أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2015
3371
التاريخ: 29-01-2015
3515
التاريخ: 24-2-2019
4999
التاريخ: 18-10-2015
3372
|
روى الخطيب فخر خوارزم أيضا حديث غدير خم و كونه (صلى الله عليه واله) أخذ بضبعه حتى نظر الناس إلى بياض إبطه ثم لم يفترقا حتى نزل {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3], فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة و رضا الرب برسالتي والولاية لعلي بن أبي طالب ثم قال اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله.
وعنه عن رجاله عن المطلب بن عبد الله قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) لوفد ثقيف حين جاءوه لتسلمن أو ليبعثن الله رجلا مني أو قال مثل نفسي فليضربن أعناقكم و ليسبين ذراريكم و ليأخذن أموالكم فقال عمر بن الخطاب فو الله ما تمنيت الإمارة إلا يومئذ جعلت أنصب صدري له رجاء أن يقول هو هذا قال فالتفت إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) فأخذ بيده فقال هو هذا هو هذا.
ونقلت من مسند أحمد بن حنبل و قد تكرر هذا الحديث و لكني أوردته حيث جاءت معانيه و الفضائل فيه مجموعة في حديث واحد عن عمرو بن ميمون قال إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط قالوا يا ابن عباس إما أن تقوم معنا و إما أن تخلونا يا هؤلاء قال فقال ابن عباس بل أقوم معكم قال و هو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال فابتدأوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا فجاء ينفض ثوبه و يقول أف و تف وقعوا في رجل له عشر وقعوا في رجل قال له النبي (صلى الله عليه واله) لأبعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله و رسوله قال فاستشرف لها من استشرف قال أين علي قالوا هو في الرحل يطحن قال و ما كان أحدكم يطحن قال فجاء و هو أرمد العين لا يكاد أن يبصر شيئا قال فنفث في عينه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء بصفية بنت حي.
قال ثم بعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليا (عليه السلام) خلفه فأخذها منه و قال لا يذهب بها إلا رجل هو مني و أنا منه قال و قال لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا و الآخرة قال و علي معهم جالس فأبوا فقال علي أنا أواليك في الدنيا و الآخرة قال فتركه ثم أقبل على رجل منهم فقال أيكم يواليني في الدنيا و الآخرة فأبوا فقال علي أنا أواليك في الدنيا و الآخرة فقال أنت وليي في الدنيا والآخرة قال و كان علي (عليه السلام) أول من أسلم من الناس معه بعد خديجة قال وأخذ رسول الله (صلى الله عليه واله) ثوبه فوضعه على علي و فاطمة و حسن و حسين رحمة الله عليهم فقال {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] .
قال و شرى علي نفسه و لبس ثوب النبي (صلى الله عليه واله) ثم نام مكانه قال و كان المشركون يرمون رسول الله فجاء أبو بكر وعلي (عليه السلام) نائم و أبو بكر يحسب أنه نبي الله قال فقال يا نبي الله قال فقال له علي إن نبي الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار قال و جعل علي يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي الله و هو يتضور و قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا إنك للئيم كان صاحبك نرميه و لا يتضور و أنت تتضور و قد استنكرنا ذلك.
قال وخرج بالناس في غزوة تبوك قال فقال له علي أخرج معك فقال له نبي الله (صلى الله عليه واله) لا فبكى علي (عليه السلام) فقال له أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انك لست بنبي, لا ينبغي ان اذهب الا وانت خليفتي.
قال وقال له رسول الله (صلى الله عليه واله) أنت وليي في كل مؤمن من بعدي قال و سد أبواب المسجد غير باب علي قال فيدخل المسجد جنبا و هو طريقه ليس له طريق غيره قال و قال من كنت مولاه فإن مولاه علي و ذكر أنه كان بدريا.
ومن مناقب الخوارزمي عن عون بن أبي رافع عن أبيه عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال دخلت على نبي الله (صلى الله عليه واله) و هو مريض فإذا رأسه في حجر رجل أحسن ما رأيت من الخلق و النبي (صلى الله عليه واله) نائم فلما دخلت إليه قال الرجل ادن إلى ابن عمك فأنت أحق به مني فدنوت منهما فقام الرجل و جلست مكانه و وضعت رأس النبي (صلى الله عليه واله) في حجري كما كان في حجر الرجل فمكث ساعة ثم إن النبي (صلى الله عليه واله) استيقظ فقال أين الرجل الذي كان رأسي في حجره فقلت لما دخلت عليك دعاني ثم قال ادن إلى ابن عمك فأنت أحق به مني ثم قال فجلست مكانه فقال النبي (صلى الله عليه واله) فهل تدري من الرجل فقلت لا بأبي أنت و أمي فقال النبي (صلى الله عليه واله) ذاك جبرئيل (عليه السلام) كان يحدثني حتى خف علي وجعي و نمت و رأسي في حجره.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|