المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12999 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صور العقوبات الانضباطية في القانون العراقي
2024-07-06
صور العقوبات الانضباطية في القوانين المقارنة
2024-07-06
المبادئ التي تحكم اختيار العقوبة الانضباطية
2024-07-06
أهداف العقوبة الانضباطية وتمييزها عن العقوبة الجنائية
2024-07-06
معنى الحج والعمرة
2024-07-06
مسنونات السعي
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تغذية الدجاج اللاحم Broiler Feeding  
  
36815   09:04 صباحاً   التاريخ: 17-9-2018
المؤلف : المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني/ المملكة العربية السعودية
الكتاب أو المصدر : فسيولوجيا الدواجن (نظري)
الجزء والصفحة : ص 70-89
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / دجاج اللحم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2016 10556
التاريخ: 5-5-2022 1374
التاريخ: 19-4-2016 3327
التاريخ: 20-4-2016 1935

تغذية الدجاج اللاحم Broiler Feeding

المقدمة:

تعتبر التغذية ركن مهما يعتمد عليه في صناعة الدواجن. ذلك لأن جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها الطيور لعملية النمو والإنتاج تحصل عليها من الغذاء.

لذا فالعامل الرئيس لنجاح أي مشروع لتربية الدواجن (لاحم ، بياض ، أمات) هو توفير علائق غذائية متوازنة تحتوي على كافة العناصر الغذائية وذلك لكي تتمكن الدواجن من الوصول لمعدلات نمو وإنتاج قياسية.

تتضمن التغذية الجيدة للدواجن تركيب أعلاف سليمة لكل نوع ولكل عمر ومرحلة إنتاجية ، لأن المركبات الغذائية التي يحتاجها الطائر يجب أن تتوفر في العلف الذي يستهلكه ويجب أن لا تكون هناك زيادة في هذه المركبات للحصول على أعلاف جيدة واقتصادية.

وتشكل تكلفة العلف حوالي (75%) من التكلفة الكلية للإنتاج في مشاريع الدواجن ومن ذلك تتضح أهمية التغذية العلمية الصحيحة لتحقيق أفضل إنتاج بأقل تكلفة وأعلى ربح ولذا لابد لفني الإنتاج الحيواني الإلمام بالمبادئ الأساسية للتغذية الخاصة بالدواجن والسيطرة على الهدر وأسبابه. وتستهلك الدواجن كميات محدودة من الغذاء مقارنة بالحيوانات الزراعية الأخرى بسبب صغر حجم القناة الهضمية ولذا لابد من إيلاء العليقة اهتماما خاصا أثناء إعدادها وموازنتها. لأن أي خطأ أو نقص سوف ينعكس على الصحة العامة للقطيع علاوة على ظهور أعراض النقص وبالتالي يقل الإنتاج وترتفع نسبة النفوق فوق المستوى الطبيعي.

وأعدت في نظم تغذية الدواجن مقادير ثابتة علمية لاحتياجات الطائر من العناصر الغذائية والمقدرة على أساس الحصول على إنتاجية عالية ونوعية جيدة من اللحم والبيض.

من كل ما سبق يتضح بأن تغذية الدواجن ليست فقط تكوين خلطة غذائية متزنة ولكنها أبعد من ذلك حيث تشمل التغذية أيضا إدارة ورعاية وتغذية الدواجن ومن ذلك على سبيل المثال (الوقت المناسب للتغذية وكمية الغذاء ووقت تعديل الغذاء واستخدام عدة نظم للتغذية ومراقبة الإنتاج النهائي (لحم، بيض) وهو المحصلة النهائية لجميع جهود وعمليات التغذية.

تغذية الدواجن

تهدف تغذية الدواجن لشيئين وهما:

۱) الهدف الاقتصادي:

وهو أن الدواجن تستهلك أعلافا لا يستفيد منها الإنسان مباشرة وتحول إلى مواد أخرى ولحم أبيض مثل ذلك بعض أنواع الحبوب ومسحوق العلف الأخضر ومخلفات المطاحن كالنخالة وبعض أنواع الأكساب الناتجة من المعاصر وكذلك بعض مخلفات المجازر الدم، الأحشاء،........إلخ)

۲) الهدف الفسيولوجي:

ومثال ذلك المحافظة على صحة الدواجن ونموها بصورة طبيعية ولذا فالعلائق تقسم لنوعين:

أ) عليقة حافظة:

وهي كمية الغذاء التي تحتاجها الدواجن لإدامة الحياة بدون زيادة أو نقص في الوزن. وتلك تشمل الطاقة اللازمة للمحافظة على درجة حرارة الجسم الطبيعية والمواد الغذائية اللازمة لتجديد الأنسجة التالفة نتيجة للفعاليات الحيوية المختلفة.

مثال ..... الدجاج اللازم ذو وزن (40) جرام يحتاج إلى (8) كيلو سعر من الطاقة الممثلة في اليوم لأغراض الإدامة.

ب) عليقة إنتاجية:

بعد أن يعطى الطائر حاجته لأغراض الإدامة يتحول فائض الغذاء إلى إنتاج مثل (إنتاج اللحم ) في الدجاج اللاحم و(إنتاج البيض) في الدجاج البياض.

تغذية الدجاج اللاحم Broiler Feeding

تتميز كتاكيت الدجاج اللاحم بمعدلات نمو سريعة وكفاءة عالية في تحويل الغذاء. هذا النمو السريع تطلب من المختصين في مجال تغذية الدواجن تركيب أعلاف تحقق متطلبات ذلك النمو السريع ويستحوذ تغذية الدجاج اللاحم على النصيب الأكبر من اهتمام مختصي علوم التغذية في مجال إنتاج الدواجن.

نظم تغذية الدجاج اللاحم

تقدم العليقة لفروج اللحم على شكل فتات (Crumbles) أو على شكل عليقة مطحونة (Mash) وتقدم العليقة عند عمر يوم واحد في صواني مستطيلة موزعة في كافة أرجاء الحظيرة ثم تزال الصواني من الحظائر بعد الأسبوع الأول من العمر وتتعود الكتاكيت للحصول على العليقة من خط التغذية الألي. توجد عدة نظم أو برامج لتغذية الدجاج اللاحم. ولا يتوفر برنامج تغذية محدود لجميع الظروف وفيما يلي بعض أنظمة علائق الدجاج اللاحم:

تقسم مرحلة التسمين وفقا للعلف المقدم للدجاج اللاحم لثلاث مراحل أو مرحلتين حسب ظروف كل مزرعة إنتاجية ومن تلك المراحل:

1) مرحلة العليقة البادئة Starter

2) مرحلة العليقة النامية أو (الوسطى) Grower

3) مرحلة العليقة الناهية (النهائية)  Finisher

وسنتطرق هنا لتقدير احتياج فروج اللاحم من العناصر الغذائية على النحو التالي:

۱) الطاقة

مصدر الطاقة لفروج اللاحم هو (الكربوهيدرات) وتوجد في الحبوب كالذرة الصفراء والبيضاء والحنطة وغير ذلك وكذلك الدهون (الحيوانية والنباتية).

ولا يستخدم البروتين كمصدر للطاقة نظرا لأضرار نسبته العالية على الجسم وكذلك لارتفاع ثمنه. وتحتوي العليقة على (60-75%) من الحبوب.

الطاقة في العليقة البادئة

تتراوح بين (۳۰۰۰) كيلو سعر/ كيلو جرام من الطاقة الممثلة وحتى (۲۹۵6) كيلو سعر كيلو جرام علف للنامي وتنتهي في علائق الناهي ب (۲۰۰۷) كيلو سعر كيلو جرام علف.

العلاقة بين مستوى الطاقة في العليقة واستهلاك العلف:

سواء في العليقة البادئة أو الناهية للدجاج اللاحم فإنه كلما ارتفعت الطاقة الممثلة في العليقة بدءا من (۲۸۰۰) كيلو سعر/ كجم وحتى (۳۳۰۰) كيلو سعر/ كجم فإن كمية العلف المستهلك (كجم) سواء للذكور أو الإناث تقل تدريجيا وهذا يدل على أن:

1- احتياجات الطائر تزداد بتقدم عمره.

