المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الفقه الاسلامي واصوله
عدد المواضيع في هذا القسم 8222 موضوعاً
المسائل الفقهية
علم اصول الفقه
القواعد الفقهية
المصطلحات الفقهية
الفقه المقارن

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

معنى (بسم الله)
2023-04-18
أذا كان علي بن ابي طالب هو أحق بالخلافة من أبي بكر فلماذا لم يأخذها رغم الشجاعة التي كان يمتلكها ؟
3-9-2020
THE ALGEBRA OF SETS-Fundamental laws
10-1-2017
باروو ، اسحق
15-10-2015
موقع ومساحة مدينة الرياض
2-2-2016
ابو البركات ابن الانباري
29-03-2015


أبرز مميزات القواعد الفقهية والمسألة الأصولية  
  
5160   09:32 صباحاً   التاريخ: 26-6-2018
المؤلف : عباس كاشف الغطاء
الكتاب أو المصدر : المنتخب من القواعد الفقهية
الجزء والصفحة : 17- 19
القسم : الفقه الاسلامي واصوله / القواعد الفقهية / مقالات حول القواعد الفقهية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2016 3614
التاريخ: 26-6-2018 3045
التاريخ: 20-8-2022 1814
التاريخ: 21-9-2016 1689

أبرز مميزات القواعد الفقهية:

إنها موضوعة بعبارة موجزة فقد تصاغ بكلمتين مثل: (لا ضرر ولا ضرار) أو بضع كلمات (لا يسقط الميسور بالمعسور). فهي سهلة الحفظ, بعيدة النسيان, لأنها صيغت بعبارة جامعة سهلة تبيّن محتواها, فمتى ذكر أمام الفقيه فرع أو مسألة فإنه يتذكر القاعدة.

إنها جمعت الفروع الجزيئية المشتتة التي قد تتعارض ظواهرها تحت رابط واحد ومن خلاله يسهل الرجوع إليها.

القواعد الفقهية جليلة القدر كثيرة العدد مشتملة على أسرار التشريع وحكمه في إدراك مقاصد الشريعة وأهدافها العامة, وملاكات الأحكام؛ لأن مضمون القواعد الفقهية يُعطي تصوراً واضحاً عن المقاصد والغايات, مثل قاعدة (لا ضرر ولا ضرار) و(نفي الحرج في الشريعة الإسلامية).

إنها تساعد وتسهل عمل المقنن الوضعي والقانوني وتمنحه فرصة الاطلاع على الفقه الإسلامي بروحه ومضمونه وأسسه وأهدافه, ومعرفة القواعد الرئيسية للاجتهاد في مدارك الأحكام الثابتة للفروعات المختلفة في أبواب الفقه, وتقدم العون لهم لاستمداد الأحكام منه, ومراعاة الحقوق والواجبات فيه(1).

إن أكثر القواعد الفقهية موضع اتفاق عند أئمة المسلمين, وأن مواضع الخلاف فيها يسيرة, فإنها تساعد الباحث على فهم المسائل عند المذاهب الإسلامية, وتوفر له المجال في دراستها دراسة مقارنة (2).

أبرز مميزات المسألة الأصولية :

المسالة الأصولية هي القواعد العامة الممهدة لحاجة الفقيه إليها في تشخيص الأحكام والوظائف الكلية للمكلفين، وهي:

انها ممهدة لحاجة الفقيه اليها في تشخيص وظائف المكلفين، مثل صيغة الأمر ومادتها وكذا المشتق.

إن نتائجها أحكام ووظائف كلية، فالبحث عن حجية الاستصحاب في الشبهات الموضوعية ليست أبحاثا أصولية لان نتائجها احكام ووظائف شخصية. 

إنها لا تخص باباً دون باب وبموضوع معين دون آخر، بل تشمل جميع الموضوعات في جميع أبواب الفقه مهما وجد لها مصداق، فإن البحث عن هيئة الأمر ومادته لا يختص بباب دون باب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) المدخل لدراسة التشريع الإسلامي/ الصابوني: ج1/ ص296؛ المدخل في التعريف بالفقه الإسلامي/ د. شلبي: 230.

(2) القاعدة الكلية/ محمود مصطفى عبود: 22.

