المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16676 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


السرقة عيب والغارة فخر  
  
1756   11:59 صباحاً   التاريخ: 5-10-2014
المؤلف : السيد مرتضى العسكري
الكتاب أو المصدر : القرآن الكريم وروايات المدرستين
الجزء والصفحة : ج1 ، ص70-71
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /

  قال في تاريخ العرب قبل الاسلام :

 وتعدّ السرقة عيباً عند العرب، لأنها تكون دون علم صاحب المسروق وبمغافلته .

والمغافلة والاستيلاء على شي‌ء من دون علم صاحبه عيب عندهم، وفيه جبن ونذالة.

وأما الاستيلاء على شي‌ء عنوة وباستعمال القوة، فلا يعد نقصاً عندهم ولا شيئاً ولا يعد سرقة، لان السالب قد استعمل حقّ القوة، فأخذه بيده من صاحب المال المسلوب، فليس في عمله جبن ولا غدر ولا خيانة. ولذلك فرقوا بين لفظة (سرق) وبين الالفاظ الاخرى الّتي تعني أخذ مال الغير، ولكن من غير تستر ولا تحايل، فقالوا: (السارق عند العرب من جاء مستتراً إلى حرز، فأخذ مالاً لغيره. فإن أخذه من ظاهر، فهو مختلِس ومستلِب ومنتهب ومحترس، فإن منع ما في يده فهو غاصب) (1).

ولم تعد (الغارة) سرقة ولا عملاً مشيناً يلحق الشين والسبّة بمن يقوم به. بل افتخر بالغارات وعدّ المكثر منها (مغواراً)، لما فيها من جرأة وشجاعة وإقدام وتكون الغارة بالخيل في الغالب، ولذلك قال علماء اللغة: (أغار على القوم غارة وإغارة دفع عليهم الخيل) (2)، وقد عاش قوم على الغارات، كانوا يغيرون على أحياء العرب، ويأخذون ما تقع أيديهم عليه، ومن هؤلاء (عروة بن الورد)، إذ كان يغير بمن معه على أحياء العرب، فيأخذ ما يجده أمامه، ليرزق به نفسه وأصحابه. بعد أن انقطعت بهم سبل المعيشة، وضاقت بهم الدنيا، فاختاروا الغارات والتعرض للقوافل سبباً من أسباب المعيشة والرزق.

وذكر أهل الاخبار أسماء رجال عاشوا على الغارات وعلى التربص للمسافرين لسلب ما يحملونه معهم من مال ومتاع .

______________________

 1- لسان العرب وتاج العروس مادة، (سرق).

2- تاج العروس مادة (غور).

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .