحت جلد الرقبة أو بعضلة الصدر هذا بالنسبة لقطعان فروج اللحم اما في قطعان الدجاج البياض فننصح بالتلقيح عند عمر 42 يوم ويعاد التلقيح عند عمر 118 يوم مع اللقاح الزيتي وبجرعة مقدارها 0٫5 مللتر. اللقاح يحوي فيروسات مقتولة تابعة لسلالة H9N2 التي لها نفس شكل السلالة القاتلة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.