 

 




قواعد تقع في طريق استفادة الأحكام الشرعية الإلهية وهذه القواعد هي أحكام عامّة فقهية تجري في أبواب مختلفة، و موضوعاتها و إن كانت أخصّ من المسائل الأصوليّة إلاّ أنّها أعمّ من المسائل الفقهيّة. فهي كالبرزخ بين الأصول و الفقه، حيث إنّها إمّا تختص بعدّة من أبواب الفقه لا جميعها، كقاعدة الطهارة الجارية في أبواب الطهارة و النّجاسة فقط، و قاعدة لاتعاد الجارية في أبواب الصلاة فحسب، و قاعدة ما يضمن و ما لا يضمن الجارية في أبواب المعاملات بالمعنى الأخصّ دون غيرها; و إمّا مختصة بموضوعات معيّنة خارجية و إن عمّت أبواب الفقه كلّها، كقاعدتي لا ضرر و لا حرج; فإنّهما و إن كانتا تجريان في جلّ أبواب الفقه أو كلّها، إلاّ أنّهما تدوران حول موضوعات خاصة، و هي الموضوعات الضرريّة و الحرجية وبرزت القواعد في الكتب الفقهية الا ان الاعلام فيما بعد جعلوها في مصنفات خاصة بها، واشتهرت عند الفرق الاسلامية ايضاً، (واما المنطلق في تأسيس القواعد الفقهية لدى الشيعة ، فهو أن الأئمة عليهم السلام وضعوا أصولا كلية وأمروا الفقهاء بالتفريع عليها " علينا إلقاء الأصول وعليكم التفريع " ويعتبر هذا الامر واضحا في الآثار الفقهية الامامية ، وقد تزايد الاهتمام بجمع القواعد الفقهية واستخراجها من التراث الفقهي وصياغتها بصورة مستقلة في القرن الثامن الهجري ، عندما صنف الشهيد الأول قدس سره كتاب القواعد والفوائد وقد سبق الشهيد الأول في هذا المضمار الفقيه يحيى بن سعيد الحلي )


آخر مرحلة يصل اليها طالب العلوم الدينية بعد سنوات من الجد والاجتهاد ولا ينالها الا ذو حظ عظيم، فلا يكتفي الطالب بالتحصيل ما لم تكن ملكة الاجتهاد عنده، وقد عرفه العلماء بتعاريف مختلفة منها: (فهو في الاصطلاح تحصيل الحجة على الأحكام الشرعية الفرعية عن ملكة واستعداد ، والمراد من تحصيل الحجة أعم من اقامتها على اثبات الاحكام أو على اسقاطها ، وتقييد الاحكام بالفرعية لإخراج تحصيل الحجة على الاحكام الأصولية الاعتقادية ، كوجوب الاعتقاد بالمبدء تعالى وصفاته والاعتقاد بالنبوة والإمامة والمعاد ، فتحصيل الدليل على تلك الأحكام كما يتمكن منه غالب العامة ولو بأقل مراتبه لا يسمى اجتهادا في الاصطلاح) (فالاجتهاد المطلق هو ما يقتدر به على استنباط الاحكام الفعلية من أمارة معتبرة أو أصل معتبر عقلا أو نقلا في المورد التي لم يظفر فيها بها) وهذه المرتبة تؤهل الفقيه للافتاء ورجوع الناس اليه في الاحكام الفقهية، فهو يعتبر متخصص بشكل دقيق فيها يتوصل الى ما لا يمكن ان يتوصل اليه غيره.


احد اهم العلوم الدينية التي ظهرت بوادر تأسيسه منذ زمن النبي والائمة (عليهم السلام)، اذ تتوقف عليه مسائل جمة، فهو قانون الانسان المؤمن في الحياة، والذي يحوي الاحكام الالهية كلها، يقول العلامة الحلي : (وأفضل العلم بعد المعرفة بالله تعالى علم الفقه ، فإنّه الناظم لأُمور المعاش والمعاد ، وبه يتم كمال نوع الإنسان ، وهو الكاسب لكيفيّة شرع الله تعالى ، وبه يحصل المعرفة بأوامر الله تعالى ونواهيه الّتي هي سبب النجاة ، وبها يستحق الثواب ، فهو أفضل من غيره) وقال المقداد السيوري: (فان علم الفقه لا يخفى بلوغه الغاية شرفا وفضلا ، ولا يجهل احتياج الكل اليه وكفى بذلك نبلا) ومر هذا المعنى حسب الفترة الزمنية فـ(الفقه كان في الصدر الأول يستعمل في فهم أحكام الدين جميعها ، سواء كانت متعلقة بالإيمان والعقائد وما يتصل بها ، أم كانت أحكام الفروج والحدود والصلاة والصيام وبعد فترة تخصص استعماله فصار يعرف بأنه علم الأحكام من الصلاة والصيام والفروض والحدود وقد استقر تعريف الفقه - اصطلاحا كما يقول الشهيد - على ( العلم بالأحكام الشرعية العملية عن أدلتها التفصيلية لتحصيل السعادة الأخروية )) وتطور علم الفقه في المدرسة الشيعية تطوراً كبيراً اذ تعج المكتبات الدينية اليوم بمئات المصادر الفقهية وبأساليب مختلفة التنوع والعرض، كل ذلك خدمة لدين الاسلام وتراث الائمة الاطهار.