المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Second Kind
23-7-2019
وضـع النمو الاقـتصـادي لـدول شـمـال إفـريـقـيا والشرق الأوسـط
17-1-2023
علي بن ثروان بن الحسن الكندي
29-06-2015
اصل الاشوريين والتسمية
25-10-2016
المعدلات المرتبطة Related Rates
28-11-2015
كبر النفس وصلابتها
25-4-2022


سبب التكذيب للمعجزة مع نفاذها وقاطعيتها  
  
741   11:43 صباحاً   التاريخ: 2024-04-26
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 271-272
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

سبب التكذيب للمعجزة مع نفاذها وقاطعيتها :

       إنَّ سبب تكذيب المعجزة لم يكن لجهة قصور المعجزة أو نقص الأدلة عن غايتها؛ و إنما ما وقع يرجع الى أنَّ بعضهم أستكثر على طائفة من الناس هذا الامر إمّا حسدا او بغضا، وقد صـرح القرآن بهذا في أكثر من مورد منها:

       قوله تعالى: {بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللهُ بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى‏ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى‏ غَضَبٍ وَ لِلْكافِرينَ عَذابٌ مُهين‏}[1].

       وقوله تعالى: {كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللهُ النَّبِيِّينَ مُبَشـرينَ وَ مُنْذِرينَ وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْـحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فيمَا اخْتَلَفُوا فيهِ وَ مَا اخْتَلَفَ فيهِ إِلاَّ الَّذينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللهُ الَّذينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فيهِ مِنَ الْـحَقِّ بِإِذْنِهِ وَ اللهُ يَهْدي مَنْ يَشاءُ إِلى‏ صـراطٍ مُسْتَقيم‏}[2].

وقوله تعالى :{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا}[3].

      وجاء في تفسير الإمام الحسن العسكري (عليه السلام): قَالَ: (وَ إِنَّمَا كَانَ كُفْرُهُمْ لِبَغْيِهِمْ وَ حَسَدِهِمْ لَهُ- لِمَا أَنْزَلَ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَيْهِ وَ هُوَ القرآن الَّذِي أَبَانَ فِيهِ نُبُوَّتَهُ وَ أَظْهَرَ بِهِ آيَتَهُ وَ مُعْجِزَتَهُ...)[4].

       فكفرهم وتفرقهم عنه لم يكن عن جهل، وانما كانوا على علم بأن الذي جاء به هو من عند الله عز وجل، واذا رجعنا الى مفردة (بغيا) فيما يتعلق بهذا المضمون نجد انها تكررت خمس مرات في كتاب الله عز وجل ، كلها تفيد ان ما وقع من تكذيب بالآيات والمعجزات هو راجع الى الحسد .

 

 


[1] سورة البقرة :90.

[2] سورة البقرة : 213.

[3] سورة النساء: 54.

[4] التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري (عليه السلام): 402.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .