أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-5-2016
3164
التاريخ: 18-10-2015
3356
التاريخ: 2-5-2016
4554
التاريخ: 30-01-2015
3351
|
أخبرني الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي (رحمه الله) بقراءتي عليه في مشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في شعبان سنة إحدى عشرة وخمسمئة : قال : أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر الطوسي ( رضي الله عنه ) ، قال : أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان ، قال : أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمد ، قال : حدّثني أبي ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن يعقوب بن شعيب ، عن صالح بن ميثم التمّار (رحمه الله) قال : وجدت في كتاب ميثم (رحمه الله) يقول : تمسّينا ليلة عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال لنا : ليس من عبد امتحن الله قلبه للإيمان إلاّ أصبح يجد مودّتنا على قلبه ، ولا أصبح عبد ممّن سخط الله عليه إلاّ يجد بغضنا على قلبه ، وأصبحنا نفرح بحبّ المحبّ لنا ونعرف بغض المبغض لنا ، وأصبح مُحبّنا مغتبطاً برحمة من الله ينتظرها كل يوم ، وأصبح مبغضنا يؤسس بنيانه على شفا جرف هار فكأنّ ذلك الشفا قد انهار به في نار جهنّم ، وكأن أبواب الرحمة قد فُتحت لأهل الرحمة ، فهنيئاً لأهل الرحمة رحمتهم ، وتُعساً لأهل النار مثواهم .
أنّ عبداً لم يقصّر في حبّنا لخير جعله الله في قلبه ، ولن يحبّنا مَن يحبّ مبغضنا ، إنّ ذلك لا يجتمع في قلب واحد : { مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} [الأحزاب: 4] ، يحبّ بهذا قوماً ويحبّ بالآخر عدوّهم ، والذي يحبّنا فهو يخلص حبّنا ، كما يخلص الذهب الذي لا غشّ فيه ، نحن النجباء وأفراطنا أفراط الأنبياء ، وأنا وصي الأوصياء وأنا حزب الله ورسوله ، والفئة الباغية حزب الشيطان ، فمَن أحبّ أن يعلم حاله في حبّنا فليمتحن قلبه ، فإن وجد فيه حبّ من ألب علينا فليعلم أنّ الله تعالى عدوّه وجبرئيل وميكائيل والله عدوّ للكافرين.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|
|
للأطفال نصيبهم من جناح جمعية العميد في معرض تونس الدولي للكتاب.. عمّ يبحثون؟
|