أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-07
617
التاريخ: 17-09-2014
2954
التاريخ: 7-11-2014
4291
التاريخ: 3-12-2015
2261
|
إنَّ سبب تكذيب المعجزة لم يكن لجهة قصور المعجزة أو نقص الأدلة عن غايتها؛ و إنما ما وقع يرجع الى أنَّ بعضهم أستكثر على طائفة من الناس هذا الامر إمّا حسدا او بغضا، وقد صـرح القرآن بهذا في أكثر من مورد منها:
قوله تعالى: {بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللهُ بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ وَ لِلْكافِرينَ عَذابٌ مُهين}[1].
وقوله تعالى: {كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللهُ النَّبِيِّينَ مُبَشـرينَ وَ مُنْذِرينَ وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْـحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فيمَا اخْتَلَفُوا فيهِ وَ مَا اخْتَلَفَ فيهِ إِلاَّ الَّذينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللهُ الَّذينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فيهِ مِنَ الْـحَقِّ بِإِذْنِهِ وَ اللهُ يَهْدي مَنْ يَشاءُ إِلى صـراطٍ مُسْتَقيم}[2].
وقوله تعالى :{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا}[3].
وجاء في تفسير الإمام الحسن العسكري (عليه السلام): قَالَ: (وَ إِنَّمَا كَانَ كُفْرُهُمْ لِبَغْيِهِمْ وَ حَسَدِهِمْ لَهُ- لِمَا أَنْزَلَ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَيْهِ وَ هُوَ القرآن الَّذِي أَبَانَ فِيهِ نُبُوَّتَهُ وَ أَظْهَرَ بِهِ آيَتَهُ وَ مُعْجِزَتَهُ...)[4].
فكفرهم وتفرقهم عنه لم يكن عن جهل، وانما كانوا على علم بأن الذي جاء به هو من عند الله عز وجل، واذا رجعنا الى مفردة (بغيا) فيما يتعلق بهذا المضمون نجد انها تكررت خمس مرات في كتاب الله عز وجل ، كلها تفيد ان ما وقع من تكذيب بالآيات والمعجزات هو راجع الى الحسد .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|