2- تقل احتياجات الطائر اليومية من الطاقة / كجم من الوزن الحي بالتقدم في العمر.

۲) البروتين

يجب أن تحتوي أعلاف الدجاج اللاحم على حوالي (24٪) بروتين في الأسابيع الأولى (الأسبوع الأول والثاني) من عمر الطائر ويعطى الطائر بعد ذلك عليقة أخرى (عليقة نمو) تحتوي على بروتين أقل (۲۲ ٪) ولمدة أسبوعين ثم تقدم علائق تحتوي على من (۲۰-۲۱٪) بروتين وذلك بدءا من الأسبوع الخامس وحتى التسويق. ويمكن الاكتفاء بنوعين من العلائق وهي:

١- عليقة بادئة (23-24٪) بروتين (من عمر يوم وحتى نهاية الأسبوع الرابع).

۲- عليقة ناهية (20-22 ٪) بروتين (من نهاية الأسبوع الرابع وحتى التسويق عند عمر 6 أسابيع).

ويمكن تقديم البروتين وفقا للتدريب التالي :

نسبة الطاقة إلى البروتين في العليقة:

هناك علاقة كبيرة ما بين عدد السعرات الحرارية من الطاقة الممثلة (ME) الموجودة في العليقة ونسبة البروتين الضرورية الموازنة هذه الكمية من الطاقة. إن النسبة الموجودة ما بين كمية الطاقة ونسبة البروتين في العليقة تختلف باختلاف عمر الطائر والغرض الذي سوف تستعمل لأجله العليقة. إن (نسبة الطاقة: البروتين) هي عبارة عن رقم يمكن الحصول عليه بتقسيم عدد السعرات الموجودة في كل باوند أو كيلو غرام من العليقة على نسبة البروتين فيها.

مثال :

عليقة تحتوي على (2640) كيلو سعر من الطاقة الممثلة لكل كيلو غرام من العليقة و نسبة البروتين في العليقة (۲۰٪).

إذن نسبة الطاقة إلى البروتين هي : 2640 ÷ 20 = 132

هذا وتختلف نسبة الطاقة إلى البروتين في علائق فروج اللحم باختلاف العمر وهي كما يلي:

نوع العليقة                            نسبة الطاقة إلى البروتين

عليقة بادئة (عليقة نمو)                       132 - 143

عليقة ناهية (عليقة تسمين)                   152 - 165

۳) الأملاح المعدنية:

تحتاج أفراخ اللحم في علائقها إلى الأملاح المعدنية الرئيسة الآتية:

• الكالسيوم

• الفوسفور

• ملح الطعام

• المنجنيز

أ- الكالسيوم والفوسفور

إن نسبة الكالسيوم إلى الفوسفور الكلي في العليقة هي في حدود ( ۱٫6 :۱) ولكن نظرا لعدم استطاعة الأفراخ الصغيرة (من عمر يوم إلى 8 أسابيع) الاستفادة من الفوسفور الكلي الموجود في العليقة. وخاصة ذلك المتحصل عليه من المصادر النباتية وذلك بسبب كون الفوسفور مرتبطة بمادة الفيتين (Phytin ). حيث إن الأفراخ الصغيرة لا تستطيع الاستفادة من أكثر من (۳۰٪) من الفوسفور الكلي ذي المصدر النباتي.

لذلك فإنه يجب الحصول على الفوسفور والكالسيوم على حد سواء من مصادرها الطبيعية كحجر الكلس ومسحوق العظام وفوسفات الكالسيوم الثنائية وغيرها من المصادر الأخرى للفوسفور. وبصورة عامة فإن نسبة الفوسفور المتوفر من الفوسفور الكلي في عليقة فروج اللحم يجب أن تتراوح ما بين (60-65٪).

فيتامين د:

يلعب فيتامين (د) مع الكالسيوم والفوسفور دورا هاما في عمليات تكوين العظام. كما يساعد على تكوين بروتين خاص في القناة الهضمية. وعلى سهولة امتصاص الكالسيوم ومروره خلال جدار الأمعاء ويساعد على حصول أجزاء الجسم على الكالسيوم.

نسبة الكالسيوم إلى الفوسفور في عليقة فروج اللحم هي بحدود (۲٫۲ : ۱) وعادة تكون نسبة الكالسيوم والفوسفور في العليقة كما يلي:

والعليقة الناهية والكالسيوم يلعب دورا هاما في تكوين العظام وقشرة البيض.

أما الفوسفور فيلعب دورا في عمليات التمثيل الغذائي.

لا تستفيد الطيور من الفوسفور في الغذاء ومحتوى العلف يعبر عنه بمقياسين:

1- الفوسفور الكليTotal Phosphorus

2- الفوسفور القابل للاستفادة Available Phosphorus

تستفيد الطيور الصغيرة من (۳۰٪) من الفوسفور الكلي الموجود في المصادر النباتية و (۷۵٪) للطيور الكبيرة.

قابلية الاستفادة من الفوسفور Availability Of Phosphorus

هناك عدد كبير من مصادر الفوسفات غير العضوي ولكن المستخدم منها قليل لأن استخدام ذلك يتوقف على قيمتها الحيوية.

وتختلف النسبة المئوية للفوسفور القابل للاستفادة منسوبا إلى الفوسفور الكلي حسب نوع العلف (علف لاحم، بياض، نامي).

ب- ملح الطعام

نسبة ملح الطعام (Nacl) المضاف إلى العليقة تتراوح ما بين (0٫25- 0٫35 ٪) من العليقة. ومن الضروري مراعاة عدم تجاوز هذه النسبة بحد كبير. أي أكثر من (۰٫۷٪) وذلك منعا لتسمم الطيور ويكون تأثيرها مميتة إذا ارتفعت النسبة عن (۸٪).

ج- المنجنيز

تتراوح نسبة المنجنيز في العليقة ما بين (۳۰-60) ملغرام لكل كيلو غرام والأفضل (55) ملغرام من العليقة (لمنع انزلاق الوتر Perosis) والمؤدي لحدوث تضخم في الركبة مع الالتهاب وللنمو الطبيعي وتراسيب القشرة وإتمام الحركة Ataxia ويضاف المنجنيز في صورة كبريتات المنجنيز.

وجد نتيجة للدراسات والتجارب أن أفضل معدل لهذا المعدن في العليقة هو بحدود (55) ملغرام لكل كيلو غرام من العليقة وذلك لضمان أفضل معدل للنمو.

أما بالنسبة للأملاح الأثرية فيجب أن تحتوي عليقة فروج اللحم على الأملاح أو العناصر المعدنية التالية:

جدول رقم (1) احتياجات فروج اللحم للعناصر المعدنية المختلفة

* يجب ان يحتوي الغذاء على حوالي 0.5 ٪ من الفوسفور غير العضوي.

** إن هذه الكمية من الصوديوم تعادل حوالي 0.37% من ملح الطعام في العليقة.

المعادن الأثرية:

الكبريت Sulfur

يكون الكبريت جزءا من الحمضين الأمينين السيستين والميثونين وغالبا ما تكون كمية هذين الحامضين قليلة في بروتين مواد العلف الطبيعية، والكبريت مهم لبعض الإنزيمات والهرمونات ومحتوى أعلاف الدواجن الطبيعية من الكبريت كاف، فليس من الضروري إضافة هذا العنصر.

اليود Iodine

تقل نسبة التفريخ عندما تكون محتويات البيض المستخدم في التفريخ منخفضة في اليود. ويضاف اليود عادة إلى العلف في صورة يودات البوتاسيوم Potassium Iodid التي توجد في الملح اليودي.

الفلورين Flourine

الكميات الكبيرة من الفلورين في العلف تؤدي إلى تراكمه في الأنسجة وحدوث تسمم للكتاكيت. ويوجد الفلورين في معظم الأملاح المعدنية مثل: الحجر الجيري والفوسفات الصخرية. ويجب معاملة هذه الأملاح صناعيا قبل استعمالها في التغذية لخفض محتواها من الفلورين. وتباع المنتجات في صورة صخر الفوسفات الخالي من الفلورين أو الحجر الجيري الغني بالكالسيوم. ويمكن استخدام هذه المصادر في التغذية إذا كان محتواها من الفلورين أقل من 0.5%.

الحديد والنحاس Iron & Copper

يحدث فقر الدم الغذائي عندما يوجد نقص في النحاس أو الحديد. إذ تحتوي خلايا الدم الحمراء على الحديد الذي تحتاج إليه بعض أنواع الكتاكيت لتكوين الصبغة الخاصة بريشها، كما أن النحاس ضروري للاستفادة من الحديد عند تكوين الهيموجلوبين. بالإضافة إلى ذلك فإن غيابه يؤدي إلى حدوث فقر الدم وتحتاج الكتاكيت إلى كمية قليلة من الحديد والنحاس لأن في زيادتها تأثير سام ، ويزيد احتياج الكتاكيت من الحديد من (5 إلى 10) مرات عن حاجتها من النحاس. وتضاف عادة إذا تطلب الأمر كميات صغيرة من كل من العنصرين في تكوين الأعلاف.

المغنسيوم Magnesium

يعتبر المغنسيوم أحد العناصر المعدنية الضرورية في التغذية وغيابه في العلف يجعل الكتاكيت تنمو ببطء كما تظهر أعراض تشنجية، ثم يحدث النفوق في نهاية الأمر. ونقص المغنسيوم في علف الدجاج البياض يؤدي إلى انخفاض إنتاج البيض بسرعة، كما أنه في غياب المغنسيوم تنخفض الاستفادة من الكالسيوم. أما الزيادة في المغنسيوم فتكون ضارة حتى لو كانت قليلة. وزيادة نسبة الماء في الذرق Wet droppings أحد مظاهر زيادة المغنسيوم. وتحتوي بعض أنواع الحجر الجيري Dolomites على نسبة عالية من المغنسيوم مما يسبب حدوث هذه الأعراض، لذا يجب عدم استخدامه في التغذية.

السلينيوم Selenium

تحتاج الكتاكيت إلى هذا العنصر بكميات صغيرة. وأهميته تكمن أيضا في أنه عنصر ضروري للتقليل من أعراض نقص فيتامين (هـ). وللسلينيوم القدرة على شفاء الارتشاح Exudative diathesis، شفاء حالة الكتكوت المجنون Encephalomalacia وهما من أعراض نقص فيتامين (هـ). وتزداد الحاجة إلى فيتامين (هـ) عند نقص السلينيوم.

وتبلغ النسبة المثلى للسلينيوم في أعلاف الكتاكيت (جزءا واحدا في المليون) حتى عمر 16 أسبوع. وتؤدي الأعلاف المنخفضة في السلينيوم إلى نقص إنتاج البيض ومعدل الفقس وحدوث الأنيميا.

يمكن إضافة سلينيت الصوديوم Sodium selenite إلى العلف بمعدل رطل (454كجم) إلى كل 2250 رطل (1023 كجم) من العلف ليمده بمقدار (0٫۱) جزء في المليون من عنصر السلينيوم.

ملحوظة

• لا يسمح قانونا بإضافة السلينيوم إلى أعلاف الدجاج في بعض الدول وذلك بسبب وجود آثار من العنصر البيض واللحم الناتج.

• في بعض البلاد الأخرى تكون الكمية المستخدمة في التغذية تحت رقابة صارمة وفي بعضها لا يستخدم البيض الناتج للاستهلاك الآدمي، لذا يجب التأكد من الجهات ذات العلاقة قبل إضافة السلينيوم إلى العلف كما تحتاج الطيور إلى (4) أسابيع من التغذية على الأعلاف الخالية من السلينيوم حتى يختفي العنصر من أنسجة الجسم والبيض الناتج.

الزنك Zinc

تحتاج الكتاكيت إلى كميات صغيرة من الزنك في غذائها من أجل إنتاج البيض الجيد، ونسبة الفقس، والترييش، والنمو الجيد. وينخفض محتوى مواد العلف من الزنك بصفة عامة. يضاف العنصر عادة إلى الأعلاف في صورة كربونات الزنك (حوالي 57٪ زنك) أو في صورة أكسيد الزنك (حوالي ۸۰٫5 % زنك). ويضاف في العادة (15-30) جم زنك لكل طن (2000 رطل) من العلف.

(4) الفيتامينات

نظرا لمعدل النمو السريع لفروج اللحم وخلال فترة محدودة من الزمن (حوالي 8 أسابيع). فإن هذه الفراريج تحتاج إلى الفيتامينات بمعدلات عالية نوعا ما لمواجهة متطلبات عملية النمو السريعة هذه. وعلائق فروج اللحم غالبا ما تحتوي على نسبة معينة من الدهن تؤدي إلى تزنخ العليقة بمرور الزمن لذلك فإنه من الضروري إضافة مضادات التأكسد إلى العليقة لمنع تلف الدهون الموجودة فيها لأن عملية تأكسد الدهون سوف تؤدي إلى تلف الفيتامينات الذائبة في الدهن وخاصة كل من فيتامين أ (A) وفيتامين هـ (E)

جدول (2) احتياجات أفراخ اللحم للفيتامينات وذلك من عمر يوم ولغاية نهاية فترة التسمين

* غالبا لا تحتاج الدواجن إلى فيتامين (ج) (Vitamin C) حيث تخلق الطيور كمية صغيرة منه تكفي احتياجاتها. ويساعد فيتامين (ج) على نمو الأجنة وتطور العظام الصغيرة وتثبيت دهون الجسم.

العوامل المؤثرة على احتياجات الأفراخ للفيتامينات:

إن احتياجات الطائر للفيتامينات ليست ثابتة. فهي عرضة للتغير وذلك تبعا لعدد من العوامل والتي نذكر قسما منها مثل (العمر، الإنتاج، الإجهاد، الأمراض...... إلخ).

تحليل المياه Water Analysis

إن مياه الحيوانات بصفة عامة والدواجن بشكل خاص (دون تحديد سواء دجاج لاحم أو بياض أو أمات) يجب إرسال عينة منها للمعمل قبل استخدامها وذلك لتحليلها كيميائية والتأكد من نقاوتها.

جدول رقم (3) نموذج توضيحي لكمية الغذاء المستهلك لفراريج اللاحم موضحا بعض خصائصها (۱)

جدول كفاءة التحويل الغذائي وكمية الطاقة والبروتين اللازم توفرها في الغذاء للفترة ما بين الأسبوع الأول والأسبوع الثامن من العمر.

يبين هذا الجدول الكميات اللازمة محسوبة على أساس المعادلات الخاصة بتقدير الاحتياجات اليومية لهذه الفراريج.

1) المصدر: تربية الدجاج اللاحم وإنتاجه - د. إسماعيل خليل إبراهيم.

2) إن هذه الأرقام هي لعليقة فروج لحم تحتوي على كميات كافية من الحوامض الأمينية وكافة العناصر الغذائية الأخرى وتحتوي على ۳۲۰۰ كيلو سعرة /كغم من الطاقة الممثلة في عليقة البادئ و ۳۳۰۰ كيلو سعرة / كليو غرام في عليقة التسمين.

3) على أساس أن كفاءة استهلاك البروتين من قبل فروج اللحم= 64٪.

4) على أساس أن من الأفراخ ما هو 40 غراما في عمر يوم واحد وتحتوي على حوالي (15غرام) من الصفار الموجود في كيس الصفار والذي يقوم الفروج باستهلاكه خلال الأسبوع الأول.

5) إن كمية الصفار الموجودة في كيس الصفار تحتوي على ما يساوي 1٫5 غم من البروتين والتي تزود الأفراخ الفاقسة جزئيا بحوالي 1.21غم من البروتين في اليوم للأسبوع الأول من العمر.

جدول (4) نموذج مثالي لعليقة كتاكيت اللحم (بداري التسمين)

المصدر : 1980 New England College Conference Board




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.